ناظورسيتي: متابعة
كشفت مصادر مطلعة أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استمعت إلى طبيب يعمل في القطاع العام بمدينة وجدة على خلفية منحه شواهد طبية مشبوهة لعدد من المقاولين.
كان هؤلاء المقاولون قد استدعوا في إطار التحقيقات المتعلقة بقضية مرتبطة باختلالات في مديرية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالناظور.
كشفت مصادر مطلعة أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استمعت إلى طبيب يعمل في القطاع العام بمدينة وجدة على خلفية منحه شواهد طبية مشبوهة لعدد من المقاولين.
كان هؤلاء المقاولون قد استدعوا في إطار التحقيقات المتعلقة بقضية مرتبطة باختلالات في مديرية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالناظور.
وبحسب المعلومات المتوفرة، استدعت الفرقة الوطنية مجموعة من المقاولين للإدلاء بشهاداتهم في القضية التي أثارت جدلا واسعا بالمنطقة. غير أن عددا منهم قدم شواهد طبية بدلا من الحضور، جميعها صادرة عن الطبيب نفسه.
ويأتي هذا التطور في سياق تحقيقات أوسع كانت قد بدأت عندما زارت عناصر الفرقة الوطنية مقر مديرية وزارة التربية الوطنية بالناظور، بناء على تعليمات من النيابة العامة بمحكمة جرائم الأموال بفاس.
استهدفت التحقيقات مصلحة البناءات والتجهيز، حيث تم الاستماع لرئيسة المصلحة ومصادرة معدات معلوماتية ووثائق أرشيفية.
وتركز التحقيقات على مشاريع بناء وتأهيل المؤسسات التعليمية وتجهيزاتها في الإقليم، حيث أكدت مصادر متطابقة وجود اختلالات وصفت بـ"الجسيمة" في عدد من الصفقات.
ويأتي هذا التطور في سياق تحقيقات أوسع كانت قد بدأت عندما زارت عناصر الفرقة الوطنية مقر مديرية وزارة التربية الوطنية بالناظور، بناء على تعليمات من النيابة العامة بمحكمة جرائم الأموال بفاس.
استهدفت التحقيقات مصلحة البناءات والتجهيز، حيث تم الاستماع لرئيسة المصلحة ومصادرة معدات معلوماتية ووثائق أرشيفية.
وتركز التحقيقات على مشاريع بناء وتأهيل المؤسسات التعليمية وتجهيزاتها في الإقليم، حيث أكدت مصادر متطابقة وجود اختلالات وصفت بـ"الجسيمة" في عدد من الصفقات.