صور.. أمنيون بالحسيمة يمنعون الصحفيين من مزاولة مهامهم في تغطية مقابلة رياضية
ناظورسيتي: متابعة
تعرض بعض الصحافيين المهنيين، للمنع من ولوج قاعة 3 مارس المغطات بالحسيمة قبل قليل من مساء اليوم الأربعاء 17 ماي الجاري، من قبل عناصر أمنية، بحج امتلاء القاعة..
وفي الوقت الذي ولج القاعة عدد من هواة التصوير تابعين لصفحات فايسبوكية تبث نقلا مباشرا لأطوار المقابلة، أدلى الممنوعون بوثائق اعتمادهم من طرف المجلس الوطني للصحافة، وآخرين بوثائق اعتمادهم من مؤسسات ومنابر إعلامية حاصلة على الإيداع القانوني المطابق للملاءمة.
و اكتفت عناصر الأمن بصد هؤلاء تحت شعار "تعاونو معانا"، في الوقت الذي يؤدي فيه الصحفي دوره في نقل الخبر لا المشاهدة على غرار باقي العامة.
تعرض بعض الصحافيين المهنيين، للمنع من ولوج قاعة 3 مارس المغطات بالحسيمة قبل قليل من مساء اليوم الأربعاء 17 ماي الجاري، من قبل عناصر أمنية، بحج امتلاء القاعة..
وفي الوقت الذي ولج القاعة عدد من هواة التصوير تابعين لصفحات فايسبوكية تبث نقلا مباشرا لأطوار المقابلة، أدلى الممنوعون بوثائق اعتمادهم من طرف المجلس الوطني للصحافة، وآخرين بوثائق اعتمادهم من مؤسسات ومنابر إعلامية حاصلة على الإيداع القانوني المطابق للملاءمة.
و اكتفت عناصر الأمن بصد هؤلاء تحت شعار "تعاونو معانا"، في الوقت الذي يؤدي فيه الصحفي دوره في نقل الخبر لا المشاهدة على غرار باقي العامة.
قاعة 3 مارس التي استقبلت اليوم مباراة "الديربي الأمازيغي" كما يسمى، والتي تجمع بين فريقي المغرب الحسيمي وصقر أكادير، في تمام السادسة مساء، وذلك برسم ربع نهائي كأس العرش لكرة القدم داخل القاعة.
ووفق مراسل ناظورسيتي، فقد تم التصدي للصحفيين من طرف حراس الأمن، سواء في الباب الرسمي للملعب، أو في الأبواب المخصصة لدخول الجمهور، بدعوى أن القاعة ممتلئة عن آخرها.
هذا، وسيطرت على الصحفيين المعنيين بالأمر حالة من الغضب الشديد، نتيجة المعاناة التي تعرضوا لها للدخول إلى القاعة دون فائدة، مما جعلهم يتخلفون تغطية هذه المباراة، ويحتجون على العمل اللاقانوني الذي يحد من حرية الصحافة ونقل المعلومة، بعد أن انضوت المنابر الإعلامية بالمملكة تحت لواء قانوني موحد، ودخلت الإحترافية معظمها منذ قرابة عقدين من التواجد بالساعة الإعلامية، خدمة للرأي العام.
ويتساءل مراقبون عمن يمكن إعطاء تعليمات بمنع الصحفيين من تغطية مباراة رياضية، ونقل أطوارها في إطار تشجيع الفرق والرياضة المحلية.
ووفق مراسل ناظورسيتي، فقد تم التصدي للصحفيين من طرف حراس الأمن، سواء في الباب الرسمي للملعب، أو في الأبواب المخصصة لدخول الجمهور، بدعوى أن القاعة ممتلئة عن آخرها.
هذا، وسيطرت على الصحفيين المعنيين بالأمر حالة من الغضب الشديد، نتيجة المعاناة التي تعرضوا لها للدخول إلى القاعة دون فائدة، مما جعلهم يتخلفون تغطية هذه المباراة، ويحتجون على العمل اللاقانوني الذي يحد من حرية الصحافة ونقل المعلومة، بعد أن انضوت المنابر الإعلامية بالمملكة تحت لواء قانوني موحد، ودخلت الإحترافية معظمها منذ قرابة عقدين من التواجد بالساعة الإعلامية، خدمة للرأي العام.
ويتساءل مراقبون عمن يمكن إعطاء تعليمات بمنع الصحفيين من تغطية مباراة رياضية، ونقل أطوارها في إطار تشجيع الفرق والرياضة المحلية.
