وليد بدري
عكس الإدعاءات التي أوردتها الصحيفة البريطانية "ديلي ميل" الأسبوع المنصرم، فقد فندت الصحفية البلجيكية "كازيت فان أنتوربن"، أن يكون الداعية الريفي طارق بن علي كما جرى توصيفه وإتهامه بتوجيه خطب العنف والكراهية، أو أنّ له أيّ صلة بالإنتحاري عمر مصطفاوي أحد منفذي الأحداث الإرهابية الأخيرة بفرنسا.
ووصفت صحيفة "كازيت فان أنتوربن"، خُطب الداعية طارق بن علي بالمعتدلة "ولا تدعو إلى الفتنة وفق ما أوردته نظيرتها البريطانية"، قبل أن تسترسل " ادعاءات "الديلي ميل" أدهشت قوات الأمن البلجيكية والمجتمع البلجيكي الذي يعرف أن بن علي لا صلة تربطه بالإرهاب والتطرف، فالسلطات البلجيكية تنظر إليه على أنه واعظ معتدل وخطبه غير مؤذية، فهو سلفي لكنه ليس جهادياً".
فالسلطات البلجيكية حسب الصحيفة ذاتها، تعرف ان طارق بن علي ليس داعيا للفتنة، بل تراه كما يراه المجتمع البلجيكي وخاصة في أنتويربن " مسلما معتدلا وليس غريبا، وهو دائم الإبتسامة، وبعض بالأعراس والمناسبات وخاصة وسط الأمازيغ، كما انه رجل نكتة كوميدي".
عكس الإدعاءات التي أوردتها الصحيفة البريطانية "ديلي ميل" الأسبوع المنصرم، فقد فندت الصحفية البلجيكية "كازيت فان أنتوربن"، أن يكون الداعية الريفي طارق بن علي كما جرى توصيفه وإتهامه بتوجيه خطب العنف والكراهية، أو أنّ له أيّ صلة بالإنتحاري عمر مصطفاوي أحد منفذي الأحداث الإرهابية الأخيرة بفرنسا.
ووصفت صحيفة "كازيت فان أنتوربن"، خُطب الداعية طارق بن علي بالمعتدلة "ولا تدعو إلى الفتنة وفق ما أوردته نظيرتها البريطانية"، قبل أن تسترسل " ادعاءات "الديلي ميل" أدهشت قوات الأمن البلجيكية والمجتمع البلجيكي الذي يعرف أن بن علي لا صلة تربطه بالإرهاب والتطرف، فالسلطات البلجيكية تنظر إليه على أنه واعظ معتدل وخطبه غير مؤذية، فهو سلفي لكنه ليس جهادياً".
فالسلطات البلجيكية حسب الصحيفة ذاتها، تعرف ان طارق بن علي ليس داعيا للفتنة، بل تراه كما يراه المجتمع البلجيكي وخاصة في أنتويربن " مسلما معتدلا وليس غريبا، وهو دائم الإبتسامة، وبعض بالأعراس والمناسبات وخاصة وسط الأمازيغ، كما انه رجل نكتة كوميدي".