فضيحة: سخط عارم وسط الطلبة بعد تعمد مطعم "جامعة وجدة" استعمال زيوت فاسدة تخل بشروط السلامة الصحية
بدر . أ
تفاجأ طلبة قاطنون بالحيّ الطلابي التابع لـ"جامعة محمد الأول" بوجدة، ليلة أمس الخميس 9 مـارس الجاري، بعد حصولهم على وجبة غذائية مقدمة لهم بمطعم الحيّ الجامعي، بالزيوت الفاسدة التي يتم تكرار اِستعمالها لمدة طويلة إلى درجة افتقدت معها لونها وأصبحت قاتمة السواد بسبب فرط استهلاكها وهو ما يخّل بشكل صريح بشروط السلامة الصحية.
ولم يقف الأمر عند هذا الحدّ، بل وقف الطلاب على منتوجات أخرى فاسدة لا تتورع إدارة مطعم الحيّ الجامعي، عن تقديمها لعموم الطلبة لـأجل تناولها، على الرغم من علم القائمين على شؤون المطعم السالف الذكر بفسادها وغير صالحة للاستهلاك، والقائمة هنا طويلة بحسب ما أفاد به الطلبة المداومون على ارتياد هذا المطعم، معززين إفاداتهم بصور توثيقية ندرجها أسفله.
وقد أثار أمر اكتشاف الطلبة للزيوت الفاسدة التي يتم من خلالها طهي وجباتهم الغذائية اليومية، تذمرا واستياءً عارمين في أوساطهم، مما قاموا في الليلة نفسها، بخوض تظاهرة حاشدة انطلقت من عُقر الحي الجامعي، صوب مقر ولاية الجهة الشرقية، مرددين شعارات غاضبة داعية إلى ضرورة وضع حدٍّ لهذا الوضع الكارثي الذي يخل فيه المشرفون على المطعم بشروط السلامة الصحية.
تفاجأ طلبة قاطنون بالحيّ الطلابي التابع لـ"جامعة محمد الأول" بوجدة، ليلة أمس الخميس 9 مـارس الجاري، بعد حصولهم على وجبة غذائية مقدمة لهم بمطعم الحيّ الجامعي، بالزيوت الفاسدة التي يتم تكرار اِستعمالها لمدة طويلة إلى درجة افتقدت معها لونها وأصبحت قاتمة السواد بسبب فرط استهلاكها وهو ما يخّل بشكل صريح بشروط السلامة الصحية.
ولم يقف الأمر عند هذا الحدّ، بل وقف الطلاب على منتوجات أخرى فاسدة لا تتورع إدارة مطعم الحيّ الجامعي، عن تقديمها لعموم الطلبة لـأجل تناولها، على الرغم من علم القائمين على شؤون المطعم السالف الذكر بفسادها وغير صالحة للاستهلاك، والقائمة هنا طويلة بحسب ما أفاد به الطلبة المداومون على ارتياد هذا المطعم، معززين إفاداتهم بصور توثيقية ندرجها أسفله.
وقد أثار أمر اكتشاف الطلبة للزيوت الفاسدة التي يتم من خلالها طهي وجباتهم الغذائية اليومية، تذمرا واستياءً عارمين في أوساطهم، مما قاموا في الليلة نفسها، بخوض تظاهرة حاشدة انطلقت من عُقر الحي الجامعي، صوب مقر ولاية الجهة الشرقية، مرددين شعارات غاضبة داعية إلى ضرورة وضع حدٍّ لهذا الوضع الكارثي الذي يخل فيه المشرفون على المطعم بشروط السلامة الصحية.
