ناظورسيتي/تمسمان
على إثر التساقطات المطرية الهامة التي عرفتها تمسمان طيلة الأسابيع الماضية كباقي مناطق المغرب ، بدأت تتضح بشائر موسم فلاحي جيد هذه السنة ينعش آمال الفلاحين و المنتجين بالمنطقة في تحقيق منتوج زراعي جيد يعكس بالإيجاب على محصولهم الفلاحي لهذه السنة.
ووفق أحد فلاحي المنطقة فإن الوضعية الحالية للزراعات بجل المناطق الفلاحية السقوية والبورية ، لا تبعث على القلق، إلا أن أكثر المخاوف التي تؤرق الفلاحين بالمنطقة تتعلق بموجة البرد القارس التي تعرفها القبيلة في الفترة الحالية و التي إن استمرت قد تعرقل نمو النباتات الربيعية وتساعد في انكماش التربة مما قد يضر بجودة المحاصيل ويضعفها. كما أن خطورة تأخر التساقطات المطرية، تأثر بشكل كبير على الأراضي البورية التي تغيب فيها الإجراءات المواكبة المتمثلة في تعبئة الخزانات والسواقي المعدة لتجميع المياه السقوية .
ومن المرتقب أيضا أن تنعش هذه الأمطار موسم الربيع الذي يعتمد عليه الفلاحين كمراعي طبيعية، والتي تشكل مصدرا مهما لرعي المواشي في المنطقة ، في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف، وترقب مربي الماشية فصل الربيع الذي يخفف عنهم أعباء تربيتهم للمواشي , في ما عززت هذه التساقطات المطرية حسب أحد الفلاحين الذين التقطتهم ناظورسيتي في جولتها بالمنطقة من إمكانية استمرار فصل الربيع لفترة أطول، ما يؤكد زيادة اعتمادهم على المراعي الطبيعية لفترات قد تصل إلى نهاية شهر ماي.
على إثر التساقطات المطرية الهامة التي عرفتها تمسمان طيلة الأسابيع الماضية كباقي مناطق المغرب ، بدأت تتضح بشائر موسم فلاحي جيد هذه السنة ينعش آمال الفلاحين و المنتجين بالمنطقة في تحقيق منتوج زراعي جيد يعكس بالإيجاب على محصولهم الفلاحي لهذه السنة.
ووفق أحد فلاحي المنطقة فإن الوضعية الحالية للزراعات بجل المناطق الفلاحية السقوية والبورية ، لا تبعث على القلق، إلا أن أكثر المخاوف التي تؤرق الفلاحين بالمنطقة تتعلق بموجة البرد القارس التي تعرفها القبيلة في الفترة الحالية و التي إن استمرت قد تعرقل نمو النباتات الربيعية وتساعد في انكماش التربة مما قد يضر بجودة المحاصيل ويضعفها. كما أن خطورة تأخر التساقطات المطرية، تأثر بشكل كبير على الأراضي البورية التي تغيب فيها الإجراءات المواكبة المتمثلة في تعبئة الخزانات والسواقي المعدة لتجميع المياه السقوية .
ومن المرتقب أيضا أن تنعش هذه الأمطار موسم الربيع الذي يعتمد عليه الفلاحين كمراعي طبيعية، والتي تشكل مصدرا مهما لرعي المواشي في المنطقة ، في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف، وترقب مربي الماشية فصل الربيع الذي يخفف عنهم أعباء تربيتهم للمواشي , في ما عززت هذه التساقطات المطرية حسب أحد الفلاحين الذين التقطتهم ناظورسيتي في جولتها بالمنطقة من إمكانية استمرار فصل الربيع لفترة أطول، ما يؤكد زيادة اعتمادهم على المراعي الطبيعية لفترات قد تصل إلى نهاية شهر ماي.