ناظور سيتي ـ متابعة
تمكنت المصالح الأمنية بمدينة تازة، من توقيف رجل ثلاثيني متلبسا بالنصب والاحتيال على ضحية، وحاول سلبه مبلغا ماليا مهما بطريقة “السماوي”، بعدما أوقفه في الشارع العام بداعي إرشاده لمكان معين، قبل تدخل عدد من المواطنين الذين حاصروه، وقاموا بتسليمه لعناصر الشرطة، من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية في حقه.
وافادت مصادر جريدة الصباح، التي أوردت الخبر أنه تم احالة المتهم على المصلحة الجهوية للشرطة القضائية للتحقيق معه، إذ استمعت إليه وكذا للضحية، الأربعيني، المتحدر من إقليم الحسيمة، والذي كان في زيارة عائلية للمدينة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن النصاب قام بتوقيف الضحية وتمكن من سلبه حوالي مليوني سنتيم، وذلك بعدما جره للحديث لمدة أطول، مركزا على عينيه بطريقة أدخلته في “شبه غيبوبة”.
تمكنت المصالح الأمنية بمدينة تازة، من توقيف رجل ثلاثيني متلبسا بالنصب والاحتيال على ضحية، وحاول سلبه مبلغا ماليا مهما بطريقة “السماوي”، بعدما أوقفه في الشارع العام بداعي إرشاده لمكان معين، قبل تدخل عدد من المواطنين الذين حاصروه، وقاموا بتسليمه لعناصر الشرطة، من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية في حقه.
وافادت مصادر جريدة الصباح، التي أوردت الخبر أنه تم احالة المتهم على المصلحة الجهوية للشرطة القضائية للتحقيق معه، إذ استمعت إليه وكذا للضحية، الأربعيني، المتحدر من إقليم الحسيمة، والذي كان في زيارة عائلية للمدينة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن النصاب قام بتوقيف الضحية وتمكن من سلبه حوالي مليوني سنتيم، وذلك بعدما جره للحديث لمدة أطول، مركزا على عينيه بطريقة أدخلته في “شبه غيبوبة”.
وأفادت ذات المصادر أن الضحية لم يستفق من غفوته إلا بعدما ترجل المتهم بعيدا، قبل أن يصرخ ويستنجد بمواطنين صادف الحادث مرورهم بالشارع، إذ لاحقوه قبل تدخل مصالح الدائرة بناء على نداء استغاثة منهم، واقتياده لمقرها وتسليمه للشرطة القضائية للتحقيق معه بناء على أوامر النيابة العامة بابتدائية المدينة.
ويعد النصب السماوي طريقة غريبة وذكية يعتمدها بعض النصابين للإيقاع بضحاياهم وسلبهم أموالهم وممتلكاتهم، كما يُعرف في الوسط الشعبي المغربي، وهي عملية سرقة يُسيطر بواسطتها لصوص محترفون على وعي وتفكير الضحية لإخضاعها للتنويم باستعمال وسائل متعددة، أقرب ما تكون إلى وسائل الخداع والسحر والشعوذة.
و يشار إلى أنه يلفُّ هذا النوع من الاحتيال والنصب الكثير من الغموض؛ إذ يتمكن المُحتال من إخضاع الضحية، دون شعورها، لأمره والنصب عليها. وتنتشرُ قصص ضحايا “النصب بالسماوي” بالمغرب بشكل لا يُمكن حصره، ويُصرح أغلبهم بعد وقوع الحادث بأنهم كانوا في لحظة النصب عليهم تلك خارج وعيهم.
ويعد النصب السماوي طريقة غريبة وذكية يعتمدها بعض النصابين للإيقاع بضحاياهم وسلبهم أموالهم وممتلكاتهم، كما يُعرف في الوسط الشعبي المغربي، وهي عملية سرقة يُسيطر بواسطتها لصوص محترفون على وعي وتفكير الضحية لإخضاعها للتنويم باستعمال وسائل متعددة، أقرب ما تكون إلى وسائل الخداع والسحر والشعوذة.
و يشار إلى أنه يلفُّ هذا النوع من الاحتيال والنصب الكثير من الغموض؛ إذ يتمكن المُحتال من إخضاع الضحية، دون شعورها، لأمره والنصب عليها. وتنتشرُ قصص ضحايا “النصب بالسماوي” بالمغرب بشكل لا يُمكن حصره، ويُصرح أغلبهم بعد وقوع الحادث بأنهم كانوا في لحظة النصب عليهم تلك خارج وعيهم.