بقلم: سليمان بنعلوش/ أميان
حينما ندافع عن تحرير العمل السياسي المحلي، وعن مؤسسات ديمقراطيّة منتخبة بكل حرية وقادرة على الإستجابة الفورية والضرورية لحاجيات المواطنين من إحقاق البنية التحتية اللازمة لسير الحياة بطريقة عادية، أو عن مشروع الحكم الذاتي للريف والذي يعبر عن وعي جميل بفشل الأفكار التي تعتقد أن حل مشاكلنا لن يكون إلاّ بعودة المستعمر الإسباني، أو بنهاية مؤامرات بنو إسرائيل ضدنا، أو بوعود القيامة المؤجلة، فذلك من أجل قناعة واضحة.
هناك من أوهمنا منذ أكثر من عقود من الزمن أن مشاكل الريف والمغرب العميق ستحل بشكل "معجزاوي" بحمل صورة الملك والسير في الشوارع، فأصبحت الأزقة موطن فراشة لأصحاب مطالب لم تتحقق!
إن الحديث عن ما هو تحتي يجرنا إلى الحديث عمّا هو فوقي، واستقرار الفوقي في الأفق رهين باستمرار أو استقرار التحتي في الأسفل. كما أن الخوض في تأصيل فكرة ونظرية الإستقرار في ظل الاستمرارية وكذا الاستقرار وسؤال التغيير سنتركه لآجال أخرى. لكن الكلام عن الفوقي والتحتي هنا له علاقة بانهيار مجموعة من القناطر التي بناها الاستعمار والاحتلال في عهد الاختلال بعد أن تهاوت خلال التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها مناطق الريف، والخوف كل الخوف من أن تنهار ممارسات وعادات الشأن السياسي بالريف والتي كلما آلت إلى الانهيار إلا ورمّموها ترميما حتى يبقى هذا المواطن وهذا الوطن تحت رحمة العبث الذي أصبح قدراً لا يستحب النقد في القبيلة السعيدة الحامدة لله على كل مصائب الدهر والمؤمنة ببؤس مكاتبها ومجالسها.
حينما ندافع عن تحرير العمل السياسي المحلي، وعن مؤسسات ديمقراطيّة منتخبة بكل حرية وقادرة على الإستجابة الفورية والضرورية لحاجيات المواطنين من إحقاق البنية التحتية اللازمة لسير الحياة بطريقة عادية، أو عن مشروع الحكم الذاتي للريف والذي يعبر عن وعي جميل بفشل الأفكار التي تعتقد أن حل مشاكلنا لن يكون إلاّ بعودة المستعمر الإسباني، أو بنهاية مؤامرات بنو إسرائيل ضدنا، أو بوعود القيامة المؤجلة، فذلك من أجل قناعة واضحة.
هناك من أوهمنا منذ أكثر من عقود من الزمن أن مشاكل الريف والمغرب العميق ستحل بشكل "معجزاوي" بحمل صورة الملك والسير في الشوارع، فأصبحت الأزقة موطن فراشة لأصحاب مطالب لم تتحقق!
إن الحديث عن ما هو تحتي يجرنا إلى الحديث عمّا هو فوقي، واستقرار الفوقي في الأفق رهين باستمرار أو استقرار التحتي في الأسفل. كما أن الخوض في تأصيل فكرة ونظرية الإستقرار في ظل الاستمرارية وكذا الاستقرار وسؤال التغيير سنتركه لآجال أخرى. لكن الكلام عن الفوقي والتحتي هنا له علاقة بانهيار مجموعة من القناطر التي بناها الاستعمار والاحتلال في عهد الاختلال بعد أن تهاوت خلال التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها مناطق الريف، والخوف كل الخوف من أن تنهار ممارسات وعادات الشأن السياسي بالريف والتي كلما آلت إلى الانهيار إلا ورمّموها ترميما حتى يبقى هذا المواطن وهذا الوطن تحت رحمة العبث الذي أصبح قدراً لا يستحب النقد في القبيلة السعيدة الحامدة لله على كل مصائب الدهر والمؤمنة ببؤس مكاتبها ومجالسها.