ناظورسيتي -متابعة
يتوجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفق ما أكدت معظم وسائل الإعلام الفرنسية، لإعلان فرض حجر صحي جديد مساء اليوم الأربعاء في كل كامل التراب الفرنسي، على إثر تفاقم وضع الوبائي في البلاد خلال الأسبوعين الأخيرين.
وسيمتدّ الحجر الصحي المنتظر، وفق المعطيات التي نشرتها الصحف الفرنسية، أربعة أسابيع كاملة، انطلاقا من غد أو بعد غد الجمعة.
في خضمّ ذلك، تضاربت الأنباء حول الأنشطة التجارية والاقتصادية التي سيتم استثناؤها من الحجر الصحي هذه المرة.
وفي هذا الإطار أكدت مصادر أن أنشطة المدارس والمحلات التجارية الخاصة بالمواد الغذائية والمقاولات الفلاحية ستتواصل طيلة مدة الحجر الصحي الجديد، الذي تسير رئاسة الجمهورية نحو إعلانه لمواجهة التفشي المخيف للفيروس، الذي صار العداد اليومي الخاص بالمصابين به يسجّل أرقاما مهولة.
يتوجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفق ما أكدت معظم وسائل الإعلام الفرنسية، لإعلان فرض حجر صحي جديد مساء اليوم الأربعاء في كل كامل التراب الفرنسي، على إثر تفاقم وضع الوبائي في البلاد خلال الأسبوعين الأخيرين.
وسيمتدّ الحجر الصحي المنتظر، وفق المعطيات التي نشرتها الصحف الفرنسية، أربعة أسابيع كاملة، انطلاقا من غد أو بعد غد الجمعة.
في خضمّ ذلك، تضاربت الأنباء حول الأنشطة التجارية والاقتصادية التي سيتم استثناؤها من الحجر الصحي هذه المرة.
وفي هذا الإطار أكدت مصادر أن أنشطة المدارس والمحلات التجارية الخاصة بالمواد الغذائية والمقاولات الفلاحية ستتواصل طيلة مدة الحجر الصحي الجديد، الذي تسير رئاسة الجمهورية نحو إعلانه لمواجهة التفشي المخيف للفيروس، الذي صار العداد اليومي الخاص بالمصابين به يسجّل أرقاما مهولة.
يشار إلى أن الرئيس ماكرون كان قد كشف، قبل أسبوعين، إجراءات جديدة لحد تفشي فيروس كورونا في الوقت الذي تشهد البلاد ارتفاعا يوميا و"مقلقا" في عدد الإصابات بالفيروس التاجي.
وأعلن ماكرون حينذاك "تشديد إجراءات الوقاية" في بعض المناطق، أبرزها العاصمة باريس وعدد من المدن الكبرى وفرض حظر تجول ليلي في المناطق التي ينتشر فيها الفيروس بسرعة كبيرة.
وأعلن ماكرون، قبل أسبوعين، في مقابلة تلفزيونية فرض حظر تجول ليلي، بين التاسعة مساء والسادسة صباحا، في عدد من ثمانية مدن كبرى، منها باريس ومارسيليا وتولوز وروان وغرونوبل، لمواجهة الموجة الوبائية الثانية لفيروس كورونا.
وجاء القرار أياما قليلة يعد إعلان الحكومة حالة طوارئ في مجال الصحة العامة. وقال ماكرون في ذلك الحوار إنّ "حظر التجول سيستمر أربعة أسابيع، وسنذهب إلى البرلمان لتمديده حتى فاتح دجمبر.. ستة أسابيع هي الفترة التي تبدو لنا مجدية".
وتابع أن "الاختلاف بين أبريل حين طبقنا الحجر الصحي الشامل والآن هو أننا تعلمنا الدرس.. ولا جدال في أن الوضع الصحي في البلاد مقلق للغاية والقطاع الطبي وصل إلى مرحلة حرجة".
وأعلن ماكرون حينذاك "تشديد إجراءات الوقاية" في بعض المناطق، أبرزها العاصمة باريس وعدد من المدن الكبرى وفرض حظر تجول ليلي في المناطق التي ينتشر فيها الفيروس بسرعة كبيرة.
وأعلن ماكرون، قبل أسبوعين، في مقابلة تلفزيونية فرض حظر تجول ليلي، بين التاسعة مساء والسادسة صباحا، في عدد من ثمانية مدن كبرى، منها باريس ومارسيليا وتولوز وروان وغرونوبل، لمواجهة الموجة الوبائية الثانية لفيروس كورونا.
وجاء القرار أياما قليلة يعد إعلان الحكومة حالة طوارئ في مجال الصحة العامة. وقال ماكرون في ذلك الحوار إنّ "حظر التجول سيستمر أربعة أسابيع، وسنذهب إلى البرلمان لتمديده حتى فاتح دجمبر.. ستة أسابيع هي الفترة التي تبدو لنا مجدية".
وتابع أن "الاختلاف بين أبريل حين طبقنا الحجر الصحي الشامل والآن هو أننا تعلمنا الدرس.. ولا جدال في أن الوضع الصحي في البلاد مقلق للغاية والقطاع الطبي وصل إلى مرحلة حرجة".