فتح الناظور يحصد هزيمة قاسية بميدانه وأمام جماهيره خلال مواجهة الرشاد البرنوصي
ناظورسيتي : محمد العلالي
خيّب فريق فتح الناظور لكرة القدم، آمال جماهيره، بإنهزامه بحصة عريضة ثلاثة أهداف لصفر، خلال المباراة التي جمعته، بضيفه فريق الرشاد البرنوصي، برسم مجريات الدورة الــ 21 من منافسات بطولة القسم الوطني هواة، والتي جرت أطوارها، عصر يومه الأحد 16 مارس الجاري، على أرضية الملعب البلدي بالناظور.
وكانت الجماهير الفتحية، تنتظر إنتفاضة فريقها، لكسب نقاط المباراة والإطمئنان على وضعيته في سبورة الترتيب العام، من أجل تفادي السحاسبات المعقّدة المؤدية للنزول إلى القسم الموالي، خاصة في ظل النتائج الإيجابية الأخيرة لفريق فتح الناظور، الذي حقق ثلاثة إنتصارات متتالية وتعادلا أمام فريق حسنية لازاري وجدة، غير أن سيناريو المباراة كان عكس كل توقيعات مكونات الفريق الناظوري.
وأدار المباراة طاقم تحكيم متكون من الدغوغي عبد الرحمان بمساعدة المريامي اسماعيل وصلاح الدين الجبيري، ومزريعة محمد حكما رابعا، في حين تولى مهمة مندوب المباراة محسن الصادقي، ومع بداية اللقاء باغت الزوار، خط دفاع و حارس مرمى فتح الناظور، موقعين الهدف الأول، وهو ما منح الثقة لفريق الرشاد البرنوصي، الذي بحث خلال أطوار المباراة، عن الحلول الممكنة للحفاظ على النتيجة وإضافة أهداف أخرى من أجل كسب نقاط فوز المباراة، وهو النهج التكتيكي الذي نجحت عناصر الفريق البيضاوي، في تنفيذه على أرضية الميدان.
و لم ترقى المباراة إلى مستوى إنتظارات الجماهير الفتحية، التي غادر أغلبها الملعب قبل إعلان صافرة النهاية، غضبا عن أداء العناصر الفتحية والتدبير التقني للمباراة، خاصة عقب توقيع الفريق الزائر للهدف الثالث، دون أن تتمكن العناصر الفتحية في بلوغ مرمى الرشاد البرنوصي، وتسجيل رد فعل قوي داخل رقعة الميدان، حيث بدى التفكك بين صفوف فريق فتح الناظور وكثرة أخطاء عناصره وسوء تركيزها.
ومن جانب آخر، شكّلت قرارات حكم الساحة، إحتجاجات كبيرة لدى لاعبي فتح الناظور وطاقمه التقني وجماهيره، بداعي حرمان الفريق الناظوري من ضربتي جزاء واضحتين، مما ساهم في نرفزة العناصر الفتحية، وتسجيل غياب التركيز الذهني لديها بالإنفعالات المتكررة، بسبب قرارات حكم المباراة.
وعقب الهزيمة الغير المتوقعة التي مني بها الفريق، وإجراء كافة مباريات الجولة 21، أضحى فتح الناظور يحتل الرتبة الــ 11 برصيد 23 نقطة، تحصّل عليه من أصل 07 إنتصارات و 08 تعادلات و 06 هزائم، تمكنّ من خلالها خط هجومه من توقيع 20 إصابة في حين إستقبلت مرماه 16 إصابة.
وبات فريق فتح الناظور مطالبا بترتيب أوراقه، وتدارك الموقف من أجل مغادرة المنطقة المكهربة بأسفل الترتيب العام، الذي يتذيله في الرتبة الأخيرة فريق الإتفاق المراكشي برصيد 09 نقاط و فريق جمعية سلا في الرتبة 15 ( ما قبل الأخيرة ) برصيد 16 نقطة.
خيّب فريق فتح الناظور لكرة القدم، آمال جماهيره، بإنهزامه بحصة عريضة ثلاثة أهداف لصفر، خلال المباراة التي جمعته، بضيفه فريق الرشاد البرنوصي، برسم مجريات الدورة الــ 21 من منافسات بطولة القسم الوطني هواة، والتي جرت أطوارها، عصر يومه الأحد 16 مارس الجاري، على أرضية الملعب البلدي بالناظور.
وكانت الجماهير الفتحية، تنتظر إنتفاضة فريقها، لكسب نقاط المباراة والإطمئنان على وضعيته في سبورة الترتيب العام، من أجل تفادي السحاسبات المعقّدة المؤدية للنزول إلى القسم الموالي، خاصة في ظل النتائج الإيجابية الأخيرة لفريق فتح الناظور، الذي حقق ثلاثة إنتصارات متتالية وتعادلا أمام فريق حسنية لازاري وجدة، غير أن سيناريو المباراة كان عكس كل توقيعات مكونات الفريق الناظوري.
وأدار المباراة طاقم تحكيم متكون من الدغوغي عبد الرحمان بمساعدة المريامي اسماعيل وصلاح الدين الجبيري، ومزريعة محمد حكما رابعا، في حين تولى مهمة مندوب المباراة محسن الصادقي، ومع بداية اللقاء باغت الزوار، خط دفاع و حارس مرمى فتح الناظور، موقعين الهدف الأول، وهو ما منح الثقة لفريق الرشاد البرنوصي، الذي بحث خلال أطوار المباراة، عن الحلول الممكنة للحفاظ على النتيجة وإضافة أهداف أخرى من أجل كسب نقاط فوز المباراة، وهو النهج التكتيكي الذي نجحت عناصر الفريق البيضاوي، في تنفيذه على أرضية الميدان.
و لم ترقى المباراة إلى مستوى إنتظارات الجماهير الفتحية، التي غادر أغلبها الملعب قبل إعلان صافرة النهاية، غضبا عن أداء العناصر الفتحية والتدبير التقني للمباراة، خاصة عقب توقيع الفريق الزائر للهدف الثالث، دون أن تتمكن العناصر الفتحية في بلوغ مرمى الرشاد البرنوصي، وتسجيل رد فعل قوي داخل رقعة الميدان، حيث بدى التفكك بين صفوف فريق فتح الناظور وكثرة أخطاء عناصره وسوء تركيزها.
ومن جانب آخر، شكّلت قرارات حكم الساحة، إحتجاجات كبيرة لدى لاعبي فتح الناظور وطاقمه التقني وجماهيره، بداعي حرمان الفريق الناظوري من ضربتي جزاء واضحتين، مما ساهم في نرفزة العناصر الفتحية، وتسجيل غياب التركيز الذهني لديها بالإنفعالات المتكررة، بسبب قرارات حكم المباراة.
وعقب الهزيمة الغير المتوقعة التي مني بها الفريق، وإجراء كافة مباريات الجولة 21، أضحى فتح الناظور يحتل الرتبة الــ 11 برصيد 23 نقطة، تحصّل عليه من أصل 07 إنتصارات و 08 تعادلات و 06 هزائم، تمكنّ من خلالها خط هجومه من توقيع 20 إصابة في حين إستقبلت مرماه 16 إصابة.
وبات فريق فتح الناظور مطالبا بترتيب أوراقه، وتدارك الموقف من أجل مغادرة المنطقة المكهربة بأسفل الترتيب العام، الذي يتذيله في الرتبة الأخيرة فريق الإتفاق المراكشي برصيد 09 نقاط و فريق جمعية سلا في الرتبة 15 ( ما قبل الأخيرة ) برصيد 16 نقطة.
