ناظور سيتي: مريم محو
كشف الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، أن سرطان الثدي الذي يعد أكثر السرطانات انتشارا في المغرب يقتل 11 امرأة كل يوم، بما يقدر ب 4000 حالة وفاة في السنة.
وأبرز حمضي، في تصريح له لناظور سيتي، أن 34 حالة مصابة بسرطان الثدي يتم تشخيصها بشكل يومي في المغرب، مشيرا إلى أن أكثر من واحد من كل خمس سرطانات التي يتم تشخيصها عند الرجال والنساء هو سرطان الثدي.
كشف الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، أن سرطان الثدي الذي يعد أكثر السرطانات انتشارا في المغرب يقتل 11 امرأة كل يوم، بما يقدر ب 4000 حالة وفاة في السنة.
وأبرز حمضي، في تصريح له لناظور سيتي، أن 34 حالة مصابة بسرطان الثدي يتم تشخيصها بشكل يومي في المغرب، مشيرا إلى أن أكثر من واحد من كل خمس سرطانات التي يتم تشخيصها عند الرجال والنساء هو سرطان الثدي.
كما أكد الطبيب، أن نحو أربع سرطانات من أصل عشرة يتم تشخيصها لدى النساء هي سرطانات الثدي.
وقال الخبير والباحث في السياسات والنظم الصحية، "إن التأخر في تشخيص هذا النوع من السرطان، يجعل علاجه وعواقبه أثقل والبقاء على قيد الحياة أقل بكثير، غير أن اكتشافه المبكر، يساهم في تحقيق نتائج أفضل، بل والشفاء منه يردف الخبير".
وأشار المصدر، إلى أن ما يقارب 80 في المئة من سرطانات الثدي تتطور عند النساء، بعد تجاوزهن لسن الخمسين.
وأضاف، أن هذا النوع من السرطان الذي يصيب نسبة كبيرة من النساء بالمغرب، يشكل نسبة 38.1 في المئة، يليه سرطان الغدة الدرقية بنسبة 11.3 في المئة، وعنق الرحم ب8.1 في المئة، ثم القولون ب 6.9 في المئة، فسرطان المبيض بنسبة 4 في المئة.
وخلص الباحث، إلى أن إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية، كل سنتين إلى ثلاث سنوات للنساء اللواتي تبتدئ أعمراهن من سن الخمسين، يعد الطريقة الأكثر فعالية للكشف عن سرطان الثدي مبكرا وضمان إدارة أفضل وفرصة أفضل للشفاء، مشددا على ضرورة تدريب النساء والفتيات من سن 25 عاما، على إجراء الفحص الشهري الذاتي لثديهن بعد فترة الحيض، إذ اعتبرها طريقة مهمة للكشف عن أي تغييرات في الثديين لبدء الاستشارة الطبية والتشخيص المبكر.
وقال الخبير والباحث في السياسات والنظم الصحية، "إن التأخر في تشخيص هذا النوع من السرطان، يجعل علاجه وعواقبه أثقل والبقاء على قيد الحياة أقل بكثير، غير أن اكتشافه المبكر، يساهم في تحقيق نتائج أفضل، بل والشفاء منه يردف الخبير".
وأشار المصدر، إلى أن ما يقارب 80 في المئة من سرطانات الثدي تتطور عند النساء، بعد تجاوزهن لسن الخمسين.
وأضاف، أن هذا النوع من السرطان الذي يصيب نسبة كبيرة من النساء بالمغرب، يشكل نسبة 38.1 في المئة، يليه سرطان الغدة الدرقية بنسبة 11.3 في المئة، وعنق الرحم ب8.1 في المئة، ثم القولون ب 6.9 في المئة، فسرطان المبيض بنسبة 4 في المئة.
وخلص الباحث، إلى أن إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية، كل سنتين إلى ثلاث سنوات للنساء اللواتي تبتدئ أعمراهن من سن الخمسين، يعد الطريقة الأكثر فعالية للكشف عن سرطان الثدي مبكرا وضمان إدارة أفضل وفرصة أفضل للشفاء، مشددا على ضرورة تدريب النساء والفتيات من سن 25 عاما، على إجراء الفحص الشهري الذاتي لثديهن بعد فترة الحيض، إذ اعتبرها طريقة مهمة للكشف عن أي تغييرات في الثديين لبدء الاستشارة الطبية والتشخيص المبكر.