جواد بودادح | إلياس حجلة
في إطار التعريف والتحسيس بملف المغاربة المطرودين من الجزائر، نظمت جمعية المغاربة المطرودين من الجزائر سنة 1975، لقاء تواصليا مع ضحايا هذا العمل الشنيع من أبناء مدينة الناظور تحت شعار "ما ضاع حق وراءه باطل، مزيدا من العمل لتحقيق الأمل".
وقد تمحور هذا اللقاء والذي يخلد للذكرى السادسة والثلاثين لعملية الطرد الحكومة الجزائرية للمغاربة المقيمين ببلادها، تمحور حول الانتهاكات الحقوقية والانسانية التي تورطت في ممارساتها وبشكل وحشي السلطات الجزائرية ضد المغاربة القاطنين بالجزائر جراء الطرد التعسفي الجائر منها، وذلك بتعميق الإحاطة بظروف قرار الطرد والوقوف بالتحليل على حجم وهول هاته الانتهاكات الحقوقية والقانونية على أوضاع المطرودين.
وقد تطرقت العديد من المداخلات خلال هذا اللقاء التواصلي للوقوف بتحليل النواحي الانسانية والحقوقية والسياسية عند الحادث التاريخي الخطير المتجسد في طرد أزيد من 40000 ألف عائلة مغربية من الجزائر سنة 1975 بطريقة ظالمة وهمجية، ارتباطا بتداعيات نجاح المغاربة شعبا وقيادة من خلال تنظيم المسيرة الخضراء المظفرة في استرجاع الصحراء المغربية.
في إطار التعريف والتحسيس بملف المغاربة المطرودين من الجزائر، نظمت جمعية المغاربة المطرودين من الجزائر سنة 1975، لقاء تواصليا مع ضحايا هذا العمل الشنيع من أبناء مدينة الناظور تحت شعار "ما ضاع حق وراءه باطل، مزيدا من العمل لتحقيق الأمل".
وقد تمحور هذا اللقاء والذي يخلد للذكرى السادسة والثلاثين لعملية الطرد الحكومة الجزائرية للمغاربة المقيمين ببلادها، تمحور حول الانتهاكات الحقوقية والانسانية التي تورطت في ممارساتها وبشكل وحشي السلطات الجزائرية ضد المغاربة القاطنين بالجزائر جراء الطرد التعسفي الجائر منها، وذلك بتعميق الإحاطة بظروف قرار الطرد والوقوف بالتحليل على حجم وهول هاته الانتهاكات الحقوقية والقانونية على أوضاع المطرودين.
وقد تطرقت العديد من المداخلات خلال هذا اللقاء التواصلي للوقوف بتحليل النواحي الانسانية والحقوقية والسياسية عند الحادث التاريخي الخطير المتجسد في طرد أزيد من 40000 ألف عائلة مغربية من الجزائر سنة 1975 بطريقة ظالمة وهمجية، ارتباطا بتداعيات نجاح المغاربة شعبا وقيادة من خلال تنظيم المسيرة الخضراء المظفرة في استرجاع الصحراء المغربية.