ومع- (إعداد: سعيد اليوسي) -يواصل فريق إثري الريف الناظور لكرة السلة، الفريق الظاهرة ، في بطولة القسم الوطني الأول الموسم الماضي، استعداداته للموسم الجديد وكله أمل في التوقيع على بداية موفقة وتجاوز مصاعبه المالية، التي وصفها مسيروه ، ب "الحرجة".
وأكد بعض أعضاء المكتب المسير للفريق الناظوري أنه "على الرغم من الصعوبات التي تواجهنا فإننا واعون بضرورة السير قدما لتحقيق نتائج تبقى على الأقل في مستوى تلك التي تم تحقيقها الموسم الماضي إن لم تكن جد إيجابية .
فعلى بعد أيام قليلة على انطلاقة منافسات البطولة ، يوجد الفريق في وضعية صعبة ومهدد ب "أزمة مالية" من شأنها - حسب مسيريه - أن تقوض حظوظ الفريق الأزرق والأبيض وتؤثر بشكل سلبي على مستقبل هذا الفريق الفتي، الذي نجح في جعل كرة السلة اللعبة الأكثر شعبية في الناظور إذ تستقطب كل مباراة له بالقاعة المتعددة الرياضات ما لا يقل عن 3000 متفرج.
وأشار محمد العزوزي، الكاتب العام لفريق إثري الريف، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن غياب موارد مالية قارة يجعل مهمة المكتب المسير صعبة ، خاصة وأن الفريق اضطر الصيف الماضي إلى انتداب لاعبين جدد وتغيير طاقمه التقني أملا في التوقيع على مشوار يرقى إلى انتظارات الجمهور الرياضي.
وأوضح أن اللعب ضمن قسم النخبة يتطلب موارد مالية هامة لتغطية نفقات الفريق ومن بينها التنقلات والمنح دون التطرق إلى رواتب اللاعبين والطاقم التقني، مضيفا أن نفقات الفريق ارتفعت ثلاث مرات منذ صعوده إلى القسم الأول.
فإضافة إلى عمر بقاس (المغرب الفاسي) وياسين جمالي (حسنية أكادير) وهشام عبد السلام (اتحاد طنجة) الذين عوضوا كل من أرازان ومساعدية (الرجاء البيضاوي) اللذين غادرا الفريق هذا الموسم، يخضع حاليا ثلاثة لاعبين أجانب (أمريكي وليتواني وألماني) للاختبار.
كما أن الفريق ارتبط بطاقم تقني إسباني جديد بعد انفصاله عن المدرب الوطني حسن بنخدوج نتيجة ما وصفه السيد العزوزي ب "سوء التفاهم" بين الطرفين.
وأكد الكاتب العام للفريق، الذي عبر عن أسفه لغياب الدعم من طرف بعض المؤسسات التجارية بالإقليم، أن المبالغ التي تأتي من أحد البنوك، المستشهر الوحيد للفريق، ومداخيل بعض اللوحات الإشهارية خلال المباريات، تبقى غير كافية لتسيير الفريق.
وأضاف أن عدم توفر الفريق على حافلة لتنقل اللاعبين في ظروف حسنة يشكل عائقا إضافيا، مشيرا إلى أن النادي يلجأ إلى كراء حافلة خلال كل رحلة يقوم بها الفريق وهو ما يؤثر بشكل كبير على ميزانية هذا الأخير.
وبعد تذكيره بأهمية الدعم الذي تقدمه السلطات الإقليمية ، اعتبر السيد العزوزي أن التزاما أكبر من لدن المجالس المنتخبة والحصول على مستشهر على المدى المتوسط (3 إلى 5 سنوات)، سيمكن الفريق من تجاوز مشاكله ، وبالتالي تمثيل المدينة خير تمثيل.
وقال السيد العزوزي، الذي عبر ارتياحه لكون مدينة الناظور تتوفر على قاعة تعتبر من بين أفضل القاعات على الصعيد الوطني، إنه "على الرغم من كل هذا نتمنى أن يتمكن الفريق من تجاوزه هذه الوضعية في أقرب الآجال . سنواصل بذل جهودنا من أجل خوض موسم جيد من خلال تحقيق نتائج إيجابية خلال المباريات وبلوغ الأدوار النهائية".
