محمد دهشور / محمد الكنفاوي
استضافت قاعة الاجتماعات بعمالة الناظور صباح اليوم الاثنين 04 أكتوبر الجاري، مهرجان خطابي حاشد إحياء للذكرى 55 لانطلاق العمليات لجيش التحرير بشمال المملكة، بحضور عامل إقليم الناظور، و المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ورجال السلطات الإقليمية ورؤساء المصالح والمنتخبون وحشد غفير من أسر المقاومة وجيش التحرير وساكنة الإقليم
وقد استهل الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ليتناول عقبها عامل إقليم الناظور السيد العاقل بنتهامي كلمته بالمناسبة أعرب من خلالها عن الاعتزاز بالمشاركة في حفل إحياء الذكرى كما رحب بالمندوب السامي ووفد أسرة المقاومة وكافة الحضور، مضيفا أن إقليم الناظور فخور باحتضان مراسيم الاحتفاء بالذكرى، مستحضرا ملاحم العرش والشعب من أجل الحرية والاستقلال، مؤكدا أن مثل هذه الملتقيات تجسيد للعناية بأسرة المقاومة والتحرير التي يخصها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بكامل عنايته
ومن جانبه أكد رئيس المجلس الإقليمي للناظور السيد سعيد الرحموني في كلمة له، أن أسرة المقاومة وجيش التحرير تستحق الشكر والامتنان مشيدا بمجهود المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وأستحضر خلال كلمته فصول الانطلاقة المظفرة لجيش التحرير في أكتوبر 1955 مبرزا دور إقليم الناظور في ملاحم الكفاح الوطني، منذ بدايات القرن مرورا بالمعارك التي خاضها الشريف محمد أمزيان ومحمد بن عبد الكريم الخطابي ثم معارك جيش التحرير التي تكللت بانتصارات باهرة ، فضلا عن إسهام الإقليم كمركز من مراكز القيادة لأعمال المقاومة والتحرير وعبر في ختام كلمته عن آيات الولاء والإخلاص للسدة العالية بالله
وقدم السيد محمد أعراب باسم المجلس الإقليمي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير كلمة أوضح فيها مسيرات التحرير الرائدة التي خاضها المغاربة بقيادة العرش العلوي المجاهد دفاعا عن مقدسات الوطن، مستحضرا لمحات من أدوار إقليم الناظور في ملحمة انطلاقة جيش التحرير وما عرفه الإقليم من أحداث شهيرة لدعم حركة المقاومة والتحرير التي لم ثائرتها إلا بعودة بطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه
وفي كلمته بالمناسبة أكد الدكتور مصطفى الكثيري المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ، حق الاعتزاز بإحياء ذكرى انطلاقة جيش التحرير في سنتها الخامسة والخمسين، والتي تمثل مناسبة لاستلهام روائع الكفاح الوطنين مهنئا في بداية كلمته عامل الإقليم على الثقة المولوية التي حضي بها شاكرا الحضور على عنايتهم ومشاركتهم
وركز السيد المنوب السامي على استحضار صفحات مشرقة مما يطفح به سجل ملامح العرش والشعب، مبرزا قيم الوطنية الخالصة وروح التضحية لدى المغاربة وقدم أمثلة بالمعارك البطولية التي خاض غمارها الشريف سيدي محمد أمزيان والمجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي وغير ذلك من ملاحم البطولة والفداء دفاعا عن المقدسات الدينية والوطنية
وأكد المندوب السامي خلال كلمته، الأهمية البالغة لدور الناظور في المقاومة كمركز من مراكز جيش التحرير وكقاعدة خلفية للمجاهدين الجزائريين، فضلا عن دوره في تأمين السلاح لحركة المقاومة وجيش التحرير، مقتطفا تعابير من خطاب جلالة الملك المغفور له محمد الخامس في 15 يوليوز 1956 المشيد بمكانة الناظور التاريخية هذه المكانة التي تزداد تألقا في العهد الزاهر، وتطرق في كلمته إلى أهمية بحث صيغ العمل المشترك بتنسيق مع عمالة الناظور للعناية بأسرة المقاومة وجيش التحرير وإنجاز فضاءات متحفية بالناظور وبني أنصار وأزغنغان ومواصلة الجهود عناية بأوضاع أسرة المقاومة وجيش التحرير وتوفير التغطية الصحية وتأمينها وتحسين جودتها ، ثم إحداث صندوق لدعم المقاومين المستحقين ولاسيما الأرامل وأبناء المقاومين وذوي الإحتاجيات الخاصة وضمان السكن الاجتماعي مشيرا في ذات السياق إلى الاجتماع الذي تم مع السيد وزير الإسكان والتنمية المجالية خلال الأسبوع المنصرم عملا للاستجابة لطلبات أسرة المقاومة والتحرير
وفي الختام تمت مراسيم تكريم 5 من أفراد أسرة المقاومة وجيش التحرير وتوزيع لوحات تقديرية عليهم اعتزازا بأعمالهم خدمة للوطن، وتليت في الختام برقية الولاء المرفوعة إلى السد العالية بالله كما رفعت أكف الضراعة ترحما على أرواح شهداء الاستقلال والوحدة وفي طليعتهم بطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس ورفيقه في الكفاح جلالة المغفور له الحسن الثاني والدعاء الصالح لأمير المؤمنين الملك محمد السادس
