ناظورسيتي | الدريوش
انتخب عبد المنعم الفتاحي أمينا عاما لحزب العهد الديمقراطي، خلال أشغال المؤتمر الوطني الثالث للحزب الذي انعقد أمس السبت 6 ماي الجاري بمدينة الدريوش، بإجماع المؤتمرين والمؤتمرات، بعدما انسحب مرشحين اثنين من سباق الرئاسة، والذي يعد واحدا من كوادر الحزب.
واستهل المؤتمر الذي اتخذ شعار "وحدتنا الوطنية هي الدعامة للريادة الـإفريقية" بآيات بينات من الذكر الحكيم وعزف النشيد الوطني، لتتلوهما كلمة ترحيبية بالمؤتمرين الذين قدموا وحجوا من عدد من المدن والمناطق المغربية، كالرباط والدارالبيضاء والأقاليم الصحراوية والأطلس والريف ومناطق أخرى.
وحضرت فعاليات أشغال المؤتمر عدد من الهيئات السياسية والمدنية منها؛ على رأسها الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، وممثلي حزب النهضة والفضيلة، الأصالة والمعاصرة، التجمع الوطني للأحرار، العدالة والتنمية، الحركة الشعبية، حزب الإصلاح والتنمية، حزب الاستقلال، ونقابة الاتحاد المغربي للشغل، بالإضافة لممثل غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بجهة الشرق، جمعية المحامون الشباب بإقليمي الناظور والدريوش.
هذا، وقال عبد المنعم الفتاحي في كلمة بالمناسبة، أنه إذا كان هذا المؤتمر عاديا لأنه جاء بعد مرور أربع سنوات عن المؤتمر العادي السابق كما يقتضيه القانون التنظيمي للأحزاب السياسية من ضرورة عقد الأحزاب السياسية لمؤتمراتها مرة كل أربع سنوات، إلا أنه يعتبر استثنائيا بالنسبة لحزبنا وذلك بالنظر للوضعية السياسية الراهنة لبلادنا.
وانتقد الفتاحي أداء وعمل الحكومة السابقة والتي بقراراتها أوضح أنها أدت إلى أوضاع اقتصادية متأزمة، استنادا إلى مؤشرات في عدد من القطاعات الحيوية التي عرفت تراجعا وتدهورا في خدماتها، معتبرا أن الحكومة الحالية استمرار للحكومة السابقة مستدلا في ذلك بالتصريح الحكومي الذي تضمن إشارات صريحة بالاعتماد على خطوات للحكومة السابقة.
من جهة أخرى، اعتبر الفتاحي على أن الإيجابي في دستور 2011 هو ميلاد مرحلة سياسية جديدة بالمغرب مفتوحة على استكمال بناء الدولة الحديثة الديمقراطية، دولة مؤسسات ديمقراطية حديثة في ظل قيادة حكيمة لعاهل البلاد، قيادة تطبعها الجرأة في اتخاذ القرارات الحكيمة في اللحظات الدقيقة، مسجلا اعتزاز حزب العهد الديمقراطي بالعمل الجبار الذي يقوم به ملك المغرب من أجل العودة إلى الاتحاد الإفريقي، واقتحام تلك القلاع الإفريقية التي كانت تعرقل قضية المغاربة الأولى وهي الوحدة الترابية.
وأكد الفتاحي سليل منطقة تمسمان، أن حزب العهد الديمقراطي واع تمام الوعي بأنه عليه تقوية هياكله وأفكاره وذلك في إطار التحالف مع أحزاب تحمل نفس الأفكار وتعمل على إغناء العمل السياسي في الوطن العزيز خاصة في أوساط الشباب وذلك بإقناعهم بالمشاركة في ممارسة الشأن العام وفي ذات الوقت بناء علاقات مع المجتمع المدني الخلاق، وأشار الفتاحي إلى أن الحزب ماض في مشروع مجتمعي يجمعه بحزب جبهة القوى الديمقراطية.
وفي ذات السياق، قدم المكتب السياسي السابق ختام الكلمات الترحيبية والافتتاحية استقالته، وتم تعيين محمد شرفي رئيسا للمؤتمر، حيث تم بعدها المصادقة على تعديل القانون الأساسي والذي تضمن أبرز تعديل فيه وهو المتعلق بتغيير اسم اللجنة المركزية إلى إسم المجلس الوطني، ليفتح الباب أمام انتخاب الأمين العام الجديد للحزب والذي به القيادي عبد المنعم الفتاحي كما تم انتخاب أعضاء المجلس الوطني الذي ضم في لائحته 101 من الأعضاء وذلك بعد اقتراح لائحة وحيدة تم التصويت عليها بالإجماع، كما تم انتخاب نضال العراقي رئيسا للمجلس الوطني، لتختتم أشغال المؤتمر بتلاوة برقية الولاء من طرف إلهام بنموسى.
