توفيق بوعيشي من الحسيمة
عرفت اشغال ملتقى الحسيمة للسياحة و الثقافة في نسخته الثالثة مناقشة موضوعين مهمين خلال اليوم الثاني من الملتقى، الاول يتعلق بانضمام الحسيمة الى نادي اجمل خلجان العالم و الثاني حول التقسيم الجهوي الجديد وهي المواضيع التي شارك في تاطيرها أستاذة و باحثين من مختلف مناطق المغرب..
السيد عبد كريم صديق وهو احد المشاركين في تقديم ملف انضمام خليج الحسيمة لنادي افضل خلجان العالم قارب هذا الموضوع للمشاركين في الملتقى من خلال سرد كرونولوجي لمراحل ترشيح الخليج و المسار الشاق الذي تكبده كل الفاعلين بالمنطقة من خلال تقديم وثائق وصور تخص خليج الحسيمة قبل حصولها على هذا اللقب المشرف الذي من شأنه أن يرقى بمدينة الحسيمة و خليجها سياحيا و ثقافيا و اقتصاديا من المحلية الى العالمية على حد تعبيره ..في حين تحدث مولود بلحاج طالب باحث عن الاكراهات التي يعاني منها قطاع السياحة بالحسيمة وسرد مجموعة من معيقات الإقلاع السياحي بالمنطقة مركزا على غياب التنسيق بين الوزارات في ما يخص مشاريعها بالمنطقة و غياب الجمعيات و التعاونيات المهتمة بالشأن السياحي القادرة على تسويق المنتوج السياحي للمنطقة ..
أما في ما يخص الموضوع الثاني و الذي كان تحت عنوان قراءة في مشروع التقسيم الجهوي الجديد أي جهوية نريد ؟ فقد تحدث المتدخل الأول الأستاذ مولاي مصطفى اولاد شريف عن مفهوم الجهوية الموسعة و مشروع الجهوية المتقدمة الذي ركز على تقسيم جديد لجهات المغرب دون التركيز على مقاربة مجالية و ثقافية و لم تراعي الخصوصيات التاريخية و الحضارية للجهات في حين تحدث الطالب الباحث في سلك الدكتوراه يوسف بليط عن الاشكاليات التي عرفها التقسيم الجهوي بالمغرب منذ سنة 1971 إلى سنة 1997 من خلال تقديم بعض المقترحات و التوجهات الهادفة إلى تحقيق تنمية شاملة و موسعة و تجاوز الاختلالات السابقة من اجل النهوض بالإقليم في المجال السياحي و الثقافي ..
الى ذلك عرف الملتقى خلال يومه الثالث و الاخير خرجة ميدانية لمجموعة من المواقع و الأماكن التاريخية بالمنطقة بداية بمركز قيادة محمد عبد كريم الخطابي مرورا بمدينة مزمة التارخية المطلة على الخليج البحري و المقابلة لجزيرة نكور المستعمرة الاسبانية نهاية بزيارة قلعة اربعاء تاوريرت ، استمع خلالها المشاركين الى شروحات المنظمين و اخذوا صور تذكارية مع الأمكنة ..
عرفت اشغال ملتقى الحسيمة للسياحة و الثقافة في نسخته الثالثة مناقشة موضوعين مهمين خلال اليوم الثاني من الملتقى، الاول يتعلق بانضمام الحسيمة الى نادي اجمل خلجان العالم و الثاني حول التقسيم الجهوي الجديد وهي المواضيع التي شارك في تاطيرها أستاذة و باحثين من مختلف مناطق المغرب..
السيد عبد كريم صديق وهو احد المشاركين في تقديم ملف انضمام خليج الحسيمة لنادي افضل خلجان العالم قارب هذا الموضوع للمشاركين في الملتقى من خلال سرد كرونولوجي لمراحل ترشيح الخليج و المسار الشاق الذي تكبده كل الفاعلين بالمنطقة من خلال تقديم وثائق وصور تخص خليج الحسيمة قبل حصولها على هذا اللقب المشرف الذي من شأنه أن يرقى بمدينة الحسيمة و خليجها سياحيا و ثقافيا و اقتصاديا من المحلية الى العالمية على حد تعبيره ..في حين تحدث مولود بلحاج طالب باحث عن الاكراهات التي يعاني منها قطاع السياحة بالحسيمة وسرد مجموعة من معيقات الإقلاع السياحي بالمنطقة مركزا على غياب التنسيق بين الوزارات في ما يخص مشاريعها بالمنطقة و غياب الجمعيات و التعاونيات المهتمة بالشأن السياحي القادرة على تسويق المنتوج السياحي للمنطقة ..
أما في ما يخص الموضوع الثاني و الذي كان تحت عنوان قراءة في مشروع التقسيم الجهوي الجديد أي جهوية نريد ؟ فقد تحدث المتدخل الأول الأستاذ مولاي مصطفى اولاد شريف عن مفهوم الجهوية الموسعة و مشروع الجهوية المتقدمة الذي ركز على تقسيم جديد لجهات المغرب دون التركيز على مقاربة مجالية و ثقافية و لم تراعي الخصوصيات التاريخية و الحضارية للجهات في حين تحدث الطالب الباحث في سلك الدكتوراه يوسف بليط عن الاشكاليات التي عرفها التقسيم الجهوي بالمغرب منذ سنة 1971 إلى سنة 1997 من خلال تقديم بعض المقترحات و التوجهات الهادفة إلى تحقيق تنمية شاملة و موسعة و تجاوز الاختلالات السابقة من اجل النهوض بالإقليم في المجال السياحي و الثقافي ..
الى ذلك عرف الملتقى خلال يومه الثالث و الاخير خرجة ميدانية لمجموعة من المواقع و الأماكن التاريخية بالمنطقة بداية بمركز قيادة محمد عبد كريم الخطابي مرورا بمدينة مزمة التارخية المطلة على الخليج البحري و المقابلة لجزيرة نكور المستعمرة الاسبانية نهاية بزيارة قلعة اربعاء تاوريرت ، استمع خلالها المشاركين الى شروحات المنظمين و اخذوا صور تذكارية مع الأمكنة ..