عبد المجيد امياي
في الوقت الذي كان فيه العشرات من أنصار مرشحي إنتخابات السابع من أكتوبر بوجدة، يجوبون الشوارع والأزقة، للدعاية لمرشحيهم، خرج العشرات من المواطنين، من الأحياء التابعة للملحقة الادارية الثالثة، في مسيرة احتجاجية، صباح اليوم، ضد ارتفاع فواتير الماء والكهرباء.
و انطلقت المسيرة من الملحقة الادارية الثالثة، قبل أن تتوجه صوب شارع عبر الرحمان حجيرة، ومنه إلى شارع محمد الخامس، ثم انتهاء بشارع محمد الدرفوفي الذي يقع فيه المكتب الوطني للكهرباء، حيث عمد مجموعة منهم إلى اصطحاب هذه الفواتير طيلة مسار المسيرة للتنديد بالمبالغ التي تتضمنها.
وأمام مبنى المكتب، رفع المحتجون شعارات من قبيل “هذا عار هذا عار والمسكين في خطر” في إشارة منهم إلى أن الفواتير التي توصلوا بها، لا يمكن ادائها وتهدد استقرارهم المادي نظرا لارتفاعها، كما رفعوا شعارات أخرى تبرز رفع أسعار الماء و الكهرباء من قبيل “زادو في الماء زادو في الضو”.
وكان لافتا حضور عدد من أعضاء جماعة العدل والاحسان، خاصة الوجوه التي تظهر دائما في بعض المسيرات والوقفات التي تنظمها الجماعة بمدينة وجدة، غير أن ذلك لا يعني وفق مصدر مطلع، أن المسيرة دعت إليها الجماعة، وإنما شارك فيها الاعضاء بالنظر إلى المطالب التي رفعت وهي مطالب إجتماعية صرفة.
وأكد المحتجون على لسان أحدهم أن هذه الحركة الاحتجاجية، هي حركة سلمية، تتوخى الوصول إلى هدف مراجعة الفواتير، وأيضا نظام الفوترة، الذي يجعلهم يتوصلون بفواتير مرتفعة جدا لا تتناسب مع دخلهم، بل إن أحد المحتجين أكد بأنه توصل بفاتورة بمبلغ تجاوز 10 الاف درهم، فيما اختار أخر السخرية من هذه الفواتير بالقول: “هل لدينا استهلاك منزلي أم استهلاك صناعي؟”.
وأكد المحتجون أيضا، أن هذه الخطوة، تأتي بعدما لم يفي بعض المسؤولين الذين وعدواهم بجلسة حوار للبت في هذه الفواتير، بوعودهم، وهو ما دفعهم على حد تعبيرهم إلى الخروج إلى الشارع للتنديد بما اعتبره استهتارا وتماطلا، مؤكدين في نفس الوقت أن الذين خرجوا أمس هم جزء قليل من شريحة عريضة مكتوية بنار الغلاء، وأن احتجاجاتهم ستستمر في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، وبالخصوص مطلب عدم التعامل بطريقة تقدير الاستهلاك، التي تأتي بنتائج عكسية.
تجدر الاشارة إلى أن التنسيقية المحلية لمناهضة الغلاء، وهي التنسيقية التي تضم عدد من الجمعيات والفعاليات، أن احتجت بقوة على غلاء الفواتير بقوة ولأكتر من مرة، أمام مكتب الماء والكهرباء، للمطالبة بفوترة الاستهلاك الحقيقي للمواطنين.
في الوقت الذي كان فيه العشرات من أنصار مرشحي إنتخابات السابع من أكتوبر بوجدة، يجوبون الشوارع والأزقة، للدعاية لمرشحيهم، خرج العشرات من المواطنين، من الأحياء التابعة للملحقة الادارية الثالثة، في مسيرة احتجاجية، صباح اليوم، ضد ارتفاع فواتير الماء والكهرباء.
و انطلقت المسيرة من الملحقة الادارية الثالثة، قبل أن تتوجه صوب شارع عبر الرحمان حجيرة، ومنه إلى شارع محمد الخامس، ثم انتهاء بشارع محمد الدرفوفي الذي يقع فيه المكتب الوطني للكهرباء، حيث عمد مجموعة منهم إلى اصطحاب هذه الفواتير طيلة مسار المسيرة للتنديد بالمبالغ التي تتضمنها.
وأمام مبنى المكتب، رفع المحتجون شعارات من قبيل “هذا عار هذا عار والمسكين في خطر” في إشارة منهم إلى أن الفواتير التي توصلوا بها، لا يمكن ادائها وتهدد استقرارهم المادي نظرا لارتفاعها، كما رفعوا شعارات أخرى تبرز رفع أسعار الماء و الكهرباء من قبيل “زادو في الماء زادو في الضو”.
وكان لافتا حضور عدد من أعضاء جماعة العدل والاحسان، خاصة الوجوه التي تظهر دائما في بعض المسيرات والوقفات التي تنظمها الجماعة بمدينة وجدة، غير أن ذلك لا يعني وفق مصدر مطلع، أن المسيرة دعت إليها الجماعة، وإنما شارك فيها الاعضاء بالنظر إلى المطالب التي رفعت وهي مطالب إجتماعية صرفة.
وأكد المحتجون على لسان أحدهم أن هذه الحركة الاحتجاجية، هي حركة سلمية، تتوخى الوصول إلى هدف مراجعة الفواتير، وأيضا نظام الفوترة، الذي يجعلهم يتوصلون بفواتير مرتفعة جدا لا تتناسب مع دخلهم، بل إن أحد المحتجين أكد بأنه توصل بفاتورة بمبلغ تجاوز 10 الاف درهم، فيما اختار أخر السخرية من هذه الفواتير بالقول: “هل لدينا استهلاك منزلي أم استهلاك صناعي؟”.
وأكد المحتجون أيضا، أن هذه الخطوة، تأتي بعدما لم يفي بعض المسؤولين الذين وعدواهم بجلسة حوار للبت في هذه الفواتير، بوعودهم، وهو ما دفعهم على حد تعبيرهم إلى الخروج إلى الشارع للتنديد بما اعتبره استهتارا وتماطلا، مؤكدين في نفس الوقت أن الذين خرجوا أمس هم جزء قليل من شريحة عريضة مكتوية بنار الغلاء، وأن احتجاجاتهم ستستمر في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، وبالخصوص مطلب عدم التعامل بطريقة تقدير الاستهلاك، التي تأتي بنتائج عكسية.
تجدر الاشارة إلى أن التنسيقية المحلية لمناهضة الغلاء، وهي التنسيقية التي تضم عدد من الجمعيات والفعاليات، أن احتجت بقوة على غلاء الفواتير بقوة ولأكتر من مرة، أمام مكتب الماء والكهرباء، للمطالبة بفوترة الاستهلاك الحقيقي للمواطنين.