الصباح | أمينة كندي
"كيمادو" و"تلا يوسف" و"كلابونيطا" و"الصفيحة" و"كالايريس" و"إزضي" و"بوسكور" و"السواني" و"إيسري" وغيرها من شواطئ مدينة الحسيمة، تستقطب عددا كبيرا من الزوار خلال فصل الصيف، كما تعد من الوجهات السياحية المهمة، التي يقصدها عدد من الأسر المغربية خلال العطلة الصيفية وكذلك تستهوي السياح الأجانب.
و"كيمادو" واحد من سلسلة الشواطئ التي تزخر بها جوهرة البحر الأبيض المتوسط، والواقع وسط مدينة الحسيمة، حيث لا يبعد سوى بأمتار قليلة عن ساحة محمد السادس. وخلال سنوات السبعينات والثمانينات كانت رحلات جوية تنظم عبر مطار الشريف الإدريسي لاستقطاب سياح من عدة دول مثل سويسرا وفرنسا وألمانيا، كانوا يحلون بالحسيمة لاستمتاع بجمالية شاطئ "كيمادو".
وبعد أن كان "كيمادو" خلال تلك الفترة من الشواطئ الخاصة، أصبح حاليا مفتوحا في وجه كل الراغبين في الاستمتاع بأوقاتهم على رماله الذهبية، إلى جانب ممارسة رياضة "الجيت سكي" وعدد من الأنشطة.
ولعل ما يميز "كيمادو" المحاذي لجبل "مورو بييخو" قربه من وحدتين فندقيتين تقدمان خدمات شاملة لزبائنهما وتستقطبان عددا كبيرا من السياح المغاربة والأجانب، الذين يستمتعون بجمالية الشاطئ من خلال شرفات ونوافذ غرفهم المطلة عليه.
وشاطئ "كلابونيطا" أو "المنظر الجميل"، الواقع في مدخل الحسيمة، من بين شواطئ المدينة التي تستهوي عددا من السياح المغاربة لقضاء عطلتهم الصيفية، والذي كان إلى حدود سنوات التسعينات يتوفر على مخيمات عائلية.
وعرف الشاطئ عددا من التغييرات خلال السنوات الأخيرة، إذ خضع لإعادة التأهيل وتشييد عدد من المرافق من بينها المقاهي، التي تستقطب الأسر في الفترة المسائية للاستمتاع بجماليته وهدوئه.
ولا يقل شاطئ "كلايريس" جمالية عن الشواطئ سالف ذكرها، إذ من أهم خصائصه أن عمقه لا يتجاوز نصف متر، الأمر الذي يجعل كثيرا من العائلات تفضل اصطحاب أبنائها في عطلتهم الصيفية إليه للاستمتاع بالسباحة دون خوف من الغرق. وتتوفر بلدية أجدير الواقعة على بعد كيلومترات من مدينة الحسيمة على ثلاثة شواطئ "إيسري" و"الطايث" و"الصفيحة"، الذي يعتبر أكبرها وأكثر استقطابا للسياح من داخل المغرب وخارجه.ويعرف شاطئ "إيسري" توافد عدد من العائلات المغربية عليه سواء القادمة من مدن أخرى أو القاطنة في المناطق القريبة منه مثل بوكيدارن.
ويتوفر الشاطئ على عدد من المرافق الضرورية كما يوفر عددا من الخدمات، وتوجد به متاجر موسمية لبيع عدد من المنتجات من بينها أطباق سمك السردين المشوي.
وينضاف إلى قائمة الشواطئ التي تشتهر بها جوهرة البحر الأبيض المتوسط شاطئ "تلا يوسف"، التابع لجماعة إزمورن، والذي يعد وجهة سنوية لكثير من العائلات التي تختار الإقامة بالشقق الساحلية المطلة عليه أو فندق مصنف.
ويعتبر "تلا يوسف" من الشواطئ الجميلة في منطقة البحر الأبيض المتوسط المتميز بصفاء ونظافة مياهه، كما توجد مصلحة للوقاية المدنية حفاظا على سلامة المصطافين ومراقبتهم أثناء السباحة.
