NadorCity.Com
 


شوارع بالناظور بهذا المنظر اعتدنا عليها .. لكن أن يطال هذا مدرسة كمدرسة الجاحظ .. حقا "لم نتوقعها "!


شوارع بالناظور بهذا المنظر اعتدنا عليها .. لكن أن يطال هذا مدرسة كمدرسة الجاحظ .. حقا  "لم نتوقعها "!
تحرير و تصوير : أميـــنة رحــــو

مدرسة الجاحظ بالناظورالتي تم إنفاق ميزانية ضخمة من أجل إعادة بنائها مؤخرا في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و التي أشرف جلالة الملك على إعطاء الانطلاقة الرسمية للموسم الدراسي الحالي منها، أية بنية تحتية وأية احتياطات وتخطيط جدي وتفكير مسبق في كل ما يتعلق بهذه العملية، أية تنمية بشرية هذه منتظرة بعد هذا المنظر؟! أية دراسات قبلية وتهييء جيد لقنوات تصريف المياه والأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل من أجل حماية المؤسسة ومحيطها من مثل ما حدث صباح يوم السبت 26 نونبر الجاري، والضحية هم تلامذتها الذين حرموا من الدراسة وربما سيحرمون أياما وأياما إذا استمر الأمر على هذا الحال دون التدخل السريع للمسؤولين والسلطات المعنية لإصلاح أخطاء يدفع ثمنها هؤلاء الأبرياء الذين ندفع الغالي والنفيس من أجل مصلحتهم التي يجب أن تكون فوق أي اعتبار.

أمطار الخير الغزيرة التي شهدتها مدينتنا مساء البارحة وهذا اليوم حولت مخرج المؤسسة، في غياب تخطيط مسؤول لإعادة بناء هذه الأخيرة، إلى مسبح بمعنى الكلمة طال الساحة الخارجية للمؤسسة بأكملها رغم شساعتها وكذا الشوارع المحيطة بها، حتى داخل المؤسسة لم يسلم من تسرب المياه عبر أنابيب تدفع بقوة مياه الخارج نحو الداخل، مما زاد من خوف التلاميذ الذين بقوا ما يقارب الساعة والنصف محتجزين داخل المؤسسة وأمام بابها معية الأستاذات وحارس المؤسسة مذعورين قلقين والأمر يزداد سوءا حينا بعد حين. هذا و نحن لا نزال في فصل الخريف ولم يحل فصل الشتاء بعد، فمن سيحمي هؤلاء الأطفال الذين لم يجدوا أمامهم لحمايتهم اليوم في مثل هذه اللحظات الحرجة غير الحارس والأستاذات اللواتي بقين رفقتهم و لم يشأن المغادرة قبل إرسالهم والاطمئنان عليهم، فقمن بالاستنجاد بأب تلميذة، أتى لاصطحابها على متن حافلة، ليصطحب معه بقية التلاميذ. و لم يجدوا طريقا يصلون به إلى المنقذ غير الدوس على الحديقة المحادية للمدرسة و التي كانت بدورها أيضا غارقة في المياه.

هذا هو حال مدرسة الجاحظ اليوم، التي يعتبرها العديد على أنها أفضل مؤسسة تعليمية عمومية من حيث التصميم على صعيد الإقليم، إن لم نقل على صعيد الجهة وحتى على الصعيد الوطني، والتي تمت إعادة بنائها من أجل سبب وحيد ووجيه ألا وهو عدم حرمان أطفال الأحياء المجاورة منها، لكن وفي مثل هذه الظروف يحرم المتعلمون من الدراسة ويفقدون الأمن والأمان.












1.أرسلت من قبل محمد من ازغنغان في 27/11/2011 15:32
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
واش حنايا عندنا غير المهندسين ديال الشمش

2.أرسلت من قبل hanane في 27/11/2011 16:03
فكرتني الصور بالمثل الشعبي الدي تقوله امي في حالة عدم اتقاني لعمل ما:مزوق من برا آش خبار من داخل
تحية لاستاداتي الكريمات بالمؤسسة و للسيد المدير من تلميدة المدرست في ما مضى

3.أرسلت من قبل watani maklmoum في 28/11/2011 00:35 من المحمول
Khas ihakmo kolo masoul 3ani lislahat fi lmadîna

4.أرسلت من قبل nadori في 28/11/2011 01:00
ان كنت في المغرب فلا تستغرب

5.أرسلت من قبل ilayass في 28/11/2011 13:01
daba jaa wa9t dyall hissabat 3a9oo bikommm asiyadat l masolinn

6.أرسلت من قبل fifi في 29/11/2011 18:07
walahila ba9i rire zwa9e machi m39ole

7.أرسلت من قبل hamid في 29/11/2011 21:04
fin kano almsolin mli daro tri9 dyal atran sdo bih alwad

8.أرسلت من قبل سليم في 01/12/2011 11:15
السلام عليكم :عندما يكون مسئول حصل على مشروع ويريد ان يصلح بلده وتكون عينه عن الصرق ولابد عليه ان يبحث عن مهندس عينه عن الصرق لكي لايكون التصادم بينهم وتكون النتيجة هكدا مرظية للجميع.اقول لكم الله يستر.












المزيد من الأخبار

الناظور

هلال الناظور لكرة اليد يحقق تعادلا هاما خارج دياره

السلطات تشرع في هدم منازل وفيلات آيلة للسقوط بأركمان

كمية مفرغات الصيد البحري بميناء الناظور تسجل انخفاضا

انطلاق فعاليات النسخة الأولى لأيام السينما العمالية بالناظور

هتك عرض فتاة قاصر يجر عشرينيا للاعتقال نواحي الناظور

أزمة قلبية تنهي حياة موظف بالبنك الشعبي بزايو داخل الوكالة

الفنان رشيد الوالي يخطف الأضواء خلال زيارته لأشهر معد "بوقاذيو نواتون" بالناظور