عزالدين شتيوي
بعد ابتكار المسؤولين ببلدية سلوان لعدة حلول ترقيعية من أجل الخروج من الأزمة التي يعيشها قطاع الإنارة بتراب البلدية عامة والشارع الرئيسي خاصة مثل تنصيب ''بروجيكتورات '' التي تُستخدم في الأعراس من أجل إنارة بعض الأمكنة وإشعال بعض الأعمدة دون الأخرى، عوض الوقوف بشكل صارم على هذه الأشغال التي كل منها المواطنون.
لا زالت الطريق المؤدية إلى حي الوحدة المتواجد بمدخل مدينة سلوان بدون إنارة حيث أنه ومنذ تعبيد هذه الطريق لا زالت بدون إنارة، فبات الوضع يستلزم التدخل عاجلا قصد إنارة هذا الطريق الذي يُعد من الطرق التي تُستخدم كثيرا بعد الشارع الرئيسي خصوصا يوم السبت الذي يصادف يوم السوق الأسبوعي بسلوان، مما يجعل الناس عرضة لكل أشكال الاعتداء خصوصا أن الطريق تخترق منطقة شبيهة بغابة على كلا الجانبين، حيث تتواجد أشجار الزيتون بكثرة يصعب خلالها معرفة ما يتواجد بينها بسبب الظلام الحالك الذي يعرفه الممر، ناهيك عن اتخاذه كمرتع لبعض المتشردين وذوي السوابق والغرباء عن المدينة مما يهدد فعليا سلامة المواطنين حيث يوفر هذا المكان لهؤلاء، البعد عن يد الدرك وحتى في حالة قيام عناصر الدرك بدورية تمشيطية فإنه يسهل عليهم الهرب، مستغلين عدم تواجد الإنارة وكذا معرفتهم الجيدة للمكان من أجل الإفلات من قبضة السلطات.
فيما يؤكد مصدر قريب من بلدية سلوان أن مشروع إنارة هذا الطريق تمت المصادقة عليه سنة 2005 مما يطرح عدة علامات استغراب واستفهام عن سبب عدم إنارة هذا الطريق، في حين أكد سكان ينتمون للحي ذاته أنهم بصدد الإعداد لوقفة احتجاجية من أجل إيجاد حل إيجابي لهذا المشكل.
بعد ابتكار المسؤولين ببلدية سلوان لعدة حلول ترقيعية من أجل الخروج من الأزمة التي يعيشها قطاع الإنارة بتراب البلدية عامة والشارع الرئيسي خاصة مثل تنصيب ''بروجيكتورات '' التي تُستخدم في الأعراس من أجل إنارة بعض الأمكنة وإشعال بعض الأعمدة دون الأخرى، عوض الوقوف بشكل صارم على هذه الأشغال التي كل منها المواطنون.
لا زالت الطريق المؤدية إلى حي الوحدة المتواجد بمدخل مدينة سلوان بدون إنارة حيث أنه ومنذ تعبيد هذه الطريق لا زالت بدون إنارة، فبات الوضع يستلزم التدخل عاجلا قصد إنارة هذا الطريق الذي يُعد من الطرق التي تُستخدم كثيرا بعد الشارع الرئيسي خصوصا يوم السبت الذي يصادف يوم السوق الأسبوعي بسلوان، مما يجعل الناس عرضة لكل أشكال الاعتداء خصوصا أن الطريق تخترق منطقة شبيهة بغابة على كلا الجانبين، حيث تتواجد أشجار الزيتون بكثرة يصعب خلالها معرفة ما يتواجد بينها بسبب الظلام الحالك الذي يعرفه الممر، ناهيك عن اتخاذه كمرتع لبعض المتشردين وذوي السوابق والغرباء عن المدينة مما يهدد فعليا سلامة المواطنين حيث يوفر هذا المكان لهؤلاء، البعد عن يد الدرك وحتى في حالة قيام عناصر الدرك بدورية تمشيطية فإنه يسهل عليهم الهرب، مستغلين عدم تواجد الإنارة وكذا معرفتهم الجيدة للمكان من أجل الإفلات من قبضة السلطات.
فيما يؤكد مصدر قريب من بلدية سلوان أن مشروع إنارة هذا الطريق تمت المصادقة عليه سنة 2005 مما يطرح عدة علامات استغراب واستفهام عن سبب عدم إنارة هذا الطريق، في حين أكد سكان ينتمون للحي ذاته أنهم بصدد الإعداد لوقفة احتجاجية من أجل إيجاد حل إيجابي لهذا المشكل.