عاشور العمراوي
أثارت عملية التغيير الثانية لمقر الجماعة (ملحقة فرخانة ) علامات استفهام كبيرة لدى المواطنين بمن فيهم الموظفين داخل المكاتب، خصوصا حجم المقر الجديد الذي وصف بكونه أصغر بكثير من المقر الأول بعد هدم دار الجماعة بالمركز لصالح مقهى ياسين التي شوهت جمالية المركز في تحد خطير لملك البلاد الذي قدم له مخطط وسط المركز عبارة عن مدار ( روبوان ) معشوشب في وسطه ويقابل مدخل كبير للثانوية، صادق عليه وأعطى أوامره بإنجاز المشروع في إطار تهيئة فرخانة .
المقر الجديد الذي أعتبر بكونه غير كافي حتى لمكاتب الحالة المدنية، يتواجد بالقرب من المركز التربوي لجمعية ثسغناس، وهو عبارة عن طابق واحد صغير الحجم ويفتقد للعديد من الشروط ، بشكل خاص المدخل الذي يؤدي إلى الطابق الأول والذي يتمثل في مدرجات صعبة الولوج لا تستجيب لمتطلبات المسنين ولذوي الإحتياجات الخاصة، كما هو الحال لغياب موقف السيارات الذي يمكنه تفادي الضغط على مستعملي الطريق ومنع أية حوادث ومعيقات على ذات الطريق المحاذية للمقر الجديد.
متتبعين للشأن العام بفرخانة عبروا عن سخطهم العارم من جراء هذا النقل الثاني للمقر، خاصة أنه لم يخضع للمسطرة التي تستوجب عرض النقطة في دورة إستثنائية إن إقتضى الأمر، وطرحها للمصادقة بعد تقديم ثلاث عروض على الأقل يختار منها المجلس العرض الذي يستوفي كل الشروط والمتطلبات المرتبطة براحة المواطنين وسلامة مصالحهم وشخوصهم، كما كشف ذات المتتبعين عن ممارسات تسلطية لنائب بالمجلس البلدي، أرغم الرئيس على تنفيذ رغباته دون الرجوع إلى القانون في هذا الأمر، من أجل تصفية حساباته مع صاحب المقر الذي نقلت إليه الجماعة بادئ الأمر، رغم أن ثمن الكراء هو نفسه الذي كانت تؤديه الجماعة للمقر الأول الكبير الحجم محددا في 6000 درهم، مع إشارة صريحة لتبادل مصالح بين ذات النائب ( ح.ل) وصاحب المقر الثاني الذي تم إقناعه بكل الوسائل من أجل قبول العرض والعمل على إنهاء الأشغال على المقر في اسرع وقت ممكن حتى دون مراعاة قانون البناء باعتبار أن المدرجات تتواجد في عقار متنازع حوله في ملف قضائي.
ونشير إلى ان الأغراض الجماعية من معدات وكراسي ومكاتب ووثائق المواطنين، تم حملها في شاحنة خاصة بالأزبال " النفايات "
أثارت عملية التغيير الثانية لمقر الجماعة (ملحقة فرخانة ) علامات استفهام كبيرة لدى المواطنين بمن فيهم الموظفين داخل المكاتب، خصوصا حجم المقر الجديد الذي وصف بكونه أصغر بكثير من المقر الأول بعد هدم دار الجماعة بالمركز لصالح مقهى ياسين التي شوهت جمالية المركز في تحد خطير لملك البلاد الذي قدم له مخطط وسط المركز عبارة عن مدار ( روبوان ) معشوشب في وسطه ويقابل مدخل كبير للثانوية، صادق عليه وأعطى أوامره بإنجاز المشروع في إطار تهيئة فرخانة .
المقر الجديد الذي أعتبر بكونه غير كافي حتى لمكاتب الحالة المدنية، يتواجد بالقرب من المركز التربوي لجمعية ثسغناس، وهو عبارة عن طابق واحد صغير الحجم ويفتقد للعديد من الشروط ، بشكل خاص المدخل الذي يؤدي إلى الطابق الأول والذي يتمثل في مدرجات صعبة الولوج لا تستجيب لمتطلبات المسنين ولذوي الإحتياجات الخاصة، كما هو الحال لغياب موقف السيارات الذي يمكنه تفادي الضغط على مستعملي الطريق ومنع أية حوادث ومعيقات على ذات الطريق المحاذية للمقر الجديد.
متتبعين للشأن العام بفرخانة عبروا عن سخطهم العارم من جراء هذا النقل الثاني للمقر، خاصة أنه لم يخضع للمسطرة التي تستوجب عرض النقطة في دورة إستثنائية إن إقتضى الأمر، وطرحها للمصادقة بعد تقديم ثلاث عروض على الأقل يختار منها المجلس العرض الذي يستوفي كل الشروط والمتطلبات المرتبطة براحة المواطنين وسلامة مصالحهم وشخوصهم، كما كشف ذات المتتبعين عن ممارسات تسلطية لنائب بالمجلس البلدي، أرغم الرئيس على تنفيذ رغباته دون الرجوع إلى القانون في هذا الأمر، من أجل تصفية حساباته مع صاحب المقر الذي نقلت إليه الجماعة بادئ الأمر، رغم أن ثمن الكراء هو نفسه الذي كانت تؤديه الجماعة للمقر الأول الكبير الحجم محددا في 6000 درهم، مع إشارة صريحة لتبادل مصالح بين ذات النائب ( ح.ل) وصاحب المقر الثاني الذي تم إقناعه بكل الوسائل من أجل قبول العرض والعمل على إنهاء الأشغال على المقر في اسرع وقت ممكن حتى دون مراعاة قانون البناء باعتبار أن المدرجات تتواجد في عقار متنازع حوله في ملف قضائي.
ونشير إلى ان الأغراض الجماعية من معدات وكراسي ومكاتب ووثائق المواطنين، تم حملها في شاحنة خاصة بالأزبال " النفايات "