فضيحة.. المجلس الجهوي للحسابات يفضح رئيسة جماعة كانت تصرف الأجور للموتى والأشباح
ناظورسيتي : متابعة
فجر المجلس الجهوي للحسابات بجهة الرباط القنيطرة، فضيحة مدوية تورط عمدة جماعة الرباط السابقة أسماء اغلالو، المنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار.
وبحسب تقرير المجلس الجهوي للحسابات فإن الفضيحة تتعلق "بصرف للأجور لستة موظفين متقاعدين، ومتوفين إلى حدود نهاية فبراير 2023، واستفادة 77 موظفا من رواتبهم دون إدراجهم في لائحة الموظفين المدلى بها من قبل الجماعة، مع استشراء ظاهرة التغيّب عن مقرات العمل".
فجر المجلس الجهوي للحسابات بجهة الرباط القنيطرة، فضيحة مدوية تورط عمدة جماعة الرباط السابقة أسماء اغلالو، المنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار.
وبحسب تقرير المجلس الجهوي للحسابات فإن الفضيحة تتعلق "بصرف للأجور لستة موظفين متقاعدين، ومتوفين إلى حدود نهاية فبراير 2023، واستفادة 77 موظفا من رواتبهم دون إدراجهم في لائحة الموظفين المدلى بها من قبل الجماعة، مع استشراء ظاهرة التغيّب عن مقرات العمل".
وأكد التقرير أن هناك فرق كبير بين "لائحة الموظفين المدلى بها من طرف الجماعة وتلك التي أدلت بها الخزينة"، حيث أنه بعد مقارنة لائحة موظفي الجماعة مع قائمة الرواتب لشهر فبراير 2023، والمدلى بها من طرف الخزينة الإقليمية للرباط، تبيّن وجود 77 موظفا يتقاضون رواتبهم، ولم تدرج أسماؤهم بلائحة الموظفين المدلى بها من طرف الجماعة.
وأظهر تقرير مجلس الحسابات أن جماعة الرباط في عهد الرئيسة السابقة أسماء اغلالو "لم تكن تملك القدرة على ضبط العدد الإجمالي للموظفين"، حيث تم تسجيل "تفاوت في عدد الموظفين الذي بلغ 216 شخصا".
وكشف التقرير أنه بعد تحليل هذا العدد، "ظهر أن 48 موظفا لم يتم الإدلاء بهم، ولم تستطع الجماعة تبرير ذلك"، ناهيك عن تغيّب موظفي الجماعة عن مقرات عملهم، في ظل تحايلهم على توقيع محاضر الحضور، مستغلين ضعف المراقبة، وقيام بعضهم بالتناوب على الذهاب للعمل بسبب الاكتظاظ وغياب الكراسي".
وأظهر تقرير مجلس الحسابات أن جماعة الرباط في عهد الرئيسة السابقة أسماء اغلالو "لم تكن تملك القدرة على ضبط العدد الإجمالي للموظفين"، حيث تم تسجيل "تفاوت في عدد الموظفين الذي بلغ 216 شخصا".
وكشف التقرير أنه بعد تحليل هذا العدد، "ظهر أن 48 موظفا لم يتم الإدلاء بهم، ولم تستطع الجماعة تبرير ذلك"، ناهيك عن تغيّب موظفي الجماعة عن مقرات عملهم، في ظل تحايلهم على توقيع محاضر الحضور، مستغلين ضعف المراقبة، وقيام بعضهم بالتناوب على الذهاب للعمل بسبب الاكتظاظ وغياب الكراسي".
