عمالة الدريوش تخلد الذكرى الـ17 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتستعرض حصيلتها بالإقليم
ناظورسيتي :
بمناسبة الذكرى الـ17 لانطلاق الورش الملكي، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في 18 ماي من سنة 2005، خلدت عمالة إقليم الدريوش، يومه الأربعاء 18 ماي الجاري، ذات الذكرى، تحت شعار "المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية: مقاربة متجددة لإدماج الشباب".
وقام الكاتب العام لعمالة إقليم الدريوش، بوبكر قلوح، بذات المناسبة، بزيارة مقر منصة الشباب، حيث وقف بمعية وفد ضم رئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة، والنائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي، ونواب رئيس جماعة الدريوش، على دور المنصة في استقبال الشباب والاستماع إليهم وتوجيههم ودعمهم في تنزيل مشاريعهم الذاتية.
وبعد ذلك، ترأس الكاتب العام للعمالة، بالقاعة الكبرى بمقر العمالة، لقاء تواصلي، حضره كل رئيس المجلس الإقليمي، ورؤساء اللجان المحلية للتنمية البشرية، ورؤساء وممثلو الجماعات الترابية، وأعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، ورؤساء وممثلو المصالح الخارجية، وممثلو المجتمع المدني، إلى جانب رئيس وأطر قسم العمل الاجتماعي ورؤساء الأقسام بالعمالة.
بمناسبة الذكرى الـ17 لانطلاق الورش الملكي، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في 18 ماي من سنة 2005، خلدت عمالة إقليم الدريوش، يومه الأربعاء 18 ماي الجاري، ذات الذكرى، تحت شعار "المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية: مقاربة متجددة لإدماج الشباب".
وقام الكاتب العام لعمالة إقليم الدريوش، بوبكر قلوح، بذات المناسبة، بزيارة مقر منصة الشباب، حيث وقف بمعية وفد ضم رئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة، والنائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي، ونواب رئيس جماعة الدريوش، على دور المنصة في استقبال الشباب والاستماع إليهم وتوجيههم ودعمهم في تنزيل مشاريعهم الذاتية.
وبعد ذلك، ترأس الكاتب العام للعمالة، بالقاعة الكبرى بمقر العمالة، لقاء تواصلي، حضره كل رئيس المجلس الإقليمي، ورؤساء اللجان المحلية للتنمية البشرية، ورؤساء وممثلو الجماعات الترابية، وأعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، ورؤساء وممثلو المصالح الخارجية، وممثلو المجتمع المدني، إلى جانب رئيس وأطر قسم العمل الاجتماعي ورؤساء الأقسام بالعمالة.
وخلال كلمته الافتتاحية أكد الكاتب العام للعمالة، على أهمية هذه الذكرى في تاريخ المغرب الحديث في إطار مجهودات المملكة الحثيثة لترسيخ الدولة الاجتماعية، كما أشار انه منذ إعطاء انطلاقتها في 2005 من طرف مهندسها ومبدعها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، قطعت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مجموعة من المراحل المهمة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والبنيات التحتية الأساسية.
وخلال عرض قدمه رئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة، أكد من خلاله أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كانت على مدى كل هذه السنوات ولازالت، عنصرا مهما في محاربة الهشاشة والإقصاء، وكذا تحسين الولوج للخدمات الصحية والتعليم، والتشغيل، كما سلط الضوء على مستجدات المرحلة الثالثة وفلسفتها التي تروم للحفاظ على مكتسبات المرحلتين السابقتين وتعزيزها وإعادة توجيه البرامج وِفْقَ هندسة جديدة تتصدى، بطريقة استباقية، لِلمُعيقات الأساسية التي تُواجه التنمية البشرية للفرد طيلَةَ مراحِل نُمُوِّه، مع دعم الفئات في وضعية صعبة، وإطلاق جِيلٍ جديد من المبادرات الْمُحْدِثَة لفرص الشغل وتطوير هذه الفرص.
كما تم بعد ذلك عرض حصيلة البرنامج الثالث على مستوى إقليم الدريوش، حيث أشار نفس المسؤول، أنه تمت المصادقة على 41 مشروع لفائدة الشباب وحاملي الأفكار والمشاريع بمختلف جماعات الإقليم، بتكلفة إجمالية فاقت 12 مليون درهم، 11 منها تم انجازها في ظرف قياسي، كما تم في نفس الإطار عرض شريط فيديو يوثق لهذه المشاريع المنجزة على مستوى إقليم الدريوش.
وفي ختام ذات اللقاء، نوه عدد من الفاعلين المتدخلين، ومستفيدين من مشاريع اقتصادية واجتماعية بالمجهودات المبذولة من طرف السلطات الإقليمية في تنزيل رؤية وفلسفة المبادرة، فيما جدد السيد الكاتب العام الدعوة لجميع المتدخلين والشركاء إلى تكثيف الجهود لتحقيق أهداف المبادرة ورؤيتها الاستشرافية، انسجاما مع توجيهات صاحب الجلالة نصره الله والمحاور الاستراتيجية للمملكة المغربية.
وخلال عرض قدمه رئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة، أكد من خلاله أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كانت على مدى كل هذه السنوات ولازالت، عنصرا مهما في محاربة الهشاشة والإقصاء، وكذا تحسين الولوج للخدمات الصحية والتعليم، والتشغيل، كما سلط الضوء على مستجدات المرحلة الثالثة وفلسفتها التي تروم للحفاظ على مكتسبات المرحلتين السابقتين وتعزيزها وإعادة توجيه البرامج وِفْقَ هندسة جديدة تتصدى، بطريقة استباقية، لِلمُعيقات الأساسية التي تُواجه التنمية البشرية للفرد طيلَةَ مراحِل نُمُوِّه، مع دعم الفئات في وضعية صعبة، وإطلاق جِيلٍ جديد من المبادرات الْمُحْدِثَة لفرص الشغل وتطوير هذه الفرص.
كما تم بعد ذلك عرض حصيلة البرنامج الثالث على مستوى إقليم الدريوش، حيث أشار نفس المسؤول، أنه تمت المصادقة على 41 مشروع لفائدة الشباب وحاملي الأفكار والمشاريع بمختلف جماعات الإقليم، بتكلفة إجمالية فاقت 12 مليون درهم، 11 منها تم انجازها في ظرف قياسي، كما تم في نفس الإطار عرض شريط فيديو يوثق لهذه المشاريع المنجزة على مستوى إقليم الدريوش.
وفي ختام ذات اللقاء، نوه عدد من الفاعلين المتدخلين، ومستفيدين من مشاريع اقتصادية واجتماعية بالمجهودات المبذولة من طرف السلطات الإقليمية في تنزيل رؤية وفلسفة المبادرة، فيما جدد السيد الكاتب العام الدعوة لجميع المتدخلين والشركاء إلى تكثيف الجهود لتحقيق أهداف المبادرة ورؤيتها الاستشرافية، انسجاما مع توجيهات صاحب الجلالة نصره الله والمحاور الاستراتيجية للمملكة المغربية.
