ناظورسيتي: متابعة
قضا الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة بحر هذا الأسبوع، بإدانة متهم بممارسة العنف ضد الأصول وذلك بالحكن عليه بالسجن موقوف التنفيذ.
وكان المدان قد تعرض للتوقيف بناء على شكاية تقدم بها والداه، يتهمانه فيها بالاعتداء عليهما، وكذا استهلاك المخدرات، ليجري عرضه على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالحسيمة، الذي قرر أن يتابعه في حالة سراح، بعد أن وجه له تهمتي العنف في حق الأصول، واستهلاك المخدرات.
وبعد ثلاث جلسات من المحاكمة حكمت هيئة المحكمة بمؤاخذة المتهم من أجل ما نسب إليه والحكم عليه بأربعة أشهر حبسا، مع وقف التنفيذ، وبغرامة مالية نافذة قدرها 500 درهم وبتحميله الصائر والاجبار في الادنى.
قضا الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة بحر هذا الأسبوع، بإدانة متهم بممارسة العنف ضد الأصول وذلك بالحكن عليه بالسجن موقوف التنفيذ.
وكان المدان قد تعرض للتوقيف بناء على شكاية تقدم بها والداه، يتهمانه فيها بالاعتداء عليهما، وكذا استهلاك المخدرات، ليجري عرضه على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالحسيمة، الذي قرر أن يتابعه في حالة سراح، بعد أن وجه له تهمتي العنف في حق الأصول، واستهلاك المخدرات.
وبعد ثلاث جلسات من المحاكمة حكمت هيئة المحكمة بمؤاخذة المتهم من أجل ما نسب إليه والحكم عليه بأربعة أشهر حبسا، مع وقف التنفيذ، وبغرامة مالية نافذة قدرها 500 درهم وبتحميله الصائر والاجبار في الادنى.
ولعل أخطر الأمراش التي لحقت مؤسسة الأسرة في المغرب، هو عنف الأبناء للأصول، وتؤكد الأخبار والأحداث التي تنقلها وسائل الإعلام وتبت فيها محاكم المملكة، -تؤكد- ذلك.
ولا يكاد يمر دهر قصير دون التداول في قضية تعنيف أو قتل يطال الأصول، مهما اختلفت أسباب وعوامل هذه الجرائم، إذ أنها تنذر بأزمة تغزو جسد المجتمع المغربي، الذي يكتفي برمي مرتكبي هذه الجرائم بـ ”السخط” و”الهوس” أو”الجنون”، أو "المدمن"..
ومن الناحية الدينية، فمن منا لا يحفظ وصية الله عز وجل في القرآن الكريم، تلك التي حثت على البر والإحسان بالوالدين في قوله تعالى: “وبالوالدين إحسانا”.
هذا، وعلى الرغم من تحريم الدين والعرف والقانون أمر الاعتداء على الأصول تحريما وتجريما تامّين، فإننا نجدها في ازدياد مما أثار دهشة الكثير من رجال القانون في المغرب، بل في البلدان جميعها، ما جعل محاكم المملكة تحزم في أمر المعتدين بالعقوبات القانونية اللازمة.
ولا يكاد يمر دهر قصير دون التداول في قضية تعنيف أو قتل يطال الأصول، مهما اختلفت أسباب وعوامل هذه الجرائم، إذ أنها تنذر بأزمة تغزو جسد المجتمع المغربي، الذي يكتفي برمي مرتكبي هذه الجرائم بـ ”السخط” و”الهوس” أو”الجنون”، أو "المدمن"..
ومن الناحية الدينية، فمن منا لا يحفظ وصية الله عز وجل في القرآن الكريم، تلك التي حثت على البر والإحسان بالوالدين في قوله تعالى: “وبالوالدين إحسانا”.
هذا، وعلى الرغم من تحريم الدين والعرف والقانون أمر الاعتداء على الأصول تحريما وتجريما تامّين، فإننا نجدها في ازدياد مما أثار دهشة الكثير من رجال القانون في المغرب، بل في البلدان جميعها، ما جعل محاكم المملكة تحزم في أمر المعتدين بالعقوبات القانونية اللازمة.