ناظورسيتي: متابعة
نشرت صحيفة "إلـ سيير ديجيتال" باسبانيا خبر وفاة غامضة لطفل مغربيّ، كان قد عثر عليه ميتا بشوارع جزر الكناري، في الأسابيع الماضية، في الوقت الذي طردته مؤسسات الرعاية الاجتماعية، بعد وصوله إلى سن 18 سنة ويومين، دون أن توفر له أي مأوى آخر.
هذا وكان الطفل المغربي الميت، قد صرح سابقا يشتكي، من تعرضه للتعذيب والتجويع الممارس عليه بمركز لإيواء القاصرين في إسبانيا.
حيث مات وحيدا في الشارع وسط Palmas de Gran Canaria في نونبر 2021.
نشرت صحيفة "إلـ سيير ديجيتال" باسبانيا خبر وفاة غامضة لطفل مغربيّ، كان قد عثر عليه ميتا بشوارع جزر الكناري، في الأسابيع الماضية، في الوقت الذي طردته مؤسسات الرعاية الاجتماعية، بعد وصوله إلى سن 18 سنة ويومين، دون أن توفر له أي مأوى آخر.
هذا وكان الطفل المغربي الميت، قد صرح سابقا يشتكي، من تعرضه للتعذيب والتجويع الممارس عليه بمركز لإيواء القاصرين في إسبانيا.
حيث مات وحيدا في الشارع وسط Palmas de Gran Canaria في نونبر 2021.
وسبق أن صرح الفتى المغربي لبعض الناشطين الحقوقيين في جزر الكناري، بأن بعض موظفي المركز الذي عاش فيه "كانوا يوزعون المخدرات على القاصرين دون أدنى مراقبة".
يضيف أيضا “الشباب أصبحوا يبيتون في العراء بسبب سوء التغذية والتعذيب".
وفي تقرير لها قالت صحيفة “إل سيير ديجيتال” بأن "الحقوقيين يشككون في أن يكون سبب وفاة الطفل هو تناوله لجرعة زائدة من المخدرات، إذ تترقب الفعاليات المتابعة للموضوع نتائج تشريح الجثة الذي قامت به الشرطة المحلية".
وتنضاف هذه القضية إلى قضية القاصر المغربي، الذِي لقي مصرعه قتيلا في مركز للأحداث بمدينة ألميريا الإسبانية.
وكان موظفو المركز قد قاموا سيطروا عليه بالقوة، بدعوى مقاومته للشرطة، وتدلى رأسه إلى الأسفل بشكل يخالف قوانين إسبانيا، المشددة على أنه أثناء الاعتقال يجب أن يكون رأس المتابع إلى الأعلى تفاديا للإضرار به.
وفي الفيديو أسفله، التصريح الأخير للفتى حديث المقل، حيث يعبر عما كان يتعرض له بمركز الإيواء الذي غادره، وعما كان يتعرض له هو وزملاء له، من تجويع وتعذيب واعتداءات.
يضيف أيضا “الشباب أصبحوا يبيتون في العراء بسبب سوء التغذية والتعذيب".
وفي تقرير لها قالت صحيفة “إل سيير ديجيتال” بأن "الحقوقيين يشككون في أن يكون سبب وفاة الطفل هو تناوله لجرعة زائدة من المخدرات، إذ تترقب الفعاليات المتابعة للموضوع نتائج تشريح الجثة الذي قامت به الشرطة المحلية".
وتنضاف هذه القضية إلى قضية القاصر المغربي، الذِي لقي مصرعه قتيلا في مركز للأحداث بمدينة ألميريا الإسبانية.
وكان موظفو المركز قد قاموا سيطروا عليه بالقوة، بدعوى مقاومته للشرطة، وتدلى رأسه إلى الأسفل بشكل يخالف قوانين إسبانيا، المشددة على أنه أثناء الاعتقال يجب أن يكون رأس المتابع إلى الأعلى تفاديا للإضرار به.
وفي الفيديو أسفله، التصريح الأخير للفتى حديث المقل، حيث يعبر عما كان يتعرض له بمركز الإيواء الذي غادره، وعما كان يتعرض له هو وزملاء له، من تجويع وتعذيب واعتداءات.