استضافت قاعة الاجتماعات بعمالة الناظور صباح اليوم الاثنين 04 أكتوبر الجاري، مهرجان خطابي حاشد إحياء للذكرى 55 لانطلاق العمليات لجيش التحرير بشمال المملكة، بحضور عامل إقليم الناظور، و المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ورجال السلطات الإقليمية ورؤساء المصالح والمنتخبون وحشد غفير من أسر المقاومة وجيش التحرير وساكنة الإقليم
وقد استهل الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ليتناول عقبها عامل إقليم الناظور السيد العاقل بنتهامي كلمته بالمناسبة أعرب من خلالها عن الاعتزاز بالمشاركة في حفل إحياء الذكرى كما رحب بالمندوب السامي ووفد أسرة المقاومة وكافة الحضور، مضيفا أن إقليم الناظور فخور باحتضان مراسيم الاحتفاء بالذكرى، مستحضرا ملاحم العرش والشعب من أجل الحرية والاستقلال، مؤكدا أن مثل هذه الملتقيات تجسيد للعناية بأسرة المقاومة والتحرير التي يخصها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بكامل عنايته
ومن جانبه أكد رئيس المجلس الإقليمي للناظور السيد سعيد الرحموني في كلمة له، أن أسرة المقاومة وجيش التحرير تستحق الشكر والامتنان مشيدا بمجهود المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وأستحضر خلال كلمته فصول الانطلاقة المظفرة لجيش التحرير في أكتوبر 1955 مبرزا دور إقليم الناظور في ملاحم الكفاح الوطني، منذ بدايات القرن مرورا بالمعارك التي خاضها الشريف محمد أمزيان ومحمد بن عبد الكريم الخطابي ثم معارك جيش التحرير التي تكللت بانتصارات باهرة ، فضلا عن إسهام الإقليم كمركز من مراكز القيادة لأعمال المقاومة والتحرير وعبر في ختام كلمته عن آيات الولاء والإخلاص للسدة العالية بالله
وقدم السيد محمد أعراب باسم المجلس الإقليمي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير كلمة أوضح فيها مسيرات التحرير الرائدة التي خاضها المغاربة بقيادة العرش العلوي المجاهد دفاعا عن مقدسات الوطن، مستحضرا لمحات من أدوار إقليم الناظور في ملحمة انطلاقة جيش التحرير وما عرفه الإقليم من أحداث شهيرة لدعم حركة المقاومة والتحرير التي لم ثائرتها إلا بعودة بطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه
وفي كلمته بالمناسبة أكد الدكتور مصطفى الكثيري المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ، حق الاعتزاز بإحياء ذكرى انطلاقة جيش التحرير في سنتها الخامسة والخمسين، والتي تمثل مناسبة لاستلهام روائع الكفاح الوطنين مهنئا في بداية كلمته عامل الإقليم على الثقة المولوية التي حضي بها شاكرا الحضور على عنايتهم ومشاركتهم
وركز السيد المنوب السامي على استحضار صفحات مشرقة مما يطفح به سجل ملامح العرش والشعب، مبرزا قيم الوطنية الخالصة وروح التضحية لدى المغاربة وقدم أمثلة بالمعارك البطولية التي خاض غمارها الشريف سيدي محمد أمزيان والمجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي وغير ذلك من ملاحم البطولة والفداء دفاعا عن المقدسات الدينية والوطنية
وأكد المندوب السامي خلال كلمته، الأهمية البالغة لدور الناظور في المقاومة كمركز من مراكز جيش التحرير وكقاعدة خلفية للمجاهدين الجزائريين، فضلا عن دوره في تأمين السلاح لحركة المقاومة وجيش التحرير، مقتطفا تعابير من خطاب جلالة الملك المغفور له محمد الخامس في 15 يوليوز 1956 المشيد بمكانة الناظور التاريخية هذه المكانة التي تزداد تألقا في العهد الزاهر، وتطرق في كلمته إلى أهمية بحث صيغ العمل المشترك بتنسيق مع عمالة الناظور للعناية بأسرة المقاومة وجيش التحرير وإنجاز فضاءات متحفية بالناظور وبني أنصار وأزغنغان ومواصلة الجهود عناية بأوضاع أسرة المقاومة وجيش التحرير وتوفير التغطية الصحية وتأمينها وتحسين جودتها ، ثم إحداث صندوق لدعم المقاومين المستحقين ولاسيما الأرامل وأبناء المقاومين وذوي الإحتاجيات الخاصة وضمان السكن الاجتماعي مشيرا في ذات السياق إلى الاجتماع الذي تم مع السيد وزير الإسكان والتنمية المجالية خلال الأسبوع المنصرم عملا للاستجابة لطلبات أسرة المقاومة والتحرير
وفي الختام تمت مراسيم تكريم 5 من أفراد أسرة المقاومة وجيش التحرير وتوزيع لوحات تقديرية عليهم اعتزازا بأعمالهم خدمة للوطن، وتليت في الختام برقية الولاء المرفوعة إلى السد العالية بالله كما رفعت أكف الضراعة ترحما على أرواح شهداء الاستقلال والوحدة وفي طليعتهم بطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس ورفيقه في الكفاح جلالة المغفور له الحسن الثاني والدعاء الصالح لأمير المؤمنين الملك محمد السادس