ناظورسيتي -متابعة
تم العثور، أمس الأحد، 15 نونبر الجاري، على جثة شاب يسمى “ع. ا.” (مواليد 1999) معلقة داخل غرفته في حي “حومة الشوك -بن كيران” في طنجة. وتفيد المعطيات المتوفرة حول هذه النهاية المفجعة لشاب إضافي من أبناء مدينة البوغاز بأنه أحد أفراد أسرته عثر عليه جثة داخل غرفته في منزل أسرته، بعدما وضع حدا لحياته بواسطة حبل لفه على عنقه.
وقد رجّحت مصادر محلية أن يكون الهالك (الذي كان عازبا وعاطلا عن العمل) قد اختار أن ضع نهاية لحياته بهذه الطريقة الصادمة متأثرا بتبعات "أزمة نفسية" كان يعاني منها منذ فترة. وقد زكّى هذا الطرحَ الذي ذهبت إليه تفسيرات البعض للواقعة ما ورد في رسالة مؤثرة كان المعني بالأمر قد تركها في هاتفه المحمول عبر تطبيق التراسل الفوري "واتساب".
تم العثور، أمس الأحد، 15 نونبر الجاري، على جثة شاب يسمى “ع. ا.” (مواليد 1999) معلقة داخل غرفته في حي “حومة الشوك -بن كيران” في طنجة. وتفيد المعطيات المتوفرة حول هذه النهاية المفجعة لشاب إضافي من أبناء مدينة البوغاز بأنه أحد أفراد أسرته عثر عليه جثة داخل غرفته في منزل أسرته، بعدما وضع حدا لحياته بواسطة حبل لفه على عنقه.
وقد رجّحت مصادر محلية أن يكون الهالك (الذي كان عازبا وعاطلا عن العمل) قد اختار أن ضع نهاية لحياته بهذه الطريقة الصادمة متأثرا بتبعات "أزمة نفسية" كان يعاني منها منذ فترة. وقد زكّى هذا الطرحَ الذي ذهبت إليه تفسيرات البعض للواقعة ما ورد في رسالة مؤثرة كان المعني بالأمر قد تركها في هاتفه المحمول عبر تطبيق التراسل الفوري "واتساب".
وقالت مصادر محلية إن السلطات المحلية العاملة في ملحقة “حومة الشوك” أخبرت، فور علمها بالواقعة، مصالح الشرطة، التي بادرت على الفور إلى مباشرة تحقيقاتها في الواقعة المفجعة، بإشراف النيابة العامة المختصة، لاستجلاء ظروف الواقعة وملابساتها والوقوف على الدوافع المباشرة التي دفعت هذا الشاب إلى إنهاء حياته بهذه الطريقة الصادمة، التي خلّفت حزنا وأسى شديدَسن في نفوس سكان الحي المذكور.
ويشار إلى أنه سُجّلت في الآونة الأخيرة بعض الحوادث المماثلة، التي يلجأ فيها المعنيون بالأمر إلى ترك "رسائل" قصيرة، إما كتابة أو عبر وسائط التواصل الاجتماعي، يشرحون فيها دوافعهم إلى اختيار هذه النهاية المفجعة لحياتهم. وآخر هذه الحوادث لطفل وضع حدا لنهايته في الدار البيضاء بعدما خلّف رسالة إلى والديه، أشار فيها إلى أن خلافاتهما الدائمة هي ما دفعه إلى اتخاذ هذا قرار "الانتحار" الصادم.
ويشار إلى أنه سُجّلت في الآونة الأخيرة بعض الحوادث المماثلة، التي يلجأ فيها المعنيون بالأمر إلى ترك "رسائل" قصيرة، إما كتابة أو عبر وسائط التواصل الاجتماعي، يشرحون فيها دوافعهم إلى اختيار هذه النهاية المفجعة لحياتهم. وآخر هذه الحوادث لطفل وضع حدا لنهايته في الدار البيضاء بعدما خلّف رسالة إلى والديه، أشار فيها إلى أن خلافاتهما الدائمة هي ما دفعه إلى اتخاذ هذا قرار "الانتحار" الصادم.