عبد الرحمان. ش
بتاريخ 21 ماي 2015 على الساعة التاسعة والنصف صباحا ذهبت إلى مختبر التحاليل الطبية، الكائن بشارع يوسف بن تاشفين بالناظور، وحيث أنني معاق حركيا ولي سيارة وجدت كل الأرصفة ممتلئة بالسيارات، وحيث أنني لا أستطيع الحركة حاولت أن أركن سيارتي قرب سيارة أخرى، واستعملت الأضواء الأربعة كإشارة بأنني وقفت وقفة غير قانونية وقمت وطلبت من شخص لا اعرفه أن يذهب ويحضر لي وثيقة التحاليل الطبية من المختبر المذكور، لأن مركز التحاليل يوجد في الطابق الثالث وأنا لا أستطيع أن أتسلق السلاليم وبقيت داخل سيارة انتظره وفوجئت برجل الأمن على دراجته يقف بجانبي ويطالب مني إخلاء المكان الذي وقفت فيه وبوجه عبوس كأنني كنت واقفا في ملكه. ومع ذلك قلت له وبكل احترام وبلغة التعطاف أنني معاق حركيا وانتظر شخص أرسلته للمختبر لإحضار وثيقة التحاليل الطبية، فمكا كان إلا أن قال: "هذا ليس من شأني تحرك وإلا سوف تندم"، قلت له أنا معاق وتظاهر انه لا يهمه الأمر في شيء وقلت له وأنا غاضب من تصرفاته الله اجيب ليهزنا من هذه الدولة ورفع يده كأنه يدعوا الله وقال لي أمين.
فهل هذه هي دولة الحق والقانون وتسهيل الولوج للأشخاص المعاقين، دولة المؤسسات دولة الفقراء والضعفاء؟
أخي المعاق لا تتوهم انك سوف تكون بخير في هذا الوطن لأن بعض المسؤولين هم من عديمي الإنسانية وليس لهم أي رحمة في قلوبهم. كل من يملك المسؤولية يعامل الضعفاء كأنهم عبيدا، وهو كل شيئا ويدعون حب الوطن من الإيمان ليس الوطن لك وإنما لهم. فكيف لنا أن نحب هذا الوطن ونحن نهمش فيه، ونتعرض لإهانات وتسلب منا كرامتنا كمواطنين. إننا حقا "مستعمرين" من طرف أولئك المسؤولين عن أمننا حيث أصبحوا يعاملوننا كأننا حيوانات...
بتاريخ 21 ماي 2015 على الساعة التاسعة والنصف صباحا ذهبت إلى مختبر التحاليل الطبية، الكائن بشارع يوسف بن تاشفين بالناظور، وحيث أنني معاق حركيا ولي سيارة وجدت كل الأرصفة ممتلئة بالسيارات، وحيث أنني لا أستطيع الحركة حاولت أن أركن سيارتي قرب سيارة أخرى، واستعملت الأضواء الأربعة كإشارة بأنني وقفت وقفة غير قانونية وقمت وطلبت من شخص لا اعرفه أن يذهب ويحضر لي وثيقة التحاليل الطبية من المختبر المذكور، لأن مركز التحاليل يوجد في الطابق الثالث وأنا لا أستطيع أن أتسلق السلاليم وبقيت داخل سيارة انتظره وفوجئت برجل الأمن على دراجته يقف بجانبي ويطالب مني إخلاء المكان الذي وقفت فيه وبوجه عبوس كأنني كنت واقفا في ملكه. ومع ذلك قلت له وبكل احترام وبلغة التعطاف أنني معاق حركيا وانتظر شخص أرسلته للمختبر لإحضار وثيقة التحاليل الطبية، فمكا كان إلا أن قال: "هذا ليس من شأني تحرك وإلا سوف تندم"، قلت له أنا معاق وتظاهر انه لا يهمه الأمر في شيء وقلت له وأنا غاضب من تصرفاته الله اجيب ليهزنا من هذه الدولة ورفع يده كأنه يدعوا الله وقال لي أمين.
فهل هذه هي دولة الحق والقانون وتسهيل الولوج للأشخاص المعاقين، دولة المؤسسات دولة الفقراء والضعفاء؟
أخي المعاق لا تتوهم انك سوف تكون بخير في هذا الوطن لأن بعض المسؤولين هم من عديمي الإنسانية وليس لهم أي رحمة في قلوبهم. كل من يملك المسؤولية يعامل الضعفاء كأنهم عبيدا، وهو كل شيئا ويدعون حب الوطن من الإيمان ليس الوطن لك وإنما لهم. فكيف لنا أن نحب هذا الوطن ونحن نهمش فيه، ونتعرض لإهانات وتسلب منا كرامتنا كمواطنين. إننا حقا "مستعمرين" من طرف أولئك المسؤولين عن أمننا حيث أصبحوا يعاملوننا كأننا حيوانات...