ناظورسيتي: سلام المحمودي
عبرت فعاليات مدنية بمدينة الحسيمة عن تأثرها العميق جراء الكارثة الهائلة التي أجتاحت عدة مناطق مغربية بسبب الزلزال المدمر الذي أسفر عن وفاة أكثر من 2000 شخص.
وفي تصريحات لـ "ناظورسيتي"، أشادت هذه الفعاليات المدنية بإخاء وتضامن ساكنة الحسيمة، حيث قدمت دعما ملموسا ومؤثرا لإخوانهم في مناطق الحوز وتارودانت وشيشاوة ومناطق أخرى تضررت جراء الزلزال.
وثمّنوا بشدة المبادرة التي قامت بها السلطات المحلية في المدينة لاستقبال تبرعات المواطنين بالدم، مؤكدين على أهمية الجهود المشتركة لتخفيف معاناة المتضررين في القرى والدواوير المتضررة.
عبرت فعاليات مدنية بمدينة الحسيمة عن تأثرها العميق جراء الكارثة الهائلة التي أجتاحت عدة مناطق مغربية بسبب الزلزال المدمر الذي أسفر عن وفاة أكثر من 2000 شخص.
وفي تصريحات لـ "ناظورسيتي"، أشادت هذه الفعاليات المدنية بإخاء وتضامن ساكنة الحسيمة، حيث قدمت دعما ملموسا ومؤثرا لإخوانهم في مناطق الحوز وتارودانت وشيشاوة ومناطق أخرى تضررت جراء الزلزال.
وثمّنوا بشدة المبادرة التي قامت بها السلطات المحلية في المدينة لاستقبال تبرعات المواطنين بالدم، مؤكدين على أهمية الجهود المشتركة لتخفيف معاناة المتضررين في القرى والدواوير المتضررة.
من ناحية أخرى، أشار المتحدثون إلى أهمية تكاتف الساكنة المحلية والجالية المغربية المقيمة في الخارج للتعاون من أجل تقديم الدعم والمساعدة للمتضررين في هذه الأوقات الصعبة.
تجدر الإشارة إلى أن مدن الحسيمة وإمزورن وغيرها من مناطق الإقليم قامت بجمع تبرعات كبيرة من سكان المنطقة، وذلك من أجل تنظيم قوافل إغاثية تتجه إلى الدواوير والقرى المتضررة بهدف تقديم المساعدات والإغاثة للمتضررين.
هذا وتتقاطر المساعدات على القرى المنكوبة من مختلف جهات المملكة، في إطار التضامن والتآزر من أجل المساعدة على تخفيف آثار الزلزال على المواطنين في الجهات المعنية.
تجدر الإشارة إلى أن مدن الحسيمة وإمزورن وغيرها من مناطق الإقليم قامت بجمع تبرعات كبيرة من سكان المنطقة، وذلك من أجل تنظيم قوافل إغاثية تتجه إلى الدواوير والقرى المتضررة بهدف تقديم المساعدات والإغاثة للمتضررين.
هذا وتتقاطر المساعدات على القرى المنكوبة من مختلف جهات المملكة، في إطار التضامن والتآزر من أجل المساعدة على تخفيف آثار الزلزال على المواطنين في الجهات المعنية.