عَريسٌ يَتقّدمُ لِادَارة مُؤسّسَةٍ تَعلِيميَة لِخِطبَة تِلميذَة وَسَط هُتَاف وَزّغَاريد زُمَلائِهَا بالحُسيمَة
ناظورسيتي: بد أعراب -
أمَـام ذُهُول أطـر وتلامِذة الثانويَة التأهيليَة المَعروفة "أبي يعقوب البادسي" بمدينة الحسيمَة، وَفـدَ شابٌّ في مُقتبل العُمر، بحرَ الأسبُوع المُنصَرم، عَلى المُؤسّسَة المذكُورَة، وهـوَ في كَاملِ أناقتِه، حَيث كانَ يرتَدي زيّـاً رَسمياً وَفي يـدِهِ بَاقة مِن الوُرود، قاصِداً في مِشيتِه بخُطى حثِيثة مَكتب الاِدَارة.
وعندمَا بَـادر المُشرفون اِلى اِستفسَار الشابّ عن دَواعي قُدُومهِ في هَيئةِ عَريس كمَا يَتبّدى لِلعيَان، تبيّن أنّهُ جَاء ليتقـدّم اِلَى مُدير المُؤسّسة، راغباً في خِطبة تلمِيذة مِن بَناتِ حيّهِ، تدرُس بذاتِ الثانويَة التأهيليَة المُشار اِليهَا، عَلى سُنّة اللهِ ورسُوله، يُفيد الشّابّ الذي لقيَت طَريقة تَعبيرهِ الجَديدة عَن حبّهِ لِلفتاة، اِستِغرابَ الجَميع.
وتزامنَ ذلكَ مع فترَة الاِستراحَة، حيثُ كانَ فِناء مُؤسّسة أبي يعقُوب البَاديسي في ذروَتِه، غـاصّـاً على آخـرهِ بالتلمِيذات والتَلاميذ، مـا أتـاحَ لِهؤُلاءِ التجّمهُر حَول العَريس، مُردّدين تبريكَات الزيجَة على الطّريقَة المَغربية "الصَلاة والسَلام على رسُول الله" وسَط زَغاريد عارمَة وتصْفيقات حارّة.
وبعدَما تبّين لـاِدارَة المُؤسّسة المَذكورة بأنّ المَعني بالأمر يُعاني اِضطِرابَـات نَفسِية، اِستِناداً اِلى اِفَاداتِ مَجمُوعةٍ من التّلاميذ من أبناءِ الحيّ السّكني "مُورُوبيّخو" ذَاتهِ الذي يَقطنه الشابّ / العَريس، اِضطرت اِلى اِجبارهِ علَى المُغادَرة.
فيديوعن الزميلة ريف بريس
أمَـام ذُهُول أطـر وتلامِذة الثانويَة التأهيليَة المَعروفة "أبي يعقوب البادسي" بمدينة الحسيمَة، وَفـدَ شابٌّ في مُقتبل العُمر، بحرَ الأسبُوع المُنصَرم، عَلى المُؤسّسَة المذكُورَة، وهـوَ في كَاملِ أناقتِه، حَيث كانَ يرتَدي زيّـاً رَسمياً وَفي يـدِهِ بَاقة مِن الوُرود، قاصِداً في مِشيتِه بخُطى حثِيثة مَكتب الاِدَارة.
وعندمَا بَـادر المُشرفون اِلى اِستفسَار الشابّ عن دَواعي قُدُومهِ في هَيئةِ عَريس كمَا يَتبّدى لِلعيَان، تبيّن أنّهُ جَاء ليتقـدّم اِلَى مُدير المُؤسّسة، راغباً في خِطبة تلمِيذة مِن بَناتِ حيّهِ، تدرُس بذاتِ الثانويَة التأهيليَة المُشار اِليهَا، عَلى سُنّة اللهِ ورسُوله، يُفيد الشّابّ الذي لقيَت طَريقة تَعبيرهِ الجَديدة عَن حبّهِ لِلفتاة، اِستِغرابَ الجَميع.
وتزامنَ ذلكَ مع فترَة الاِستراحَة، حيثُ كانَ فِناء مُؤسّسة أبي يعقُوب البَاديسي في ذروَتِه، غـاصّـاً على آخـرهِ بالتلمِيذات والتَلاميذ، مـا أتـاحَ لِهؤُلاءِ التجّمهُر حَول العَريس، مُردّدين تبريكَات الزيجَة على الطّريقَة المَغربية "الصَلاة والسَلام على رسُول الله" وسَط زَغاريد عارمَة وتصْفيقات حارّة.
وبعدَما تبّين لـاِدارَة المُؤسّسة المَذكورة بأنّ المَعني بالأمر يُعاني اِضطِرابَـات نَفسِية، اِستِناداً اِلى اِفَاداتِ مَجمُوعةٍ من التّلاميذ من أبناءِ الحيّ السّكني "مُورُوبيّخو" ذَاتهِ الذي يَقطنه الشابّ / العَريس، اِضطرت اِلى اِجبارهِ علَى المُغادَرة.
فيديوعن الزميلة ريف بريس
