ناظورسيتي ـ متابعة
طالبت فعاليات المجتمع المدني بمدينة فجيج الحدودية مع الجزائر، صباح اليوم الجمعة 12 مارس الجاري، في وقفة احتجاجية أمام باشوية المدينة، بالتدخل العاجل لوقف استفزازات الجيش الجزائري.
وأكدت مصادر محلية من فجيج أن المحتجين رفعوا شعارات تنديدية، طالبوا من خلالها بضرورة التدخل العاجل لوقف ما أسموه الاستفزازت المتكررة الصادرة عن عناصر تابعة للجيش الجزائري، والتي تجاوزت الحدود بمنطقة "العرجة المغربية" الأربعاء الماضي.
وأضاف المصدر نفسه، أن الجيش الجزائري وفي إطار السياسة العدوانية التي ينهجها تجاه المغرب، قام بتهديد فلاحي المنطقة المذكورة، مطالبا إياهم بإخلاء أراضيهم الفلاحية داخل أجل لا يتعدى 8 أيام، ملوحا بإجبارهم على ذلك في حالة عدم التنفيذ، مدعيا أن منطقة العرجة تابعة للتراب الجزائري، وهو ما لا يمت للواقع بصلة، لكون أبناء المنطقة هم مغاربة أبا عن جد.
طالبت فعاليات المجتمع المدني بمدينة فجيج الحدودية مع الجزائر، صباح اليوم الجمعة 12 مارس الجاري، في وقفة احتجاجية أمام باشوية المدينة، بالتدخل العاجل لوقف استفزازات الجيش الجزائري.
وأكدت مصادر محلية من فجيج أن المحتجين رفعوا شعارات تنديدية، طالبوا من خلالها بضرورة التدخل العاجل لوقف ما أسموه الاستفزازت المتكررة الصادرة عن عناصر تابعة للجيش الجزائري، والتي تجاوزت الحدود بمنطقة "العرجة المغربية" الأربعاء الماضي.
وأضاف المصدر نفسه، أن الجيش الجزائري وفي إطار السياسة العدوانية التي ينهجها تجاه المغرب، قام بتهديد فلاحي المنطقة المذكورة، مطالبا إياهم بإخلاء أراضيهم الفلاحية داخل أجل لا يتعدى 8 أيام، ملوحا بإجبارهم على ذلك في حالة عدم التنفيذ، مدعيا أن منطقة العرجة تابعة للتراب الجزائري، وهو ما لا يمت للواقع بصلة، لكون أبناء المنطقة هم مغاربة أبا عن جد.
ويشار إلى أن الجيش الجزائري يقوم بتحركات جديد صوب أكثر المناطق "توتّرا" وجذباً للجماعات المسلحة جنوب المغرب، بقيادة سعيد شنقريحة، قائد هيئة أركان الجيش الجزائري، الذي ترأس تمارين عسكرية في المنطقة العسكرية الثّالثة في تندوف، بالقرب من الحدود المغربية، وهي تمارين استخدمت فيها الذخيرة الحية.
وهذه المرة الثانية التي يزور فيها قائد الجيش الجزائري منطقة “تندوف” على الحدود مع المغرب، حيث حضر التمارين العسكرية مرتديا زيه الرّسمي، وصرح بأن “القوات المسلحة الجزائرية جاهزة لكي تحمي أرضها وشعبها من مصادر التهديد مختلفة الأوجه ومتعددة الأبعاد”، وتواجه “كافة التحديات مهما كانت طبيعتها”.
ورغم الاضطراب الداخلي الذي تشهده الجزائر مع توالي تفكك ألوية النظام العسكري باعتقال جنرالات وقيادات سابقة في المخابرات الخارجية والداخلية، أصر شنقريحة على حضور المناورات على الحدود مع المغرب، كما عاين تمارين تتعلق بالتحضير القتالي، قال إنها “تخدم مصلحة الجزائر العليا ووحدتها وسيادتها واستقلالها وأمنها واستقرارها”.
وهذه المرة الثانية التي يزور فيها قائد الجيش الجزائري منطقة “تندوف” على الحدود مع المغرب، حيث حضر التمارين العسكرية مرتديا زيه الرّسمي، وصرح بأن “القوات المسلحة الجزائرية جاهزة لكي تحمي أرضها وشعبها من مصادر التهديد مختلفة الأوجه ومتعددة الأبعاد”، وتواجه “كافة التحديات مهما كانت طبيعتها”.
ورغم الاضطراب الداخلي الذي تشهده الجزائر مع توالي تفكك ألوية النظام العسكري باعتقال جنرالات وقيادات سابقة في المخابرات الخارجية والداخلية، أصر شنقريحة على حضور المناورات على الحدود مع المغرب، كما عاين تمارين تتعلق بالتحضير القتالي، قال إنها “تخدم مصلحة الجزائر العليا ووحدتها وسيادتها واستقلالها وأمنها واستقرارها”.