ناظورسيتي | صحف
نشرت صحيفة إندبندنت البريطانية، أول أمس، حواراً مع أحد أصدقاء المشتبه في هجمات باريس الإرهابية الهارب صلاح عبد السلام، المنحدر من إقليم الناظور، في محاولة للوقوف على الأسباب التي دفعته للتطرف.
وبحسب الصحيفة، فإن صديق صلاح، عبد بن علال (27 عاماً)، شعر بالصدمة حين رأى صورة صديقه المقرب على شاشات نشرات الأخبار العالمية.
وقال علال: "لم أكن أتصور أبداً أن يكون هذا الشخص، هو صلاح الذي أعرفه"، وأضاف علال الذي ترعرع في حي مولينبيك بروكسل: "كان مجداً في دراسته، وتلميذاً مجتهداً، كنا معاً في نفس المدرسة، وأيضاً في فريق كرة القدم".
وتابع: "كنت أعرفه عندما كان عمري 20 عاماً، كان يحب الدراجات النارية، وكنا نذهب في جولات معاً، وكان صاحب متجر، لذلك فهو لم يكن محتاجاً لأي شيء، أي أنه لم يكن بحاجة المال لارتكاب الجريمة، كان لديه عمله وأمواله".
وأشار علال إلى أنه رأى صلاح عبد السلام، قبل نحو شهر من الهجمات، وأن شيئاً ما يبدو الآن خاطئاً، قائلاً: "تجاذبنا أطراف الحديث، وتحدثنا عن المدرسة والرياضة، أنا لم أر أي علامة على الكراهية أو العنف".
وأضاف: "كان مهتماً بكل ما يجري في سوريا وفلسطين، وفي آخر لقاء لنا، ذهبنا لتناول الكحول معاً، في حانة محلية يملكها شقيقه، لاحظت أنه كان مهتماً بالمناقشات السياسية، في حين أن باقي الموجودين كانوا يريدون لعب الورق فقط".
وأوضح علال أنه وأصدقاؤه، شعروا بالصدمة عند رؤية صورة صلاح في الصحف.
ويقيم في حي مولنبيك ببروكسل نحو 100 ألف، مما يجعلها أشبه بقرية، وقال علال: "الجميع يعرفون بعضهم هنا، كما تسود أجواء التعاون، وسائل الإعلام تقول إن مولنبيك مهد الجهادية، ولكن الغالبية العظمى من الناس لا يفكرون بالجهاد أبداً".
وذكر علال أن أحد أقاربه كان يعمل لصالح جمعية خيرية للمشردين في الحي، إلا أن أحد القائمين على الجمعية حاول تشجيعه للذهاب إلى سوريا، مما دفعه لوقف العمل التطوعي، رغم عدم تأثره بالمحاولة.
نشرت صحيفة إندبندنت البريطانية، أول أمس، حواراً مع أحد أصدقاء المشتبه في هجمات باريس الإرهابية الهارب صلاح عبد السلام، المنحدر من إقليم الناظور، في محاولة للوقوف على الأسباب التي دفعته للتطرف.
وبحسب الصحيفة، فإن صديق صلاح، عبد بن علال (27 عاماً)، شعر بالصدمة حين رأى صورة صديقه المقرب على شاشات نشرات الأخبار العالمية.
وقال علال: "لم أكن أتصور أبداً أن يكون هذا الشخص، هو صلاح الذي أعرفه"، وأضاف علال الذي ترعرع في حي مولينبيك بروكسل: "كان مجداً في دراسته، وتلميذاً مجتهداً، كنا معاً في نفس المدرسة، وأيضاً في فريق كرة القدم".
وتابع: "كنت أعرفه عندما كان عمري 20 عاماً، كان يحب الدراجات النارية، وكنا نذهب في جولات معاً، وكان صاحب متجر، لذلك فهو لم يكن محتاجاً لأي شيء، أي أنه لم يكن بحاجة المال لارتكاب الجريمة، كان لديه عمله وأمواله".
وأشار علال إلى أنه رأى صلاح عبد السلام، قبل نحو شهر من الهجمات، وأن شيئاً ما يبدو الآن خاطئاً، قائلاً: "تجاذبنا أطراف الحديث، وتحدثنا عن المدرسة والرياضة، أنا لم أر أي علامة على الكراهية أو العنف".
وأضاف: "كان مهتماً بكل ما يجري في سوريا وفلسطين، وفي آخر لقاء لنا، ذهبنا لتناول الكحول معاً، في حانة محلية يملكها شقيقه، لاحظت أنه كان مهتماً بالمناقشات السياسية، في حين أن باقي الموجودين كانوا يريدون لعب الورق فقط".
وأوضح علال أنه وأصدقاؤه، شعروا بالصدمة عند رؤية صورة صلاح في الصحف.
ويقيم في حي مولنبيك ببروكسل نحو 100 ألف، مما يجعلها أشبه بقرية، وقال علال: "الجميع يعرفون بعضهم هنا، كما تسود أجواء التعاون، وسائل الإعلام تقول إن مولنبيك مهد الجهادية، ولكن الغالبية العظمى من الناس لا يفكرون بالجهاد أبداً".
وذكر علال أن أحد أقاربه كان يعمل لصالح جمعية خيرية للمشردين في الحي، إلا أن أحد القائمين على الجمعية حاول تشجيعه للذهاب إلى سوريا، مما دفعه لوقف العمل التطوعي، رغم عدم تأثره بالمحاولة.