وخلال فصل الصيف تقدم فنادق مدينة الحسيمة، المصنفة خمسة نجوم أو أربعة أوغيرها، عددا من العروض من أجل تشجيع السياحة الداخلية واستضافة عدد من الأسر المغربية الراغبة في قضاء عطلتها الصيفية على شواطئ البحر.
ونجحت فنادق بفضل خدماتها الجيدة في كسب ثقة زبائنها وعودتهم سنويا لقضاء عطلهم الصيفية.
وفي هذا الصدد، فالأسر المغربية، التي تختار الحسيمة وجهة لعطلتها تأخذ بعين الاعتبار إمكانياتها المالية لاختيار صنف الفندق الذي ستحل فيه.
وفي الوقت الذي تختار أسر الإقامة بالفنادق، فإن أخرى تفضل قضاء عطلتها الصيفية بشقق تتوفر على كل التجهيزات الضرورية، والتي تكون وسط المدينة وقريبة من كل الأماكن التي يرغب الأفراد في زيارتها في غالب الأحيان.
شواطئ الريف مــــؤهلات في حــــاجة إلى اهتمـام
الصباح | عبد الحكيم اسباعي
تمتد الشواطئ على طول الساحل المتوسطي الرابط بين الناظور والحسيمة، وتتميز أغلبها بجمالية طبيعتها، رغم أن أغلبها يفتقد إلى التجهيزات والمرافق الضرورية، وتعتبر شواطئ قرية "أركمان" و"رأس الماء" و"بويافار" وسيدي حساين بين إقليمي الناظور والدريوش من بين أبرز الشواطئ من حيث جودة مياهها.
وفي اتجاه الحسيمة، عبر الطريق الساحلي يكتشف الزائر عشرات الشواطئ بمواصفات طبيعية تغري الناظرين، لكن مقابل هذه المؤهلات، تنعدم البنية التحتية المخصصة لاستقبال المصطافين وتوفير شروط راحتهم. أسباب من بين أخرى، تغري الكثيرين بالتوجه نحو شواطئ الحسيمة مترامية الأطراف، إذ اقترنت جمالية الحسيمة دوما بجودة وروعة شواطئها، فعرفت بجوهرة البحر الأبيض المتوسط، وهي المدينة التي تعد أحد أهم الوجهات السياحية بالريف، خصوصا أنها، وعلى عكس بعض الشواطئ المغربية، تنعدم فيها بشكل شبه كلي أسباب التلوث، كالنفايات الصناعية، مما يجعل مياهها مطابقة لمعايير الجودة المطلوبة.
"الصفيحة"، "السواني"، "كالابونيطا"،" ثارا يوسف"، "بوسكور"، "كالايريس"...الخ، تتحول إلى وجهة مفضلة خلال الصيف لسكان إقليم الناظور والدريوش قياسا لتوفرها على تجهيزات استقبال ومسالك ولوج أحسن حالا، لكنها تفتقر حسب المصطافين إلى استثمارات سياحية تثمن الصيت الذي تتميز به هذه الشواطئ على الصعيد الوطني.
وجهة أخرى في اتجاه الشرق، تحتل مكانة خاصة لدى هواة الاستحمام، إذ تعتبر مدينة السعيدية أو الجوهرة الزرقاء للمتوسط، الوجهة المفضلة للعديد من سكان الجهة، وبشكل خاص أفراد الجالية المغربية، كما تعد وجهة تستهوي بتجهيزاتها ومرافقها وبرنامج التنشيط الصيفي المتنوع الكثير من الأسر من مختلف المدن الداخلية للمملكة.
تستقبل مدينة السعيدية الشاطئية أكبر نسبة من المصطافين مقارنة بالشواطئ الأخرى المنتشرة على طول الساحل المتوسطي الممتد إلى حدود مدينة الحسيمة، لكن رغم الإغراء الذي يشد الآلاف لزيارتها صيف كل سنة، فإن تجهيزاتها ومرافقها الأساسية أخذت تفقد مع مرور الوقت بريقها.
