ناظورسيتي: متابعة
أنقذت فرق أمنية بالمكسيك، 20 مغربيا كانوا محتجزين في منزل بمدينة مكسيكالي، وذلك بفضل بلاغ مجهول ورد إلى الخط الساخن 089.
وكشف مصدر إعلامي مكسيكي، أن قوات أمن الدولة قامت بالتعاون مع المعهد الوطني للهجرة بتنفيذ عملية الإنقاذ بعد تلقي البلاغ الذي أشار إلى وجود أشخاص محتجزين في المنزل.
أنقذت فرق أمنية بالمكسيك، 20 مغربيا كانوا محتجزين في منزل بمدينة مكسيكالي، وذلك بفضل بلاغ مجهول ورد إلى الخط الساخن 089.
وكشف مصدر إعلامي مكسيكي، أن قوات أمن الدولة قامت بالتعاون مع المعهد الوطني للهجرة بتنفيذ عملية الإنقاذ بعد تلقي البلاغ الذي أشار إلى وجود أشخاص محتجزين في المنزل.
حسب موقع “Puntualizando.com” ، تمت العملية في شارع ديل مانانتيال عند تقاطعه مع شارع دي لا إسبيرانزا، في منطقة إيسلاس أغرارياس.
وقال شهود عيان، بأنهم سمعوا صرخات من داخل المنزل، ولكن لم يتمكنوا من فهم اللغة التي يتحدث بها المحتجزون.
وفور وصول قوات الأمن، عثروا على 20 شخصا أجنبيًا داخل المنزل، وصرح المحتجزون أنهم من المغرب، وأنهم قد سافروا من بلادهم إلى مصر، ومن ثم إلى مدريد في إسبانيا، حيث استقلوا طائرة إلى نيكاراغوا.
ومن تمة هناك، انتقلوا إلى غواتيمالا، ثم عبروا بالقطار والطائرة حتى وصلوا إلى مكسيكالي.
ولفت المحتجزون إلى أنهم تعرضوا للنصب، حيث تم إخبارهم بضرورة دفع مبالغ مالية كبيرة مقابل وعد بمساعدتهم على الدخول إلى الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية. ومع ذلك، لم يحصلوا على معلومات إضافية حول كيفية تنفيذ هذه العملية.
وجرى تسليم الأشخاص الـ 20 إلى المعهد الوطني للهجرة للتحقيق في وضعهم القانوني واتخاذ الإجراءات المناسبة.
وقال شهود عيان، بأنهم سمعوا صرخات من داخل المنزل، ولكن لم يتمكنوا من فهم اللغة التي يتحدث بها المحتجزون.
وفور وصول قوات الأمن، عثروا على 20 شخصا أجنبيًا داخل المنزل، وصرح المحتجزون أنهم من المغرب، وأنهم قد سافروا من بلادهم إلى مصر، ومن ثم إلى مدريد في إسبانيا، حيث استقلوا طائرة إلى نيكاراغوا.
ومن تمة هناك، انتقلوا إلى غواتيمالا، ثم عبروا بالقطار والطائرة حتى وصلوا إلى مكسيكالي.
ولفت المحتجزون إلى أنهم تعرضوا للنصب، حيث تم إخبارهم بضرورة دفع مبالغ مالية كبيرة مقابل وعد بمساعدتهم على الدخول إلى الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية. ومع ذلك، لم يحصلوا على معلومات إضافية حول كيفية تنفيذ هذه العملية.
وجرى تسليم الأشخاص الـ 20 إلى المعهد الوطني للهجرة للتحقيق في وضعهم القانوني واتخاذ الإجراءات المناسبة.