انتخب عبد المنعم الفتاحي أمينا عاما لحزب العهد الديمقراطي، خلال أشغال المؤتمر الوطني الثالث للحزب الذي انعقد أمس السبت 6 ماي الجاري بمدينة الدريوش، بإجماع المؤتمرين والمؤتمرات، بعدما انسحب مرشحين اثنين من سباق الرئاسة، والذي يعد واحدا من كوادر الحزب.
واستهل المؤتمر الذي اتخذ شعار "وحدتنا الوطنية هي الدعامة للريادة الـإفريقية" بآيات بينات من الذكر الحكيم وعزف النشيد الوطني، لتتلوهما كلمة ترحيبية بالمؤتمرين الذين قدموا وحجوا من عدد من المدن والمناطق المغربية، كالرباط والدارالبيضاء والأقاليم الصحراوية والأطلس والريف ومناطق أخرى.
وحضرت فعاليات أشغال المؤتمر عدد من الهيئات السياسية والمدنية منها؛ على رأسها الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، وممثلي حزب النهضة والفضيلة، الأصالة والمعاصرة، التجمع الوطني للأحرار، العدالة والتنمية، الحركة الشعبية، حزب الإصلاح والتنمية، حزب الاستقلال، ونقابة الاتحاد المغربي للشغل، بالإضافة لممثل غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بجهة الشرق، جمعية المحامون الشباب بإقليمي الناظور والدريوش.
هذا، وقال عبد المنعم الفتاحي في كلمة بالمناسبة، أنه إذا كان هذا المؤتمر عاديا لأنه جاء بعد مرور أربع سنوات عن المؤتمر العادي السابق كما يقتضيه القانون التنظيمي للأحزاب السياسية من ضرورة عقد الأحزاب السياسية لمؤتمراتها مرة كل أربع سنوات، إلا أنه يعتبر استثنائيا بالنسبة لحزبنا وذلك بالنظر للوضعية السياسية الراهنة لبلادنا.
وانتقد الفتاحي أداء وعمل الحكومة السابقة والتي بقراراتها أوضح أنها أدت إلى أوضاع اقتصادية متأزمة، استنادا إلى مؤشرات في عدد من القطاعات الحيوية التي عرفت تراجعا وتدهورا في خدماتها، معتبرا أن الحكومة الحالية استمرار للحكومة السابقة مستدلا في ذلك بالتصريح الحكومي الذي تضمن إشارات صريحة بالاعتماد على خطوات للحكومة السابقة.
من جهة أخرى، اعتبر الفتاحي على أن الإيجابي في دستور 2011 هو ميلاد مرحلة سياسية جديدة بالمغرب مفتوحة على استكمال بناء الدولة الحديثة الديمقراطية، دولة مؤسسات ديمقراطية حديثة في ظل قيادة حكيمة لعاهل البلاد، قيادة تطبعها الجرأة في اتخاذ القرارات الحكيمة في اللحظات الدقيقة، مسجلا اعتزاز حزب العهد الديمقراطي بالعمل الجبار الذي يقوم به ملك المغرب من أجل العودة إلى الاتحاد الإفريقي، واقتحام تلك القلاع الإفريقية التي كانت تعرقل قضية المغاربة الأولى وهي الوحدة الترابية.
وأكد الفتاحي سليل منطقة تمسمان، أن حزب العهد الديمقراطي واع تمام الوعي بأنه عليه تقوية هياكله وأفكاره وذلك في إطار التحالف مع أحزاب تحمل نفس الأفكار وتعمل على إغناء العمل السياسي في الوطن العزيز خاصة في أوساط الشباب وذلك بإقناعهم بالمشاركة في ممارسة الشأن العام وفي ذات الوقت بناء علاقات مع المجتمع المدني الخلاق، وأشار الفتاحي إلى أن الحزب ماض في مشروع مجتمعي يجمعه بحزب جبهة القوى الديمقراطية.
وفي ذات السياق، قدم المكتب السياسي السابق ختام الكلمات الترحيبية والافتتاحية استقالته، وتم تعيين محمد شرفي رئيسا للمؤتمر، حيث تم بعدها المصادقة على تعديل القانون الأساسي والذي تضمن أبرز تعديل فيه وهو المتعلق بتغيير اسم اللجنة المركزية إلى إسم المجلس الوطني، ليفتح الباب أمام انتخاب الأمين العام الجديد للحزب والذي به القيادي عبد المنعم الفتاحي كما تم انتخاب أعضاء المجلس الوطني الذي ضم في لائحته 101 من الأعضاء وذلك بعد اقتراح لائحة وحيدة تم التصويت عليها بالإجماع، كما تم انتخاب نضال العراقي رئيسا للمجلس الوطني، لتختتم أشغال المؤتمر بتلاوة برقية الولاء من طرف إلهام بنموسى.