ناظورسيتي: متابعة
يجد اللاعب المغربي الدولي إلياس أخوماش، مهاجم فريق فياريال الإسباني، نفسه في مواجهة موجة من العنصرية في إسبانيا، وذلك عقب مشاركته في مباراة فريقه ضد نادي برشلونة في إطار الجولة السادسة من الدوري الإسباني لكرة القدم. وتأتي هذه التفاعلات السلبية إثر تدخل قوي من أخوماش على لاعب برشلونة الشاب لامين يامال في الدقائق الأخيرة من المباراة.
وقد أثارت هذه المواجهة ردود فعل حادة من بعض مشجعي نادي برشلونة، الذين اعتبروا التدخل عنيفا وربما نابعا من "دوافع شخصية"، نظرا لأن لامين يامال اختار تمثيل المنتخب الإسباني بدلا من المغربي. هذه الحادثة دفعت بعض المشجعين إلى توجيه إهانات عنصرية نحو أخوماش، واتهامه بأنه قام بالتدخل بشكل متعمد.
يجد اللاعب المغربي الدولي إلياس أخوماش، مهاجم فريق فياريال الإسباني، نفسه في مواجهة موجة من العنصرية في إسبانيا، وذلك عقب مشاركته في مباراة فريقه ضد نادي برشلونة في إطار الجولة السادسة من الدوري الإسباني لكرة القدم. وتأتي هذه التفاعلات السلبية إثر تدخل قوي من أخوماش على لاعب برشلونة الشاب لامين يامال في الدقائق الأخيرة من المباراة.
وقد أثارت هذه المواجهة ردود فعل حادة من بعض مشجعي نادي برشلونة، الذين اعتبروا التدخل عنيفا وربما نابعا من "دوافع شخصية"، نظرا لأن لامين يامال اختار تمثيل المنتخب الإسباني بدلا من المغربي. هذه الحادثة دفعت بعض المشجعين إلى توجيه إهانات عنصرية نحو أخوماش، واتهامه بأنه قام بالتدخل بشكل متعمد.
صحيفة إسبانية سلطت الضوء على ما حدث، مشيرة إلى أن جماهير برشلونة أطلقت عبارات عنصرية تجاه اللاعب المغربي، مثل "عد إلى المغرب" و"الجزار"، ما أثار استياء كبيرا في أوساط الجماهير المغربية.
وانتشرت ردود الفعل الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر المغاربة عن رفضهم لتلك التصرفات العنصرية التي طالت نجمهم.
وتعود العلاقة بين أخوماش ويامال إلى أكاديمية "لاماسيا" الشهيرة، حيث تدرب اللاعبان جنبا إلى جنب خلال فترة وجودهما في نادي برشلونة، قبل أن يغادر أخوماش إلى فياريال. وعلى الرغم من أن أخوماش مثل منتخب إسبانيا في الفئات العمرية، فقد قرر في النهاية الانضمام للمنتخب المغربي الأول، بينما اختار يامال تمثيل إسبانيا في المنافسات الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق تصاعد التوترات حول مسألة الهويات الكروية والانتماءات الوطنية للاعبين من أصول مزدوجة في إسبانيا، خصوصا مع تزايد الضغوط الإعلامية والجماهيرية على اللاعبين الذين يختارون اللعب لصالح بلدانهم الأصلية.
وانتشرت ردود الفعل الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر المغاربة عن رفضهم لتلك التصرفات العنصرية التي طالت نجمهم.
وتعود العلاقة بين أخوماش ويامال إلى أكاديمية "لاماسيا" الشهيرة، حيث تدرب اللاعبان جنبا إلى جنب خلال فترة وجودهما في نادي برشلونة، قبل أن يغادر أخوماش إلى فياريال. وعلى الرغم من أن أخوماش مثل منتخب إسبانيا في الفئات العمرية، فقد قرر في النهاية الانضمام للمنتخب المغربي الأول، بينما اختار يامال تمثيل إسبانيا في المنافسات الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق تصاعد التوترات حول مسألة الهويات الكروية والانتماءات الوطنية للاعبين من أصول مزدوجة في إسبانيا، خصوصا مع تزايد الضغوط الإعلامية والجماهيرية على اللاعبين الذين يختارون اللعب لصالح بلدانهم الأصلية.