تحرير : محمد العلالي
تصوير : نور الدين جلول
إنتهت مباراة فريق فتح الناظور لكرة القدم وبلدية لخميسات بلا غالب ولا مغلوب، بعدما آلت نتيحة اللقاء إلى التعادل بهدف لمثله، في المباراة التي جرت عصر اليوم الأحد 03 أكتوبر الجاري، على أرضية الملعب البلدي بالناظور والمندرجة ضمن فعاليات الدورة الثانية من منافسات بطولة القسم الأول هواة شطر الشمال للموسم الكروي 2010 / 2011، وقادها طاقم تحكيم إتضحت مجموعة من قراراته داخل الميدان عدم تحكمه في مجريات اللقاء وهو الأمر الذي كان من شأنه أن يفرز مستوى فني وتقني أفضل للمباراة، و تكون حكم الساحة من محمد كروتي بمساعدة كل من محمد تاكناوتي ومحمد فرح من عصبة الوسط الشمالي في حين تولى هاشم الطيب مهمة مهمة مندوب المباراة.
ومع بداية اللقاء بدت الندية بين الطرفين وبعد مرور مرحلة جس النبض، قامت العناصر الفتحية بجملة من المحاولات الهجومية التي إكتست طابع الخطورة وتحمل فيها دفاع وحارس مرمى بلدية لخميسات قسط كبير من العبئ الذي كان من ورائه خط هجوم فتح الناظور خاصة خلال العديد من المحاولات التي كان بالإمكان ترجمتها إلى أهداف لولا التسرع وسوء التركيز، في حين إعتمد الزوار على المرتدات الهجومية والضربات الحرة لتنتهي الجولة الأولى بنتيجة البياض.
وقد إتضحت خلال الجولة الثانية، رغبة فتح الناظور في الوصول إلى شباك الزوار، وذلك من خلال سلسلة المحاولات الهجومية التي تأتت بفعل البناء الهجومي وكان من ورائها بالخصوص المهاجمين محمد الزهراوي وسفيان الموساوي وميمون أحمادوش، كما قام مدرب فتح الناظور محمد بناني بتطعيم التركيبة البشرية بتغيرين أقحم من خلالهما عناصر شابة تتمثل في إدخال محمد الغرشي مكان رشيد شكيل ويونس العلالي مكان فهد لفيغ، وفي حدود الدقيقة 82 وإثر ضربة خطأ حرة تمكن عميد فريق فتح الناظور محمد طاهر خليفي من تحويل تمريرة ملمترية بضربة رأسية بديعة إلى إصابة وسط فرحة الجمهور ودكة الإحتياط.
وفي الوقت الذي كان يترقب فيه الجميع نهاية المباراة بفوز فتح الناظور، تلقى دفاع هذا الأخير مرتد هجومي في الأنفاس الأخيرة من المباراة قبل دقيقتين من نهاية الوقت القانوني، حوله مهاجم فريق بلدية لخميسات أيوب بوهلال إلى هدف التعادل، وعقب ذلك حاولت العناصر الفتحية خلال اللحظات الأخيرة من اللقاء الذي تميز بلقطات مسرحية لحارس بلدية لخميسات عادل النبهاني الذي تعمد في مجموعة من المحاولات تضييع الوقت بدعوى الإصابة في حين لم يحرك حكم اللقاء ساكنا تجاه تحايل هذا الأخير الذي أثر على المستوى التقني للمباراة ليعلن الحكم عن صافرة النهاية وسط سخط عارم للجمهور والمكتب المسير لفريق فتح الناظور على أدائه.
عدسة ناظور سيتي واكبت اللقاء وأعدت حوله التقرير التالي بالصوت والصورة :
تصوير : نور الدين جلول
إنتهت مباراة فريق فتح الناظور لكرة القدم وبلدية لخميسات بلا غالب ولا مغلوب، بعدما آلت نتيحة اللقاء إلى التعادل بهدف لمثله، في المباراة التي جرت عصر اليوم الأحد 03 أكتوبر الجاري، على أرضية الملعب البلدي بالناظور والمندرجة ضمن فعاليات الدورة الثانية من منافسات بطولة القسم الأول هواة شطر الشمال للموسم الكروي 2010 / 2011، وقادها طاقم تحكيم إتضحت مجموعة من قراراته داخل الميدان عدم تحكمه في مجريات اللقاء وهو الأمر الذي كان من شأنه أن يفرز مستوى فني وتقني أفضل للمباراة، و تكون حكم الساحة من محمد كروتي بمساعدة كل من محمد تاكناوتي ومحمد فرح من عصبة الوسط الشمالي في حين تولى هاشم الطيب مهمة مهمة مندوب المباراة.
ومع بداية اللقاء بدت الندية بين الطرفين وبعد مرور مرحلة جس النبض، قامت العناصر الفتحية بجملة من المحاولات الهجومية التي إكتست طابع الخطورة وتحمل فيها دفاع وحارس مرمى بلدية لخميسات قسط كبير من العبئ الذي كان من ورائه خط هجوم فتح الناظور خاصة خلال العديد من المحاولات التي كان بالإمكان ترجمتها إلى أهداف لولا التسرع وسوء التركيز، في حين إعتمد الزوار على المرتدات الهجومية والضربات الحرة لتنتهي الجولة الأولى بنتيجة البياض.
وقد إتضحت خلال الجولة الثانية، رغبة فتح الناظور في الوصول إلى شباك الزوار، وذلك من خلال سلسلة المحاولات الهجومية التي تأتت بفعل البناء الهجومي وكان من ورائها بالخصوص المهاجمين محمد الزهراوي وسفيان الموساوي وميمون أحمادوش، كما قام مدرب فتح الناظور محمد بناني بتطعيم التركيبة البشرية بتغيرين أقحم من خلالهما عناصر شابة تتمثل في إدخال محمد الغرشي مكان رشيد شكيل ويونس العلالي مكان فهد لفيغ، وفي حدود الدقيقة 82 وإثر ضربة خطأ حرة تمكن عميد فريق فتح الناظور محمد طاهر خليفي من تحويل تمريرة ملمترية بضربة رأسية بديعة إلى إصابة وسط فرحة الجمهور ودكة الإحتياط.
وفي الوقت الذي كان يترقب فيه الجميع نهاية المباراة بفوز فتح الناظور، تلقى دفاع هذا الأخير مرتد هجومي في الأنفاس الأخيرة من المباراة قبل دقيقتين من نهاية الوقت القانوني، حوله مهاجم فريق بلدية لخميسات أيوب بوهلال إلى هدف التعادل، وعقب ذلك حاولت العناصر الفتحية خلال اللحظات الأخيرة من اللقاء الذي تميز بلقطات مسرحية لحارس بلدية لخميسات عادل النبهاني الذي تعمد في مجموعة من المحاولات تضييع الوقت بدعوى الإصابة في حين لم يحرك حكم اللقاء ساكنا تجاه تحايل هذا الأخير الذي أثر على المستوى التقني للمباراة ليعلن الحكم عن صافرة النهاية وسط سخط عارم للجمهور والمكتب المسير لفريق فتح الناظور على أدائه.
عدسة ناظور سيتي واكبت اللقاء وأعدت حوله التقرير التالي بالصوت والصورة :