المزيد من الأخبار






في عملية مشتركة بين فرنسا واسبانيا.. إحباط شحنة كبيرة من المخدرات في السواحل الإيبيرية


ناظورسيتي: متابعة

أعلنت سلطات البحرية الفرنسية، اليوم الإثنين (17 يونيو)، أن أكثر من طنين من لقاح القنب ضُبطت، أول أمس السبت (15 يونيو)، في البحر الأبيض المتوسط، قبالة سواحل إقليم كاتالونيا الإسباني، خلال عملية فرنسية إسبانية مشتركة.

وكشفت السلطات الفرنسية في منطقة البحر المتوسط لوكالة فرانس برس، إن "هذه واحدة من أكبر عمليات الضبط التي قامت بها السلطات الفرنسية في البحر الأبيض المتوسط في السنوات الأخيرة".


وكان الرقم القياسي السابق قد بلغ 4,2 أطنان من صمغ القنب، ولكن في منطقة أبعد بكثير في جنوب هذا البحر.

وأشارت المصادر الفرنسية، في بيان، إلى أنه "في 15 يونيو، في بداية فترة بعد الظهر، كانت مروحية تابعة للجمارك الفرنسية، خلال وجودها في إسبانيا، قد رصدت في بادئ الأمر قارباً سريعاً محملاً بالمخدرات".

وأشارت إلى أن القارب السريع كان متوقفا "في انتظار أمر تفريغ الحمولة".

وبعتبر نقل المعلومات بين الجهات المعنية، انطلقت عملية فرنسية إسبانية مشتركة، تضم زورق دورية جمركياً فرنسياً في البحر الأبيض المتوسط اقترب" بشكل سري"، إضافة إلى ثلاثة زوارق إسبانية سريعة وطوافة إسبانية.

وقالت السلطات الفرنسية" انه في بداية المساء، صدر الأمر بالتدخل. ولاذ المهربون بالفرار على الفور، وألقوا طرود المخدرات في البحر".

لكنّ - يضيف البيان ذاته - "جميع الموارد المنتشرة في المنطقة مكّنت من استعادة 61 رزمة ألقيت في البحر بإجمالي 2,44 طن من حبوب لقاح الحشيش”، بحسب المصدر نفسه، الذي أشاد بـ”التنسيق الممتاز لهذا النظام الفرنسي الإسباني واسع النطاق".

ولفت المصدر نفسه إلى أنه قد سُلّمت المخدرات المضبوطة إلى السلطات الإسبانية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح