ناظورسيتي:
بعدما توقفت منافسات الاولمبياد المغربي الخاص منذ سنة 2019 بسبب جائحة كورونا، تم من جديد تنظيم دورتها السابعة بوجدة يوم السبت 18 يونيو الجاري.
وقد تميزت هذه الدورة التي حملت اسم المرحومة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة بمشاركة مجموعة من الجمعيات والمؤسسات حيث كانت جمعية ايمن للتوحد بالناظور من بين الجمعيات المشاركة في هذه التظاهرة لاول مرة، كما أنها كانت الجمعية المشاركة الوحيدة من جهة الشرق فيما يخص تلك العاملة في مجال التوحد.
المشاركون الثمانية ذكورا وإناثا باسم جمعية أيمن ابهروا الحضور والمتابعين واللجنة المنظمة بفضل مهاراتهم في مختلف أنواع الرياضات المتبارية كالسباحة والجري ورياضة البودشي وغيرها، واستطاعوا جميعا الوصول لمنصة للتتويج والحصول على الميداليات (3 ميداليات ذهبية، 3 ميداليات فضية، وميداليتين نحاسيتين).
بعدما توقفت منافسات الاولمبياد المغربي الخاص منذ سنة 2019 بسبب جائحة كورونا، تم من جديد تنظيم دورتها السابعة بوجدة يوم السبت 18 يونيو الجاري.
وقد تميزت هذه الدورة التي حملت اسم المرحومة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة بمشاركة مجموعة من الجمعيات والمؤسسات حيث كانت جمعية ايمن للتوحد بالناظور من بين الجمعيات المشاركة في هذه التظاهرة لاول مرة، كما أنها كانت الجمعية المشاركة الوحيدة من جهة الشرق فيما يخص تلك العاملة في مجال التوحد.
المشاركون الثمانية ذكورا وإناثا باسم جمعية أيمن ابهروا الحضور والمتابعين واللجنة المنظمة بفضل مهاراتهم في مختلف أنواع الرياضات المتبارية كالسباحة والجري ورياضة البودشي وغيرها، واستطاعوا جميعا الوصول لمنصة للتتويج والحصول على الميداليات (3 ميداليات ذهبية، 3 ميداليات فضية، وميداليتين نحاسيتين).
هذا الانجاز الرائع راجع بالتأكيد للمجهودات التي بذلتها الجمعية عبر توقيع اتفاقيات شراكة مع عدة جمعيات ومؤسسات رياضية، والتي ساهمت في تطوير مهارات أطفالها، وكذا لمجهودات المربيات والاسر رغم الغياب الكلي لدعم مالي من أي جهة إلى حد الآن ورغم انعدام مراكز لايواء هذه الفئة من الاطفال التوحديين.
هذه النتائج المتميزة ادخلت الفرحة والسرور على كل الأطفال وذويهم وعلى مسيري الجمعية أيضا.
هكذا إذن تكون جمعية أيمن للتوحد قد شرفت الناظور وجهة الشرق بأكملها رغم كل الاكراهات المالية واللوجستيكية ليبقى السؤال مطروحا على كل المنتخبين والمؤسسات الاقتصادية: هل هذه الفئة لا تستحق دعمكم واهتمامكم!!
هذه النتائج المتميزة ادخلت الفرحة والسرور على كل الأطفال وذويهم وعلى مسيري الجمعية أيضا.
هكذا إذن تكون جمعية أيمن للتوحد قد شرفت الناظور وجهة الشرق بأكملها رغم كل الاكراهات المالية واللوجستيكية ليبقى السؤال مطروحا على كل المنتخبين والمؤسسات الاقتصادية: هل هذه الفئة لا تستحق دعمكم واهتمامكم!!