ناظورسيتي: متابعة
كشفت ليلى بنشتريت، مواطنة يهودية من أصل مغربي، أن المنزل الوحيد المطل على حائط المبكى في القدس، والذي يرفع العلم المغربي، تملكه سيدة مغربية تدعى "آيزة تيزي".
وفقا لما نشرته بنشتريت على موقع X، يعد هذا المنزل أحد المعالم الفريدة في القدس، إذ يعتبر البيت المسلم الوحيد الذي يطل مباشرة على حائط المبكى، ويظل رمزا للهوية والثقافة المغربية في المدينة المقدسة.
كشفت ليلى بنشتريت، مواطنة يهودية من أصل مغربي، أن المنزل الوحيد المطل على حائط المبكى في القدس، والذي يرفع العلم المغربي، تملكه سيدة مغربية تدعى "آيزة تيزي".
وفقا لما نشرته بنشتريت على موقع X، يعد هذا المنزل أحد المعالم الفريدة في القدس، إذ يعتبر البيت المسلم الوحيد الذي يطل مباشرة على حائط المبكى، ويظل رمزا للهوية والثقافة المغربية في المدينة المقدسة.
أوضحت بنشتريت أن آيزة تيزي تلقت عرضا ماليا بقيمة 124 مليون دولار لبيع المنزل، لكنها رفضت العرض بشكل قاطع. وأكدت أن تيزي تسعى لأن يظل المنزل ملكا للمسلمين، سواء في حياتها أو بعد وفاتها، مما يعكس التزامها بالحفاظ على التراث الإسلامي في القدس ورفضها لتحويل الممتلكات ذات الطابع الديني إلى أصول تجارية.
وأضافت بنشتريت أن المغرب هو الدولة الوحيدة التي تمتلك أوقافا مباشرة أمام القدس، مما يعكس دعم المملكة المستمر للحفاظ على الهوية الثقافية والدينية للمسلمين في المدينة المقدسة.
أثارت هذه الأخبار اهتماما واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدى العديد من المتابعين إعجابهم بموقف السيدة تيزي وصمودها في وجه الضغوط المالية، معتبرين أن تصرفها يعكس روح المقاومة والاعتزاز بالتراث.
سلطت هذه القضية الضوء على الدور التاريخي للمغرب في دعم قضايا القدس والمسلمين، وتؤكد على أهمية الأوقاف الإسلامية في حماية هوية المدينة من التغيير، وتعكس رؤية المغرب للحفاظ على القدس كمكان مقدس للأجيال القادمة.
وأضافت بنشتريت أن المغرب هو الدولة الوحيدة التي تمتلك أوقافا مباشرة أمام القدس، مما يعكس دعم المملكة المستمر للحفاظ على الهوية الثقافية والدينية للمسلمين في المدينة المقدسة.
أثارت هذه الأخبار اهتماما واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدى العديد من المتابعين إعجابهم بموقف السيدة تيزي وصمودها في وجه الضغوط المالية، معتبرين أن تصرفها يعكس روح المقاومة والاعتزاز بالتراث.
سلطت هذه القضية الضوء على الدور التاريخي للمغرب في دعم قضايا القدس والمسلمين، وتؤكد على أهمية الأوقاف الإسلامية في حماية هوية المدينة من التغيير، وتعكس رؤية المغرب للحفاظ على القدس كمكان مقدس للأجيال القادمة.