
ناظورسيتي :
في جو تربوي واحتفالي بهيج، وبعد افتتاح بآيات للذكر الحكيم، وعلى أنغام النشيد الوطني، نظمت دار الطالبة الدريوش، مساء يومه الجمعة 25 مارس الجاري، أمسية الوفاء والعرفان احتفاء بمتفوقاتها دراسيا وأخلاقيا في نسختها 15، بحضور السيدة رئيسة الجمعية والسيدة مديرة دار الطالبة والأطر التربوية للمؤسسة.
الحفل الذي نظم بمناسبة انتهاء الأسدوس الأول من السنة الدراسية الحالية، تخللته مجموعة من الفقرات والأنشطة التربوية واللوحات الراقية المعبرة على العمق المعرفي والأدبي الذي تجلى أساسا في مقتطفات شعرية، همسات فنية غنية ودسمة خاطبت الوجدان والروح وكان النموذج.
ريان ابن الإنسانية
هو إسقاط حقيقي وواقعي نقل المشاهد من الدريوش الى أعماق إقليم شفشاون، حيث دارت فصول حدث حزين شهدته البشرية في فبراير المنصرم، "ريان داخل بئر عميق"، بحيث نجحت فتيات دار الطالبة بتجسيد الأحداث التي رافقت عملية الحفر والإنقاذ وحتى إخراج الطفل ونقله إلى المشفى قبل أن ينصدم العالم بنبأ وفاته، وقد وحد قلوب العالم وأنظاره وجهها إلى "دوار اغران".
في جو تربوي واحتفالي بهيج، وبعد افتتاح بآيات للذكر الحكيم، وعلى أنغام النشيد الوطني، نظمت دار الطالبة الدريوش، مساء يومه الجمعة 25 مارس الجاري، أمسية الوفاء والعرفان احتفاء بمتفوقاتها دراسيا وأخلاقيا في نسختها 15، بحضور السيدة رئيسة الجمعية والسيدة مديرة دار الطالبة والأطر التربوية للمؤسسة.
الحفل الذي نظم بمناسبة انتهاء الأسدوس الأول من السنة الدراسية الحالية، تخللته مجموعة من الفقرات والأنشطة التربوية واللوحات الراقية المعبرة على العمق المعرفي والأدبي الذي تجلى أساسا في مقتطفات شعرية، همسات فنية غنية ودسمة خاطبت الوجدان والروح وكان النموذج.
ريان ابن الإنسانية
هو إسقاط حقيقي وواقعي نقل المشاهد من الدريوش الى أعماق إقليم شفشاون، حيث دارت فصول حدث حزين شهدته البشرية في فبراير المنصرم، "ريان داخل بئر عميق"، بحيث نجحت فتيات دار الطالبة بتجسيد الأحداث التي رافقت عملية الحفر والإنقاذ وحتى إخراج الطفل ونقله إلى المشفى قبل أن ينصدم العالم بنبأ وفاته، وقد وحد قلوب العالم وأنظاره وجهها إلى "دوار اغران".
التكريم
توقف الجميع مع لحظات تكريم المتفوقات سواء على مستوى "التفوق الدراسي" بحيث كانت العتبة 18/20 و جائزة "أحسن عرض"، وجائزة "الجيل المبادر"، إلى حين الوصول إلى أهم جائزة وهي "أميرة الدورة" استنادا إلى مجموعة من المعايير والأسس التي يعتمد عليها أثناء عملية الإختيار ومنها الأخلاق السلوك الحسن، التعاون والمواظبة، التفوق الدراسي والتواصل الجيد، بحيث كانت المفاجأة هذه السنة بإختيار أميرتين للدورة بعد تقارب المستوى وصعوبة الإختيار.
هذا، ويعد التكريم الدراسي نوعا من التحفيز لمواصلة المشوار الدراسي بمزيد من الإجتهاد والجد والعمل على تذليل الصعوبات لتحقيق نتائج جيدة ترفع من المستوى الدراسي والأخلاقي وأخذ جرعات من التشجيع والتحفيز تحت شعار "إلى القمة يسعى أولوا الهمة".
ومن جهتهم أعربت الطالبات المتفوقات، عن فرحتهم بذات التفوق والتتويج، مؤكدين أن النتائج التي حققناها يرجع فيها الفضل للأطر الساهرة والمشرفة على دار الطالبة، وعلى رأسهم رئيسة الجمعية، الأستاذة جميلة قيشوحي، وبالمؤسات التعليمية التي يدرسن بها.
تجدر الإشارة إلى جمعية دار الطالبة الدريوش، دأبت كل سنة على تنظيم حفل الاحتفاء بالمتفوقات دراسيا وأخلاقيا، وذلك لتشجيع التلميذات خصوصا فتيات العالم القروي، على تشبثهم بالدراسة، ومواصلة تحصيلهم التعليمي، حيث أصبحت دار الطالبة الدريوش نموذجا على صعيد جهة الشرق.
توقف الجميع مع لحظات تكريم المتفوقات سواء على مستوى "التفوق الدراسي" بحيث كانت العتبة 18/20 و جائزة "أحسن عرض"، وجائزة "الجيل المبادر"، إلى حين الوصول إلى أهم جائزة وهي "أميرة الدورة" استنادا إلى مجموعة من المعايير والأسس التي يعتمد عليها أثناء عملية الإختيار ومنها الأخلاق السلوك الحسن، التعاون والمواظبة، التفوق الدراسي والتواصل الجيد، بحيث كانت المفاجأة هذه السنة بإختيار أميرتين للدورة بعد تقارب المستوى وصعوبة الإختيار.
هذا، ويعد التكريم الدراسي نوعا من التحفيز لمواصلة المشوار الدراسي بمزيد من الإجتهاد والجد والعمل على تذليل الصعوبات لتحقيق نتائج جيدة ترفع من المستوى الدراسي والأخلاقي وأخذ جرعات من التشجيع والتحفيز تحت شعار "إلى القمة يسعى أولوا الهمة".
ومن جهتهم أعربت الطالبات المتفوقات، عن فرحتهم بذات التفوق والتتويج، مؤكدين أن النتائج التي حققناها يرجع فيها الفضل للأطر الساهرة والمشرفة على دار الطالبة، وعلى رأسهم رئيسة الجمعية، الأستاذة جميلة قيشوحي، وبالمؤسات التعليمية التي يدرسن بها.
تجدر الإشارة إلى جمعية دار الطالبة الدريوش، دأبت كل سنة على تنظيم حفل الاحتفاء بالمتفوقات دراسيا وأخلاقيا، وذلك لتشجيع التلميذات خصوصا فتيات العالم القروي، على تشبثهم بالدراسة، ومواصلة تحصيلهم التعليمي، حيث أصبحت دار الطالبة الدريوش نموذجا على صعيد جهة الشرق.

















