من جهة أخرى، أبرز السيد العزوزي أن المكتب المسير يفكر في إنشاء مدرسة لتكوين الخلف من بين شباب المدينة ، تفاديا لانتداب لاعبين من خارجها وذلك في أفق تقليص المصاريف، مشيرا إلى أن هذه المدرسة ستكون جاهزة شهر دجنبر المقبل.
وأكد بعض أعضاء المكتب المسير للفريق الناظوري أنه "على الرغم من الصعوبات التي تواجهنا فإننا واعون بضرورة السير قدما لتحقيق نتائج تبقى على الأقل في مستوى تلك التي تم تحقيقها الموسم الماضي إن لم تكن جد إيجابية .
فعلى بعد أيام قليلة على انطلاقة منافسات البطولة ، يوجد الفريق في وضعية صعبة ومهدد ب "أزمة مالية" من شأنها - حسب مسيريه - أن تقوض حظوظ الفريق الأزرق والأبيض وتؤثر بشكل سلبي على مستقبل هذا الفريق الفتي، الذي نجح في جعل كرة السلة اللعبة الأكثر شعبية في الناظور إذ تستقطب كل مباراة له بالقاعة المتعددة الرياضات ما لا يقل عن 3000 متفرج.
وأشار محمد العزوزي، الكاتب العام لفريق إثري الريف، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن غياب موارد مالية قارة يجعل مهمة المكتب المسير صعبة ، خاصة وأن الفريق اضطر الصيف الماضي إلى انتداب لاعبين جدد وتغيير طاقمه التقني أملا في التوقيع على مشوار يرقى إلى انتظارات الجمهور الرياضي.
وأوضح أن اللعب ضمن قسم النخبة يتطلب موارد مالية هامة لتغطية نفقات الفريق ومن بينها التنقلات والمنح دون التطرق إلى رواتب اللاعبين والطاقم التقني، مضيفا أن نفقات الفريق ارتفعت ثلاث مرات منذ صعوده إلى القسم الأول.
فإضافة إلى عمر بقاس (المغرب الفاسي) وياسين جمالي (حسنية أكادير) وهشام عبد السلام (اتحاد طنجة) الذين عوضوا كل من أرازان ومساعدية (الرجاء البيضاوي) اللذين غادرا الفريق هذا الموسم، يخضع حاليا ثلاثة لاعبين أجانب (أمريكي وليتواني وألماني) للاختبار.
كما أن الفريق ارتبط بطاقم تقني إسباني جديد بعد انفصاله عن المدرب الوطني حسن بنخدوج نتيجة ما وصفه السيد العزوزي ب "سوء التفاهم" بين الطرفين.
وأكد الكاتب العام للفريق، الذي عبر عن أسفه لغياب الدعم من طرف بعض المؤسسات التجارية بالإقليم، أن المبالغ التي تأتي من أحد البنوك، المستشهر الوحيد للفريق، ومداخيل بعض اللوحات الإشهارية خلال المباريات، تبقى غير كافية لتسيير الفريق.
وأضاف أن عدم توفر الفريق على حافلة لتنقل اللاعبين في ظروف حسنة يشكل عائقا إضافيا، مشيرا إلى أن النادي يلجأ إلى كراء حافلة خلال كل رحلة يقوم بها الفريق وهو ما يؤثر بشكل كبير على ميزانية هذا الأخير.
وبعد تذكيره بأهمية الدعم الذي تقدمه السلطات الإقليمية ، اعتبر السيد العزوزي أن التزاما أكبر من لدن المجالس المنتخبة والحصول على مستشهر على المدى المتوسط (3 إلى 5 سنوات)، سيمكن الفريق من تجاوز مشاكله ، وبالتالي تمثيل المدينة خير تمثيل.
وقال السيد العزوزي، الذي عبر ارتياحه لكون مدينة الناظور تتوفر على قاعة تعتبر من بين أفضل القاعات على الصعيد الوطني، إنه "على الرغم من كل هذا نتمنى أن يتمكن الفريق من تجاوزه هذه الوضعية في أقرب الآجال . سنواصل بذل جهودنا من أجل خوض موسم جيد من خلال تحقيق نتائج إيجابية خلال المباريات وبلوغ الأدوار النهائية".
من جهة أخرى، أبرز السيد العزوزي أن المكتب المسير يفكر في إنشاء مدرسة لتكوين الخلف من بين شباب المدينة ، تفاديا لانتداب لاعبين من خارجها وذلك في أفق تقليص المصاريف، مشيرا إلى أن هذه المدرسة ستكون جاهزة شهر دجنبر المقبل.