ناظورسيتي - صحف
وقعت أزيد من 70 هيئة ومنظمة مغربية ودولية، عريضة تضامنية مع ساكنة جرادة تحت عنوان “جرادة: المدينة الضحية، ماذا تريد السلطات المغربية؟”، مطالبة بـ”الإيقاف الفوري لكل أشكال القمع الذي يستهدف الحركات الاجتماعية في المغرب، وإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين، مع البدء بحوار جدي ومسؤول مع ممثلي الحركات الاجتماعية حول مطالبهم”.
العريضة وقعتها 73 منظمة حقوقية من عدة دول، على رأسها المغرب وتونس والجزائر وفرنسا وبلجيكا، إضافة إلى المفكر والشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي الذي كان أول الموقعين، عبرت عن عن “مساندتها التامة للتحركات المشروعة التي يخوضها سكان مدينة جرادة، و الذين يطالبون منذ ما يزيد عن 3 أشهر بتحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية”.
وأوضحت العريضة أن هذه المظاهرات التي “لا تعدو أن تكون أحيانا حول الاحتياجات الأساسية للعيش، واجهتها السلطات المغربية يوم 14 مارس الجاري بالقمع الوحشي”، مشيرة إلى أن تواصل الاحتجاجات الاجتماعية منذ أشهر، “يعكس عمق الأزمة الاجتماعية التي تعيشها البلاد، حيث تعبر التحركات المتواصلة في شمال المغرب كما في جنوبه عن نفس المطالب المشروعة، مثل الحق في الصحة وتشغيل الشباب وفي بنية تحتية بالمناطق المهمشة”.
وباختصار، تضيف العريض، “فإن هذه الاحتجاجات تعبر عن الحق في حياة تضمن الكرامة ومبدأ تكافؤ الفرص، وفي المقابل تلخص رد الحكومة المغربية في خطوتين جهزتا مسبقا: المماطلة أولا والقمع ثانيا”.
وأشار الموقعون في العريضة، إلى أن منطقة الريف عرفت حراكا غير مسبوق منذ السنة الماضية، حيث “احتج المواطنون بطريقة سلمية، مطالبين بحقوق اقتصادية واجتماعية وثقافية مشروعة، إلا ان السلطات المغربية واجهت المطالب بالقمع، ويقبع الآن مئات الشباب والمراهقين في سجون المملكة، وتلاحق قيادتهم تهم واهية”.
وتابع المصدر ذاته: “ومدينة جرادة تعيش، هي الأخرى، مآسي متواترة، فهي منكوبة منذ آواخر تسعينات القرن الماضي حين وقع غلق مناجم الفحم وأجبر المواطنون على المخاطرة بحياتهم من أجل استخراج الفحم خلسة، وذلك في غياب أية آفاق أخرى، وخلال ديسمبر الماضي، توفي أخوان في بئر فحم عميقة، تلتهما وفاة شخص ثالث، وكما هو الحال في منطقة الريف، عبر المواطنون عن غضبهم بطريقة حضارية”.
وأضافت العريضة أن مطالب المحتجين ارتكزت على “ضرورة ايجاد بدائل اقتصادية تعوض عن الاضطرار في استخراج الفحم خلسة، وجاء رد السلطة بإطلاق الوعود قبل البدء في سلسلة من الإيقافات ومنع المظاهرات وإعلان حالة الطوارئ، مما أدى إلى مواجهات بين الأمن والمتظاهرين، لكن لم يفل عزم المظاهريت الذين قاموا بالتعبئة، منادين بإضراب عام ومسيرة تتجه صوب العاصمة الرباط”.
المنظمات والجمعيات الموقعة على العريضة، عبرت عن تضامنها الكامل مع الحركات الاجتماعية في المغرب وكل المنطقة المغاربية، مطالبة “القوى الديمقراطية وكل المتعلقين بقيم السلم والعدالة في العالم، للتعبير عن مساندتهم وتضامنهم مع هذه الحركات التي تناضل من أجل الكرامة والعدالة الاجتماعية والحرية”.
