ناظورسيتي: متابعة
رغم قساوة الجو وبرودته، ماتزال عاصمة الفحم، مدينة جرادة، مستمرة في الإحتجاج، بحيث عرفت اليوم الأحد 28 يناير مسيرة احتجاجية، مرفقة بإضراب عام، يشل كل مناطق المدينة، توصد من خلاله كل المقاهي والمحالات التجارية،
وقد انطلقت مسيرات احتجاجية من مختلف أحياء المدينة، متجهين بذلك صوب ساحة الشهداء " البلدية " عبر مسيرات تتوافد من الأحياء يحملون نعوشا رمزية للدلالة على 43 شهيد سقطوا بـ « الساندريات » مند إغلاق شركة مفاحم المغرب
وجاءت مسيرة النعوش، بعد تطوع من طرف محترفي النجارة بالمدينة، تضامنا مع المحتجين، ، وكذا كشكل إحتجاجي غير مسبوق .
يشار إلى أن المدينة، التي اندلعت فيها الاحتجاجات منذ أزيد من شهر، بسبب غلاء فواتير الماء والكهرباء، وسقوط “شهيدي الفحم الحجري”، لم تنجح زيارات الوزيرين في حكومة سعد الدين العثماني، عزيز أخنوش وعزيز الرباح في إخمادها، رغم إعطائهم وعود للساكنة بتلبية مطالبهم.
رغم قساوة الجو وبرودته، ماتزال عاصمة الفحم، مدينة جرادة، مستمرة في الإحتجاج، بحيث عرفت اليوم الأحد 28 يناير مسيرة احتجاجية، مرفقة بإضراب عام، يشل كل مناطق المدينة، توصد من خلاله كل المقاهي والمحالات التجارية،
وقد انطلقت مسيرات احتجاجية من مختلف أحياء المدينة، متجهين بذلك صوب ساحة الشهداء " البلدية " عبر مسيرات تتوافد من الأحياء يحملون نعوشا رمزية للدلالة على 43 شهيد سقطوا بـ « الساندريات » مند إغلاق شركة مفاحم المغرب
وجاءت مسيرة النعوش، بعد تطوع من طرف محترفي النجارة بالمدينة، تضامنا مع المحتجين، ، وكذا كشكل إحتجاجي غير مسبوق .
يشار إلى أن المدينة، التي اندلعت فيها الاحتجاجات منذ أزيد من شهر، بسبب غلاء فواتير الماء والكهرباء، وسقوط “شهيدي الفحم الحجري”، لم تنجح زيارات الوزيرين في حكومة سعد الدين العثماني، عزيز أخنوش وعزيز الرباح في إخمادها، رغم إعطائهم وعود للساكنة بتلبية مطالبهم.