ناظورسيتي: متابعة
فتحت الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن بلدية مدريد، تحقيقا للبحث عن شاب من أصل مغربي في أوائل العشرينات من عمره، يشتبه فيه في ارتكاب جريمة قاتلة في حق شابة من نفس العمر ، وهي طالبة جامعية تتابع دراستها بالجامعة.
وحسب "أوروبا بريس"، فقد توصلت الشرطة القضائية في البداية بمعلومات تفيد بأن مرتكب الحادثة القاتلة شخص من أصل روماني، لكن بعد التحري تحصلت على معطيات جديدة أكدت لها أن المشتبه فيه من أصول مغربية.
وبالعودة إلى السجل القضائي للمشتبه فيه، فقد سبق له وتورط في عدد من الجرائم، من بينها السرقة والهجوم على السلطة، بالإضافة إلى توقيفات عدة بسبب القيادة في حالة سكر.
فتحت الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن بلدية مدريد، تحقيقا للبحث عن شاب من أصل مغربي في أوائل العشرينات من عمره، يشتبه فيه في ارتكاب جريمة قاتلة في حق شابة من نفس العمر ، وهي طالبة جامعية تتابع دراستها بالجامعة.
وحسب "أوروبا بريس"، فقد توصلت الشرطة القضائية في البداية بمعلومات تفيد بأن مرتكب الحادثة القاتلة شخص من أصل روماني، لكن بعد التحري تحصلت على معطيات جديدة أكدت لها أن المشتبه فيه من أصول مغربية.
وبالعودة إلى السجل القضائي للمشتبه فيه، فقد سبق له وتورط في عدد من الجرائم، من بينها السرقة والهجوم على السلطة، بالإضافة إلى توقيفات عدة بسبب القيادة في حالة سكر.
واحتملت الشرطة، أن يكون المشتبه فيه قد ارتكب الحادثة التي أودت بحياة الطالبة المتحدرة من جزر الكناري، وهو في حالة سكر طافح.
وأضافت الشرطة، أن المشتبه فيه مبحوث عنه من أجل جريمة أخرى تتعلق بتهمة السطو باستعمال القوة.
وقد قامت عناصر أمنية، بتفيش منزل المذكور في العاصمة مدريد ومنازل أقاربه وبعض أصدقائه، وذلك لدحض فرضية الاختباء عند أحدهم.
واعتقدت الشرطة أن المذكور، بامكانه الفرار إلى بلده الأصلي أو منطقة بعيدة لاسيما بعد اكتشاف هوية سائق السيارة التي ارتكبت الحادثة.
جزء أساسي من تحقيقات الشرطة هو استجواب شاب إسباني يبلغ من العمر 19 عامًا وله سجل جنائي أيضًا، كانت السيارة المرتكبة للحادثة أمام منزله.
وكانت السيارة المعنية على بعد 150 مترًا من منزله الشاب الاسباني، وبعد التحري قالت الشرطة إن الامر يتعلق بسيارة من نوع سيتروين سوداء اللون صغيرة الحجم، بها نافذة مكسورة وضرر كبير في المقدمة.
وقامت الشرطة بتحليل السيارة الأخيرة، للتحقق من المسارات وغيرها من البقايا التي تثبت أن المشتبه به الرئيس هو الذي كان يقودها، كما افترضت أيضًا أن يكون لحظة وقوع الحادث برفقة أشخاص آخرين.
ونفى صاحب السيارة، أن يكون على متن هذه الأخيرة في ذلك الوقت وادعى أنه كان في المنزل مع صديق آخر.
ومع ذلك، فإن الشرطة تتوخى الحذر مع تصريحات المشتبه فيه الثاني، ويشتبهون في أنه كان من الممكن أن يتنقل كمساعد للسائق أو في المقاعد الخلفية وقت الحادثة.
وتم الإفراج عن الاسباني صاحب السيارة، الذي لم يكن لديه تأمين، حيث أكد أن صديقه المغربي هو الذي كان يقود، وقد ترك له هاتفه المحمول أيضًا،
من ناحية أخرى ، استجوب المحققون سائق السيارة VTC الذي غادر المتوفى قبل دقيقة واحدة بجوار منزله، في مكان الحادث، باسيو. وقال لهم السائق إنه لم يلحظ شيئا، ولكن يمكن أن تكون هناك أدلة وشهادات تثبت أنه كذب وأنه غادر المنطقة على الرغم من ملاحظة الحادث العنيف.
ويواجه المشتبه فيه الثالث، تهمة عدم التبليغ وتقديم واجب المساعدة.
جدير بالذكر، أن الضحية عولجت من قبل الوقاية المدنية، لكن خطورة الجروح التي تعرضت لها عجلت برحيلها.
وأضافت الشرطة، أن المشتبه فيه مبحوث عنه من أجل جريمة أخرى تتعلق بتهمة السطو باستعمال القوة.
وقد قامت عناصر أمنية، بتفيش منزل المذكور في العاصمة مدريد ومنازل أقاربه وبعض أصدقائه، وذلك لدحض فرضية الاختباء عند أحدهم.
واعتقدت الشرطة أن المذكور، بامكانه الفرار إلى بلده الأصلي أو منطقة بعيدة لاسيما بعد اكتشاف هوية سائق السيارة التي ارتكبت الحادثة.
جزء أساسي من تحقيقات الشرطة هو استجواب شاب إسباني يبلغ من العمر 19 عامًا وله سجل جنائي أيضًا، كانت السيارة المرتكبة للحادثة أمام منزله.
وكانت السيارة المعنية على بعد 150 مترًا من منزله الشاب الاسباني، وبعد التحري قالت الشرطة إن الامر يتعلق بسيارة من نوع سيتروين سوداء اللون صغيرة الحجم، بها نافذة مكسورة وضرر كبير في المقدمة.
وقامت الشرطة بتحليل السيارة الأخيرة، للتحقق من المسارات وغيرها من البقايا التي تثبت أن المشتبه به الرئيس هو الذي كان يقودها، كما افترضت أيضًا أن يكون لحظة وقوع الحادث برفقة أشخاص آخرين.
ونفى صاحب السيارة، أن يكون على متن هذه الأخيرة في ذلك الوقت وادعى أنه كان في المنزل مع صديق آخر.
ومع ذلك، فإن الشرطة تتوخى الحذر مع تصريحات المشتبه فيه الثاني، ويشتبهون في أنه كان من الممكن أن يتنقل كمساعد للسائق أو في المقاعد الخلفية وقت الحادثة.
وتم الإفراج عن الاسباني صاحب السيارة، الذي لم يكن لديه تأمين، حيث أكد أن صديقه المغربي هو الذي كان يقود، وقد ترك له هاتفه المحمول أيضًا،
من ناحية أخرى ، استجوب المحققون سائق السيارة VTC الذي غادر المتوفى قبل دقيقة واحدة بجوار منزله، في مكان الحادث، باسيو. وقال لهم السائق إنه لم يلحظ شيئا، ولكن يمكن أن تكون هناك أدلة وشهادات تثبت أنه كذب وأنه غادر المنطقة على الرغم من ملاحظة الحادث العنيف.
ويواجه المشتبه فيه الثالث، تهمة عدم التبليغ وتقديم واجب المساعدة.
جدير بالذكر، أن الضحية عولجت من قبل الوقاية المدنية، لكن خطورة الجروح التي تعرضت لها عجلت برحيلها.