وقعت أزيد من 70 هيئة ومنظمة مغربية ودولية، عريضة تضامنية مع ساكنة جرادة تحت عنوان “جرادة: المدينة الضحية، ماذا تريد السلطات المغربية؟”، مطالبة بـ”الإيقاف الفوري لكل أشكال القمع الذي يستهدف الحركات الاجتماعية في المغرب، وإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين، مع البدء بحوار جدي ومسؤول مع ممثلي الحركات الاجتماعية حول مطالبهم”.
العريضة وقعتها 73 منظمة حقوقية من عدة دول، على رأسها المغرب وتونس والجزائر وفرنسا وبلجيكا، إضافة إلى المفكر والشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي الذي كان أول الموقعين، عبرت عن عن “مساندتها التامة للتحركات المشروعة التي يخوضها سكان مدينة جرادة، و الذين يطالبون منذ ما يزيد عن 3 أشهر بتحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية”.
وأوضحت العريضة أن هذه المظاهرات التي “لا تعدو أن تكون أحيانا حول الاحتياجات الأساسية للعيش، واجهتها السلطات المغربية يوم 14 مارس الجاري بالقمع الوحشي”، مشيرة إلى أن تواصل الاحتجاجات الاجتماعية منذ أشهر، “يعكس عمق الأزمة الاجتماعية التي تعيشها البلاد، حيث تعبر التحركات المتواصلة في شمال المغرب كما في جنوبه عن نفس المطالب المشروعة، مثل الحق في الصحة وتشغيل الشباب وفي بنية تحتية بالمناطق المهمشة”.
وباختصار، تضيف العريض، “فإن هذه الاحتجاجات تعبر عن الحق في حياة تضمن الكرامة ومبدأ تكافؤ الفرص، وفي المقابل تلخص رد الحكومة المغربية في خطوتين جهزتا مسبقا: المماطلة أولا والقمع ثانيا”.
وأشار الموقعون في العريضة، إلى أن منطقة الريف عرفت حراكا غير مسبوق منذ السنة الماضية، حيث “احتج المواطنون بطريقة سلمية، مطالبين بحقوق اقتصادية واجتماعية وثقافية مشروعة، إلا ان السلطات المغربية واجهت المطالب بالقمع، ويقبع الآن مئات الشباب والمراهقين في سجون المملكة، وتلاحق قيادتهم تهم واهية”.
وتابع المصدر ذاته: “ومدينة جرادة تعيش، هي الأخرى، مآسي متواترة، فهي منكوبة منذ آواخر تسعينات القرن الماضي حين وقع غلق مناجم الفحم وأجبر المواطنون على المخاطرة بحياتهم من أجل استخراج الفحم خلسة، وذلك في غياب أية آفاق أخرى، وخلال ديسمبر الماضي، توفي أخوان في بئر فحم عميقة، تلتهما وفاة شخص ثالث، وكما هو الحال في منطقة الريف، عبر المواطنون عن غضبهم بطريقة حضارية”.
وأضافت العريضة أن مطالب المحتجين ارتكزت على “ضرورة ايجاد بدائل اقتصادية تعوض عن الاضطرار في استخراج الفحم خلسة، وجاء رد السلطة بإطلاق الوعود قبل البدء في سلسلة من الإيقافات ومنع المظاهرات وإعلان حالة الطوارئ، مما أدى إلى مواجهات بين الأمن والمتظاهرين، لكن لم يفل عزم المظاهريت الذين قاموا بالتعبئة، منادين بإضراب عام ومسيرة تتجه صوب العاصمة الرباط”.
المنظمات والجمعيات الموقعة على العريضة، عبرت عن تضامنها الكامل مع الحركات الاجتماعية في المغرب وكل المنطقة المغاربية، مطالبة “القوى الديمقراطية وكل المتعلقين بقيم السلم والعدالة في العالم، للتعبير عن مساندتهم وتضامنهم مع هذه الحركات التي تناضل من أجل الكرامة والعدالة الاجتماعية والحرية”.