ناظورسيتي - إلياس حجلة
أطفال صغار في عمر لا يتجاوز الثالثة عشر، تَأَتَّت لهم الجرأة والشجاعة لمقاطعة فصول الدراسة والذهاب إلى البحر بعيدا عن أعين مراقبة ذويهم، وهو ما رصدته كاميرا ناظورسيتي في أولى أيام بدء الدراسة بعد عطلة عيد الأضحى.
وفي الوقت الذي كان من المفروض فيه على آباء وأولياء أمور التلاميذ تتبع ومراقبة مسارات أبنائهم، وجد هؤلاء- التلاميذ- الفرص مواتية لمقاطعة فصول الأقسام غير عابئين بتبعات هذا الأمر، ففضلوا الذهاب إلى البحر، وكأن لسان حالهم يقول: ما فاز إلا العوام.
أما الأدهى من كل هذا، فيتمثل في الخطورة والعواقب التي قد تنجم عن مثل هذه السلوكات إذا ما استحضرنا ما قد يترتب عن ذهاب أطفال صغار للسباحة في البحر من دون مراقبة، تاركين ورائهم محافظهم تحت أشعة الشمس وغير مكترثين بأي شيء.
هؤلاء الأطفال الذين بدا أن همهم الوحيد هو الهروب مما قد يعتبرونه "حجيم" المدرسة و "عنف" المعلم، وبالجرأة التي جعلتهم يقطعون مسافة بعيدة عن سكناهم ومقر المؤسسة التي يتابعونا فيها دراستهم، هم في حاجة لمزيد من اهتمام ذويهم وأهلهم وكذا المسؤولين التربويين الذين يتولون تربيتهم وتنشئتهم.
أطفال صغار في عمر لا يتجاوز الثالثة عشر، تَأَتَّت لهم الجرأة والشجاعة لمقاطعة فصول الدراسة والذهاب إلى البحر بعيدا عن أعين مراقبة ذويهم، وهو ما رصدته كاميرا ناظورسيتي في أولى أيام بدء الدراسة بعد عطلة عيد الأضحى.
وفي الوقت الذي كان من المفروض فيه على آباء وأولياء أمور التلاميذ تتبع ومراقبة مسارات أبنائهم، وجد هؤلاء- التلاميذ- الفرص مواتية لمقاطعة فصول الأقسام غير عابئين بتبعات هذا الأمر، ففضلوا الذهاب إلى البحر، وكأن لسان حالهم يقول: ما فاز إلا العوام.
أما الأدهى من كل هذا، فيتمثل في الخطورة والعواقب التي قد تنجم عن مثل هذه السلوكات إذا ما استحضرنا ما قد يترتب عن ذهاب أطفال صغار للسباحة في البحر من دون مراقبة، تاركين ورائهم محافظهم تحت أشعة الشمس وغير مكترثين بأي شيء.
هؤلاء الأطفال الذين بدا أن همهم الوحيد هو الهروب مما قد يعتبرونه "حجيم" المدرسة و "عنف" المعلم، وبالجرأة التي جعلتهم يقطعون مسافة بعيدة عن سكناهم ومقر المؤسسة التي يتابعونا فيها دراستهم، هم في حاجة لمزيد من اهتمام ذويهم وأهلهم وكذا المسؤولين التربويين الذين يتولون تربيتهم وتنشئتهم.