ناظورسيتي: ماسين أمزيان
أثار مهاجر مغربي يدعى ياسين بلوقي، إعجاب الطاليان، ما دفع ببعض الصحف إلى المطالبة بمنحه جنسية بلد إقامته، وذلك نظير تفاعله الإيجابي مع ضياع مبلغ مالي عثر عليه أمام صراف آلي ثم سلمه للشرطة.
وقد خطف بلوقي، 28 سنة، الإعجاب الشرطة والصحف بمدينة "بادوفا" الإيطالية، بعدما سلم للشرطة مبلغا ماليا قدر بـ1300 أورو كشفت جرائد محلية أنه عثر عليه أمام صراف آلي، دون أن يأخذ منه ولو سنتا واحدا.
وحسب مصادر محلية، فقد عثر المذكور على المبلغ المالي مبعثر على الرصيف القريب من وكالة "Unicredit " البنكية، ولملم الأوراق النقدية من فئة 50 أورو.
أثار مهاجر مغربي يدعى ياسين بلوقي، إعجاب الطاليان، ما دفع ببعض الصحف إلى المطالبة بمنحه جنسية بلد إقامته، وذلك نظير تفاعله الإيجابي مع ضياع مبلغ مالي عثر عليه أمام صراف آلي ثم سلمه للشرطة.
وقد خطف بلوقي، 28 سنة، الإعجاب الشرطة والصحف بمدينة "بادوفا" الإيطالية، بعدما سلم للشرطة مبلغا ماليا قدر بـ1300 أورو كشفت جرائد محلية أنه عثر عليه أمام صراف آلي، دون أن يأخذ منه ولو سنتا واحدا.
وحسب مصادر محلية، فقد عثر المذكور على المبلغ المالي مبعثر على الرصيف القريب من وكالة "Unicredit " البنكية، ولملم الأوراق النقدية من فئة 50 أورو.
وقرر بعد ذلك التوجه فورا إلى مفوضية للشرطة حيث وضعها في عهدة عناصر الكاربينيري من أجل إرجاع المبلغ لمالكه الأصلي.
وللتأكد من هذا الإدعاء، رافقت الشرطة ياسين بلوقي إلى الوكالة البنكية، وبعد تحققها من كاميرا الصراف الآلي، تأكدت أن المبلغ المالي ضاع من زوجين في غفلة منها بعدما قاما بسحبه لكنهما لم يكشفان تبعثر أوراقه على الرصيف.
والزوجان يملكان مقاولة بمنطقة "روبانو"، عرضا بعد استلام مالهما من الشرطة على الشاب المغربي الاحتفاظ ببعض المال الذي عثر عليه لنفسه، لكنه رفض تلقي أي هدية على صنيعه، مؤكدا لهما أن ما قام به واجب يحتمه ضميره وقوانين البلد الذي يقيم به.
ولم يظل صنيع الشاب المغربي الذي يقيم في الديار الإيطالية منذ حوالي 12 سنة، حبيس مفوضية الشرطة وعائلة الزوجين، بل تناولته مجموعة من الصحف المحلية في "بادوفا" والتي أثنت في قصاصاتها على هذا المهاجر الصالح داعية السلطات إلى منحه الجنسية الإيطالية.
وللتأكد من هذا الإدعاء، رافقت الشرطة ياسين بلوقي إلى الوكالة البنكية، وبعد تحققها من كاميرا الصراف الآلي، تأكدت أن المبلغ المالي ضاع من زوجين في غفلة منها بعدما قاما بسحبه لكنهما لم يكشفان تبعثر أوراقه على الرصيف.
والزوجان يملكان مقاولة بمنطقة "روبانو"، عرضا بعد استلام مالهما من الشرطة على الشاب المغربي الاحتفاظ ببعض المال الذي عثر عليه لنفسه، لكنه رفض تلقي أي هدية على صنيعه، مؤكدا لهما أن ما قام به واجب يحتمه ضميره وقوانين البلد الذي يقيم به.
ولم يظل صنيع الشاب المغربي الذي يقيم في الديار الإيطالية منذ حوالي 12 سنة، حبيس مفوضية الشرطة وعائلة الزوجين، بل تناولته مجموعة من الصحف المحلية في "بادوفا" والتي أثنت في قصاصاتها على هذا المهاجر الصالح داعية السلطات إلى منحه الجنسية الإيطالية.