ناظورسيتي : إسماعيل الجراري
كما كان متوقعاً نظمت الأمانة العامة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم الدريوش، تحت شعار "من أجل إعطاء انطلاقة جديدة للعمل السياسي بالمنطقة" أشغال المؤتمر المحلي الأول للحزب بقبيلة بني وليشك التي تضم بلدية بن الطيب جماعتين قرويتين أمهاجر ووردانة ، وذلك مساء يوم أمس السبت 26 يوليوز الجاري، بفضاء إقامة السيد عبدالسلام أزعوم أحد أهم أعيان قبيلة بني وليشك .
الجمع العام التأسيسي حضره إلى جانب الأمين العام الإقليمي السيد عبدالسلام الطاوس كل من السيد محمد بودرا عضو المكتب السياسي للحزب، والأمين الجهوي فؤاد الدرقاوي والبرلماني عن إقليم الدريوش، والسيد مصطفى الخلفيوي المستشار البرلماني، وعدد من أعضاء الأمانة الإقليمية والجهوية، وعضوات منظمة نساء الأصالة والمعاصرة، وكذا بعض رؤساء الجماعات المنتمين للحزب، بالإضافة للحضور الوازن لمناضلات ومناضلي الحزب بأقاليم الحسيمية والدريوش والناظور، وفعاليات حزبية وجمعوية .
وبذات المناسية التنظيمية التي افتتحت بكلمة رئيس اللجنة التحضيرية محمد الزيزاوي، والذي أكد على أهمية المؤتمرات المحلية باعتبارها محطات تنظيمية بامتياز، مطالبا الجميع بالعمل على إنجاحها لكونها الحلقة الأولى في التنظيم، ليرفع باسم اللجنة التحضرية مجموعة من التوصيات إلى المكتب السياسي تهم أوضاع المنطقة اجتماعيا واقتصاديا، كما عرف المؤتمر المحلي كلمة للسيد بغداد أزعوم باسم شباب منطقة بني وليشك، بالإضافة لكلمتي الأمين الإقليمي والأمين الجهوي وكلمة عضو المكتب السياسي للحزب الدكتور محمد بودرا .
واختتم المؤتمر المحلي لقبيلة بني وليشك بعد عملية انتخاب أعضاء الأمانة المحلية بكلمة الأمين المحلي المنتخب محمد الزيزاوي الذي وجه الشكر لكل من ساهم في إنجاح المحطة التنظيمية وعلى الثقة التي وضعت فيه، ووعد بمواصلة العمل والإقتراب أكثر من مشاكل وهموم الساكنة، وفي النهاية تمت قراءة البيان الختامي للمؤتمر.
وجدير ذكره أن إقتحام حزب الجرار لقبيلة بني وليشك جاء بعد عمل متواصل ومشاورات ماروطنية من طرف القيادي مصطفى أزعوم الذي يعد أحد مؤسسي الحزب ومدعميه بمنطقة الريف بصفة عامة وبإقليم الدريوش بصفة خاصة، وهو الذي يشغل حاليا أيضا منصب الرئيس الحالي لمجلس جماعة أمهاجر. كما تعد هذه الخطوة تجربة لمحو الإخفاقات والتراكمات السلبية التي خلفتها الوجوه السياسية السابقة بالمنطقة التي باتت تحتاج إلى عمل متواصل للنهوض بها على كافة المستويات. فهل سيكسب "بوتبرتين الإبن" الرهانات المستقبلية بالإقليم؟
كما كان متوقعاً نظمت الأمانة العامة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم الدريوش، تحت شعار "من أجل إعطاء انطلاقة جديدة للعمل السياسي بالمنطقة" أشغال المؤتمر المحلي الأول للحزب بقبيلة بني وليشك التي تضم بلدية بن الطيب جماعتين قرويتين أمهاجر ووردانة ، وذلك مساء يوم أمس السبت 26 يوليوز الجاري، بفضاء إقامة السيد عبدالسلام أزعوم أحد أهم أعيان قبيلة بني وليشك .
الجمع العام التأسيسي حضره إلى جانب الأمين العام الإقليمي السيد عبدالسلام الطاوس كل من السيد محمد بودرا عضو المكتب السياسي للحزب، والأمين الجهوي فؤاد الدرقاوي والبرلماني عن إقليم الدريوش، والسيد مصطفى الخلفيوي المستشار البرلماني، وعدد من أعضاء الأمانة الإقليمية والجهوية، وعضوات منظمة نساء الأصالة والمعاصرة، وكذا بعض رؤساء الجماعات المنتمين للحزب، بالإضافة للحضور الوازن لمناضلات ومناضلي الحزب بأقاليم الحسيمية والدريوش والناظور، وفعاليات حزبية وجمعوية .
وبذات المناسية التنظيمية التي افتتحت بكلمة رئيس اللجنة التحضيرية محمد الزيزاوي، والذي أكد على أهمية المؤتمرات المحلية باعتبارها محطات تنظيمية بامتياز، مطالبا الجميع بالعمل على إنجاحها لكونها الحلقة الأولى في التنظيم، ليرفع باسم اللجنة التحضرية مجموعة من التوصيات إلى المكتب السياسي تهم أوضاع المنطقة اجتماعيا واقتصاديا، كما عرف المؤتمر المحلي كلمة للسيد بغداد أزعوم باسم شباب منطقة بني وليشك، بالإضافة لكلمتي الأمين الإقليمي والأمين الجهوي وكلمة عضو المكتب السياسي للحزب الدكتور محمد بودرا .
واختتم المؤتمر المحلي لقبيلة بني وليشك بعد عملية انتخاب أعضاء الأمانة المحلية بكلمة الأمين المحلي المنتخب محمد الزيزاوي الذي وجه الشكر لكل من ساهم في إنجاح المحطة التنظيمية وعلى الثقة التي وضعت فيه، ووعد بمواصلة العمل والإقتراب أكثر من مشاكل وهموم الساكنة، وفي النهاية تمت قراءة البيان الختامي للمؤتمر.
وجدير ذكره أن إقتحام حزب الجرار لقبيلة بني وليشك جاء بعد عمل متواصل ومشاورات ماروطنية من طرف القيادي مصطفى أزعوم الذي يعد أحد مؤسسي الحزب ومدعميه بمنطقة الريف بصفة عامة وبإقليم الدريوش بصفة خاصة، وهو الذي يشغل حاليا أيضا منصب الرئيس الحالي لمجلس جماعة أمهاجر. كما تعد هذه الخطوة تجربة لمحو الإخفاقات والتراكمات السلبية التي خلفتها الوجوه السياسية السابقة بالمنطقة التي باتت تحتاج إلى عمل متواصل للنهوض بها على كافة المستويات. فهل سيكسب "بوتبرتين الإبن" الرهانات المستقبلية بالإقليم؟