المزيد من الأخبار






"طرد" تلميذة منقّبة من مدرسة.. المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية توضّح


ناظورسيتي -متابعة

دخلت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية على خلفية الأنباء التي جرى تداولها بشأن "طرد" تلميذة (12 سنة) من مدرسة عمومية في مدينة شفشاون بدعوى أنها منقبة. وفي هذا السياق، وضّح المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية في المدينة المذكورة حقيقة ما وقع في هذه الواقعة، التي أثارت، اليوم السبت، جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ استنكر نشطاء في مواقع التواصل هذه "السابقة".

وكان قد أثير، اليوم السبت، على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جدل حادّ حول صورة تلميذة منقبة قيل إن إدارة مؤسسة تعليمية في مدينة شفشاون طردتها بسبب وضعها النقاب. وانتقد هؤلاء المدرسة بسبب "طرد" التلميذة من المدرية بسبب لباسها، بينما قال آخرون إن الفتاة لم تلتزم بالقانون الدّاخلي للمدرسة، لذا ذهبوا إلى أن "طردها" مستحق. بينما انتقد آخرون والدي التلميذة لأنهما أرغما ابنتهما على وضع هذا اللباس "الدخيل".


وفي هذا السياق، أفادت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في شفشاون بأن الأنباء المتداوَلة حول "طرد" التلميذة المنقّبة خالٍ من الصحة، موضحة أن التلميذة المعنية تتابع دراستها في المستوى السابع إعدادي في ظروف "عادية"، في "الحسن الأول"، الثانوية الإعدادية في جماعة شفشاون. ووضّح مدثر الأكاديمية، في تصريح صحافي، أنه التلميذة تقدّمت للمؤسسة، في بداية السنة الدراسية الجارية، قصد التسجيل واضعة النقاب، ما جعل إدارة المؤسسة تتواصل مع والديها في الموضوع وأنهما تفاعلا إيجابا مع توجيهات الإدارة، من منطلق أن هذا النوع من اللباس يتعارض مع القانون الداخلي للمؤسسات التعليمية المغربية.

وفي هذا الإطار، نشر موقع "Le360" صورا قال إنه حصل عليها من المسؤول ذاته، تظهر التلميذة وهي تتلقى الدروس داخل فصل دراسي إلى جانب زملائها، في ظروف عادية، واضعة الحجاب بدل النقاب، ما ينفي، كلّ "الإشاعات" التي راجت حول الموضوع، والذي تناقلته منابر إخبارية. وأكد المسؤول المدير الإقليمي، بحسب المصجر ذاته، أنّ حق التمدرس مكفول ومضمون لجميع التلاميذ في المدرسة العمومية ولا أحد يملك قرار حرمان تلاميذ من دراستهم.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح