مراسلة خاصة
إهتزت ساكنة قبيلة تمسمان مساء يوم أمس السبت 06 أكتوبر الجاري على وقع جريمة إختطاف كان بطلها شخص ذو سوابق عدلية ينحدر من منطقة أمعمران التابعة لجماعة بني مرغنين والملقب بذات البلدة بـ"الدينصور "، حيث أقدم على اختطاف طفلة
تبلغ من العمر 9 سنوات تدرس بمستوى الثالثة إبتدائي .
وحسب شهود عيان فإن الحادث وقع على الساعة الرابعة مساء عندما استدرج المدعو "الدينصور" الطفلة وهو في حالة سكر طافح محاولا اقتيادها إلى مكان مهجور لغاية في نفسه و مصرا على تنفيذ جريمته رغم توسلات الطفلة بإخلاء سبيلها إلا أن الصدفة حالت دون إتمام جريمته بعدما سمع أحد أبناء القرية صراخ الطفلة وتوسلاتها للجاني ليبادر بدوره الى الاستنجاد بشباب المنطقة الذين حاصروا الجاني الذي لم يكن سوى أحد ابناء المنطقة ذو السوابق العدلية و المطرود من فرنسا عقب قضائه فترة
سجنية بسبب ارتكابه لجريمة قتل .
وفور علمها بالحادثة وصلت فرقة من رجال الدرك الملكي الذين اقتادوا الجاني بعد حجز مدية و أقراص "قرقوبي" وقنينات خمر كانت بحوزته إلى سرية الدرك الملكي ببودينار قصد تعميق البحث معه وإحالته على النيابة العام بالمحكمة الابتدائية بالناظور من
أجل المنسوب إليه .
وقد أرجعت ساكنة المنطقة هذه الانحرافات المتنامية في البلدة المعروفة آنفا بالأمان الى انتشار محلات بيع الخمور و كل أنواع المخدرات نتيجة السياسة الامنية المتبعة من قبل السلطات المحلية بالمنطقة غير المتسمة بالحزم لمحاربة هذه الظواهر
المتنامية.
إهتزت ساكنة قبيلة تمسمان مساء يوم أمس السبت 06 أكتوبر الجاري على وقع جريمة إختطاف كان بطلها شخص ذو سوابق عدلية ينحدر من منطقة أمعمران التابعة لجماعة بني مرغنين والملقب بذات البلدة بـ"الدينصور "، حيث أقدم على اختطاف طفلة
تبلغ من العمر 9 سنوات تدرس بمستوى الثالثة إبتدائي .
وحسب شهود عيان فإن الحادث وقع على الساعة الرابعة مساء عندما استدرج المدعو "الدينصور" الطفلة وهو في حالة سكر طافح محاولا اقتيادها إلى مكان مهجور لغاية في نفسه و مصرا على تنفيذ جريمته رغم توسلات الطفلة بإخلاء سبيلها إلا أن الصدفة حالت دون إتمام جريمته بعدما سمع أحد أبناء القرية صراخ الطفلة وتوسلاتها للجاني ليبادر بدوره الى الاستنجاد بشباب المنطقة الذين حاصروا الجاني الذي لم يكن سوى أحد ابناء المنطقة ذو السوابق العدلية و المطرود من فرنسا عقب قضائه فترة
سجنية بسبب ارتكابه لجريمة قتل .
وفور علمها بالحادثة وصلت فرقة من رجال الدرك الملكي الذين اقتادوا الجاني بعد حجز مدية و أقراص "قرقوبي" وقنينات خمر كانت بحوزته إلى سرية الدرك الملكي ببودينار قصد تعميق البحث معه وإحالته على النيابة العام بالمحكمة الابتدائية بالناظور من
أجل المنسوب إليه .
وقد أرجعت ساكنة المنطقة هذه الانحرافات المتنامية في البلدة المعروفة آنفا بالأمان الى انتشار محلات بيع الخمور و كل أنواع المخدرات نتيجة السياسة الامنية المتبعة من قبل السلطات المحلية بالمنطقة غير المتسمة بالحزم لمحاربة هذه الظواهر
المتنامية.