ناظور سيتي: مريم محو
قررت عائلات مجموعة من الضحايا السودانيين المفقودين في حادث اقتحام المعبر الحدودي "باريو شينو" بين الناظور ومليلية المحتلة في الرابع والعشرين من شهر يونيو المنصرم، قررت، تأسيس لجنة للبحث عن أبنائها المفقودين.
وأفادت لجنة 24 يونيو لأسر السودانيين المفقودين بالمغرب، في بلاغ لها توصل ناظور سيتي بنسخة منه، أن ما يقارب 80 شخصا من الشباب السودانيين الذين كانوا قد شاركوا في عملية الاقتحام الجماعي لسياج مليلية، لايزالون في عداد المفقودين، على الرغم من مرور ثمانية أشهر على المأساة.
وتابع البلاغ، أن أسر المفقودين السودايين لم تتمكن إلى حدود الساعة من التوصل بأية معلومة عن أبنائها.
قررت عائلات مجموعة من الضحايا السودانيين المفقودين في حادث اقتحام المعبر الحدودي "باريو شينو" بين الناظور ومليلية المحتلة في الرابع والعشرين من شهر يونيو المنصرم، قررت، تأسيس لجنة للبحث عن أبنائها المفقودين.
وأفادت لجنة 24 يونيو لأسر السودانيين المفقودين بالمغرب، في بلاغ لها توصل ناظور سيتي بنسخة منه، أن ما يقارب 80 شخصا من الشباب السودانيين الذين كانوا قد شاركوا في عملية الاقتحام الجماعي لسياج مليلية، لايزالون في عداد المفقودين، على الرغم من مرور ثمانية أشهر على المأساة.
وتابع البلاغ، أن أسر المفقودين السودايين لم تتمكن إلى حدود الساعة من التوصل بأية معلومة عن أبنائها.
وأورد نفس المصدر، أنه من بين أهم الأهداف التي تسعى إليها اللجنة المذكورة، الكشف عن مصير المفقودين وكذا التفاعل بشكل إيجابي مع كل المبادرات الرسمية وغير الرسمية بغاية التعرف على أماكن تواجد هؤلاء الشباب المفقودين.
مشددا، على أن عائلات المفقودين في الحادث المأساوي الذي عاشه المعبر الحدودي لمليلية السليبة، تعاني جراء عدم تمكينها من تسهيلات في عملية تنقلها إلى المغرب، وذلك للبحث عن أبنائها والتعرف على جثث المتوفين المتواجدة بمستودعات الأموات، يردف البلاغ.
كما أكد المصدر ذاته، على أن معاناة عائلات السودانيين المفقودين، تفاقمت في البحث عن أبنائها بسبب عدم تعاون السلطات المغربية والاسبانية والسودانية للكشف عن مصير كل المفقودين، حسب تعبير المصدر.
وطالبت لجنة 24 يونيو لأسر السودانيين المفقودين بالمغرب، السلطات المغربية وكذا الإسبانية والسودانية، بوجوب تحمل مسؤولياتها والقيام بالتنسيق المشترك من أجل الكشف عن مصير وهوية جميع المفقودين والمتوفين في مأساة مليلية.
كما دعت اللجنة، السلطات المعنية إلى إطلاق سراح كافة المسجونين على خلفية أحداث مليلية، والعمل عل ضمان عودتهم الطوعية إلى بلدهم سالمين.
مشددا، على أن عائلات المفقودين في الحادث المأساوي الذي عاشه المعبر الحدودي لمليلية السليبة، تعاني جراء عدم تمكينها من تسهيلات في عملية تنقلها إلى المغرب، وذلك للبحث عن أبنائها والتعرف على جثث المتوفين المتواجدة بمستودعات الأموات، يردف البلاغ.
كما أكد المصدر ذاته، على أن معاناة عائلات السودانيين المفقودين، تفاقمت في البحث عن أبنائها بسبب عدم تعاون السلطات المغربية والاسبانية والسودانية للكشف عن مصير كل المفقودين، حسب تعبير المصدر.
وطالبت لجنة 24 يونيو لأسر السودانيين المفقودين بالمغرب، السلطات المغربية وكذا الإسبانية والسودانية، بوجوب تحمل مسؤولياتها والقيام بالتنسيق المشترك من أجل الكشف عن مصير وهوية جميع المفقودين والمتوفين في مأساة مليلية.
كما دعت اللجنة، السلطات المعنية إلى إطلاق سراح كافة المسجونين على خلفية أحداث مليلية، والعمل عل ضمان عودتهم الطوعية إلى بلدهم سالمين.