تقرير إخباري
في إطار أنشطتهما الرياضية، وتـماشيا مع أهداف قانونهما الأساسي، نظمت جمعية إشنيوان للتنمية بإجطي وجمعية بني مرغنين للتنمية والتضامن نهائيا (السوبر) في كرة القدم، يوم الأحد 20 ماي الجاري ، على الساعة الرابعة بعد الزوال، في ملعب ترابي على شاطئ بحر سيدي ادريس، جمع بين فريق شباب إشنيوان بالزي الأزرق حامل لقب الدوري المقام بإشنيوان (إجطي)، وفريق الحكمة بطل دوري بني مرغنين بالزي الأحمر، المنظمان من طرف الجمعيتين في الشهور القليلة الماضية.
وقد جرت المقابلة في أجواء ممطرة ومضطربة في الشوط الأول، الشيء الذي أثر على أداء اللاعبين، دون تسجيل أية محاولة حقيقية للتهديف رغم مجهودهم المتواصل باستثناء محاولة المهاجم المتألق جواد بوجطوي التي أثمرت على الهدف اليتيم في المقابلة في الدقيقة الثامنة والعشرين، بعد تـمريرة رأسية من زميله السريع محفوظ المنعم.
وفي الشوط الثاني حاول الحمر معادلة الننيجة بعد التعديلات التكتيكية للمدرب، من خلال الهجمات المرتدة والكثيفة للاعبين، إلا أن الدفاع الصلب للزرق كان له رأي مخالف، حيث تصدى لها بقوة ، وحاولت بدورها القلعة الزرقاء تعزيز تقدمها لكن بدون جدوى بفضل استماتة و ذكاء مدافعي الخصم، لتنتهي المباراة بهدف دون مقابل لصالح فريق شباب اشنيوان.
هكذا مرت المقابلة في جو من المحبة والإخاء والعطاء بين اللاعبين الذين أبانوا عن روح رياضية عالية ومجهود بدني مضاعف، رغم غياب الشروط الأساسية للعبة والبنيات التحتية الرياضية بالمنطقة الساحلية، ويبقى مجهود الشباب والإمكانيات المحدودة للمجتمع المدني السند الوحيد للعبة الأكثر شعبية بالمنطقة.
وتبقى الغاية الأساسية من مثل هذه التظاهرات، تشجيع المواهب الرياضية لإبراز المؤهلات، إضافة إلى تحقيق الروح الرياضية ونبذ العنف ونشر ثقافة اللعبة والعمل الجماعي الإيجابي المؤدي إلى التعاون والتلاحم عوض التعصب والتناحر.
في إطار أنشطتهما الرياضية، وتـماشيا مع أهداف قانونهما الأساسي، نظمت جمعية إشنيوان للتنمية بإجطي وجمعية بني مرغنين للتنمية والتضامن نهائيا (السوبر) في كرة القدم، يوم الأحد 20 ماي الجاري ، على الساعة الرابعة بعد الزوال، في ملعب ترابي على شاطئ بحر سيدي ادريس، جمع بين فريق شباب إشنيوان بالزي الأزرق حامل لقب الدوري المقام بإشنيوان (إجطي)، وفريق الحكمة بطل دوري بني مرغنين بالزي الأحمر، المنظمان من طرف الجمعيتين في الشهور القليلة الماضية.
وقد جرت المقابلة في أجواء ممطرة ومضطربة في الشوط الأول، الشيء الذي أثر على أداء اللاعبين، دون تسجيل أية محاولة حقيقية للتهديف رغم مجهودهم المتواصل باستثناء محاولة المهاجم المتألق جواد بوجطوي التي أثمرت على الهدف اليتيم في المقابلة في الدقيقة الثامنة والعشرين، بعد تـمريرة رأسية من زميله السريع محفوظ المنعم.
وفي الشوط الثاني حاول الحمر معادلة الننيجة بعد التعديلات التكتيكية للمدرب، من خلال الهجمات المرتدة والكثيفة للاعبين، إلا أن الدفاع الصلب للزرق كان له رأي مخالف، حيث تصدى لها بقوة ، وحاولت بدورها القلعة الزرقاء تعزيز تقدمها لكن بدون جدوى بفضل استماتة و ذكاء مدافعي الخصم، لتنتهي المباراة بهدف دون مقابل لصالح فريق شباب اشنيوان.
هكذا مرت المقابلة في جو من المحبة والإخاء والعطاء بين اللاعبين الذين أبانوا عن روح رياضية عالية ومجهود بدني مضاعف، رغم غياب الشروط الأساسية للعبة والبنيات التحتية الرياضية بالمنطقة الساحلية، ويبقى مجهود الشباب والإمكانيات المحدودة للمجتمع المدني السند الوحيد للعبة الأكثر شعبية بالمنطقة.
وتبقى الغاية الأساسية من مثل هذه التظاهرات، تشجيع المواهب الرياضية لإبراز المؤهلات، إضافة إلى تحقيق الروح الرياضية ونبذ العنف ونشر ثقافة اللعبة والعمل الجماعي الإيجابي المؤدي إلى التعاون والتلاحم عوض التعصب والتناحر.