"كيمادو" و"تلا يوسف" و"كلابونيطا" و"الصفيحة" و"كالايريس" و"إزضي" و"بوسكور" و"السواني" و"إيسري" وغيرها من شواطئ مدينة الحسيمة، تستقطب عددا كبيرا من الزوار خلال فصل الصيف، كما تعد من الوجهات السياحية المهمة، التي يقصدها عدد من الأسر المغربية خلال العطلة الصيفية وكذلك تستهوي السياح الأجانب.
و"كيمادو" واحد من سلسلة الشواطئ التي تزخر بها جوهرة البحر الأبيض المتوسط، والواقع وسط مدينة الحسيمة، حيث لا يبعد سوى بأمتار قليلة عن ساحة محمد السادس. وخلال سنوات السبعينات والثمانينات كانت رحلات جوية تنظم عبر مطار الشريف الإدريسي لاستقطاب سياح من عدة دول مثل سويسرا وفرنسا وألمانيا، كانوا يحلون بالحسيمة لاستمتاع بجمالية شاطئ "كيمادو".
وبعد أن كان "كيمادو" خلال تلك الفترة من الشواطئ الخاصة، أصبح حاليا مفتوحا في وجه كل الراغبين في الاستمتاع بأوقاتهم على رماله الذهبية، إلى جانب ممارسة رياضة "الجيت سكي" وعدد من الأنشطة.
ولعل ما يميز "كيمادو" المحاذي لجبل "مورو بييخو" قربه من وحدتين فندقيتين تقدمان خدمات شاملة لزبائنهما وتستقطبان عددا كبيرا من السياح المغاربة والأجانب، الذين يستمتعون بجمالية الشاطئ من خلال شرفات ونوافذ غرفهم المطلة عليه.
وشاطئ "كلابونيطا" أو "المنظر الجميل"، الواقع في مدخل الحسيمة، من بين شواطئ المدينة التي تستهوي عددا من السياح المغاربة لقضاء عطلتهم الصيفية، والذي كان إلى حدود سنوات التسعينات يتوفر على مخيمات عائلية.
وعرف الشاطئ عددا من التغييرات خلال السنوات الأخيرة، إذ خضع لإعادة التأهيل وتشييد عدد من المرافق من بينها المقاهي، التي تستقطب الأسر في الفترة المسائية للاستمتاع بجماليته وهدوئه.
ولا يقل شاطئ "كلايريس" جمالية عن الشواطئ سالف ذكرها، إذ من أهم خصائصه أن عمقه لا يتجاوز نصف متر، الأمر الذي يجعل كثيرا من العائلات تفضل اصطحاب أبنائها في عطلتهم الصيفية إليه للاستمتاع بالسباحة دون خوف من الغرق. وتتوفر بلدية أجدير الواقعة على بعد كيلومترات من مدينة الحسيمة على ثلاثة شواطئ "إيسري" و"الطايث" و"الصفيحة"، الذي يعتبر أكبرها وأكثر استقطابا للسياح من داخل المغرب وخارجه.ويعرف شاطئ "إيسري" توافد عدد من العائلات المغربية عليه سواء القادمة من مدن أخرى أو القاطنة في المناطق القريبة منه مثل بوكيدارن.
ويتوفر الشاطئ على عدد من المرافق الضرورية كما يوفر عددا من الخدمات، وتوجد به متاجر موسمية لبيع عدد من المنتجات من بينها أطباق سمك السردين المشوي.
وينضاف إلى قائمة الشواطئ التي تشتهر بها جوهرة البحر الأبيض المتوسط شاطئ "تلا يوسف"، التابع لجماعة إزمورن، والذي يعد وجهة سنوية لكثير من العائلات التي تختار الإقامة بالشقق الساحلية المطلة عليه أو فندق مصنف.
ويعتبر "تلا يوسف" من الشواطئ الجميلة في منطقة البحر الأبيض المتوسط المتميز بصفاء ونظافة مياهه، كما توجد مصلحة للوقاية المدنية حفاظا على سلامة المصطافين ومراقبتهم أثناء السباحة.
وخلال فصل الصيف تقدم فنادق مدينة الحسيمة، المصنفة خمسة نجوم أو أربعة أوغيرها، عددا من العروض من أجل تشجيع السياحة الداخلية واستضافة عدد من الأسر المغربية الراغبة في قضاء عطلتها الصيفية على شواطئ البحر.
ونجحت فنادق بفضل خدماتها الجيدة في كسب ثقة زبائنها وعودتهم سنويا لقضاء عطلهم الصيفية.
وفي هذا الصدد، فالأسر المغربية، التي تختار الحسيمة وجهة لعطلتها تأخذ بعين الاعتبار إمكانياتها المالية لاختيار صنف الفندق الذي ستحل فيه.
وفي الوقت الذي تختار أسر الإقامة بالفنادق، فإن أخرى تفضل قضاء عطلتها الصيفية بشقق تتوفر على كل التجهيزات الضرورية، والتي تكون وسط المدينة وقريبة من كل الأماكن التي يرغب الأفراد في زيارتها في غالب الأحيان.
شواطئ الريف مــــؤهلات في حــــاجة إلى اهتمـام
الصباح | عبد الحكيم اسباعي
تمتد الشواطئ على طول الساحل المتوسطي الرابط بين الناظور والحسيمة، وتتميز أغلبها بجمالية طبيعتها، رغم أن أغلبها يفتقد إلى التجهيزات والمرافق الضرورية، وتعتبر شواطئ قرية "أركمان" و"رأس الماء" و"بويافار" وسيدي حساين بين إقليمي الناظور والدريوش من بين أبرز الشواطئ من حيث جودة مياهها.
وفي اتجاه الحسيمة، عبر الطريق الساحلي يكتشف الزائر عشرات الشواطئ بمواصفات طبيعية تغري الناظرين، لكن مقابل هذه المؤهلات، تنعدم البنية التحتية المخصصة لاستقبال المصطافين وتوفير شروط راحتهم. أسباب من بين أخرى، تغري الكثيرين بالتوجه نحو شواطئ الحسيمة مترامية الأطراف، إذ اقترنت جمالية الحسيمة دوما بجودة وروعة شواطئها، فعرفت بجوهرة البحر الأبيض المتوسط، وهي المدينة التي تعد أحد أهم الوجهات السياحية بالريف، خصوصا أنها، وعلى عكس بعض الشواطئ المغربية، تنعدم فيها بشكل شبه كلي أسباب التلوث، كالنفايات الصناعية، مما يجعل مياهها مطابقة لمعايير الجودة المطلوبة.
"الصفيحة"، "السواني"، "كالابونيطا"،" ثارا يوسف"، "بوسكور"، "كالايريس"...الخ، تتحول إلى وجهة مفضلة خلال الصيف لسكان إقليم الناظور والدريوش قياسا لتوفرها على تجهيزات استقبال ومسالك ولوج أحسن حالا، لكنها تفتقر حسب المصطافين إلى استثمارات سياحية تثمن الصيت الذي تتميز به هذه الشواطئ على الصعيد الوطني.
وجهة أخرى في اتجاه الشرق، تحتل مكانة خاصة لدى هواة الاستحمام، إذ تعتبر مدينة السعيدية أو الجوهرة الزرقاء للمتوسط، الوجهة المفضلة للعديد من سكان الجهة، وبشكل خاص أفراد الجالية المغربية، كما تعد وجهة تستهوي بتجهيزاتها ومرافقها وبرنامج التنشيط الصيفي المتنوع الكثير من الأسر من مختلف المدن الداخلية للمملكة.
تستقبل مدينة السعيدية الشاطئية أكبر نسبة من المصطافين مقارنة بالشواطئ الأخرى المنتشرة على طول الساحل المتوسطي الممتد إلى حدود مدينة الحسيمة، لكن رغم الإغراء الذي يشد الآلاف لزيارتها صيف كل سنة، فإن تجهيزاتها ومرافقها الأساسية أخذت تفقد مع مرور الوقت بريقها.