ناظورسيتي: متابعة
عند زيارته لـ 4 بلدان إفريقية، تعرض الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون لشر طردة، كان آخرها من الكونغو الديموقراطية.
وتابع العالم الرد القوي والمقاطعة التي أبداها رئيس الكونغو الديموقراطية، الذي صدم الرئيس الفرنسي، بشكل حازم داعياً إياه لإنهاء الإعتماد بكون فرنسا هي أب أفريقيا.
وفي انتفاضة واضحة ضد الازدراء، احتج الآلاف بالدول الإفريقية التي زارها ماكرون رافضين زيارته.
عند زيارته لـ 4 بلدان إفريقية، تعرض الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون لشر طردة، كان آخرها من الكونغو الديموقراطية.
وتابع العالم الرد القوي والمقاطعة التي أبداها رئيس الكونغو الديموقراطية، الذي صدم الرئيس الفرنسي، بشكل حازم داعياً إياه لإنهاء الإعتماد بكون فرنسا هي أب أفريقيا.
وفي انتفاضة واضحة ضد الازدراء، احتج الآلاف بالدول الإفريقية التي زارها ماكرون رافضين زيارته.
وبالعودة لمؤتمر الكونغو الصحافي بين الرئيسين، فقد شهد الأخير مواجهة حامية بين أفريقيا ممثلة في رئيس الكونغو فيليكس تشيسكيدي، وفرنسا ممثلة ف ماكرون، حيث إجتاز الأخير متحاناً عسيراً، بعدما وجه له الرئيس الكونغولي إنتقاداً صريحاً جعل الرئيس الفرنسي تائهاً دون أن يجد جواباً.
فبعكس النظام العسكري الجزائري العسكري، الذي فتح ذراعيه لماكرون رغم رفضه الإعتذار عن ما صدر عنه بخصوص الطعن في وجود دولة وأمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي، فضلاً عن عودة النظام الجزائري لفتح الأجواء للطائرات العسكرية الفرنسية عن طواعية، بعد قرار إغلاقها، فإن بقية الدول الأفريقية شرعت في مواجهة فرنسا بشكل حازم كما الشأن لبوركينافاسو و مالي، و الآن الكونغو الديموقراطية.
هي بداية نهاية فرنسا إذن، في القارة الأفريقية، ويبدو أنها انطلقت بشكل رسمي على لسان رؤساء الدول الأفارقة، وشعوبها، حيث أصبحت شعبية ماكرون في الحضيض، بعدما فشل في إسترضاء الأفارقة.
وكان ماكرون قد وصل الأربعاء المنصرم إلى العاصمة الغابونية ليبرفيل في مستهل جولة أفريقية تستمر 4 أيام، تشكل مناسبة لاختبار الشراكة الجديدة التي تريد باريس بناءها مع القارة السمراء، حيث يشهد النفوذ الفرنسي تراجعا ملحوظا.
وشكلت هذه الجولة التي تشمل أيضا أنغولا والكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية، الزيارة الـ 18 للرئيس الفرنسي إلى أفريقيا منذ بدء ولايته الأولى في العام 2017.
وقد خرجت مظاهرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية الأربعاء احتجاجا على زيارة ماكرون المتوقعة، واحتشد المتظاهرون فيها أمام السفارة الفرنسية في العاصمة كينشاسا حاملين الأعلام الروسية، واتهموا فرنسا بدعم الجماعات المتمردة في البلاد والتعاون مع رواندا.
فبعكس النظام العسكري الجزائري العسكري، الذي فتح ذراعيه لماكرون رغم رفضه الإعتذار عن ما صدر عنه بخصوص الطعن في وجود دولة وأمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي، فضلاً عن عودة النظام الجزائري لفتح الأجواء للطائرات العسكرية الفرنسية عن طواعية، بعد قرار إغلاقها، فإن بقية الدول الأفريقية شرعت في مواجهة فرنسا بشكل حازم كما الشأن لبوركينافاسو و مالي، و الآن الكونغو الديموقراطية.
هي بداية نهاية فرنسا إذن، في القارة الأفريقية، ويبدو أنها انطلقت بشكل رسمي على لسان رؤساء الدول الأفارقة، وشعوبها، حيث أصبحت شعبية ماكرون في الحضيض، بعدما فشل في إسترضاء الأفارقة.
وكان ماكرون قد وصل الأربعاء المنصرم إلى العاصمة الغابونية ليبرفيل في مستهل جولة أفريقية تستمر 4 أيام، تشكل مناسبة لاختبار الشراكة الجديدة التي تريد باريس بناءها مع القارة السمراء، حيث يشهد النفوذ الفرنسي تراجعا ملحوظا.
وشكلت هذه الجولة التي تشمل أيضا أنغولا والكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية، الزيارة الـ 18 للرئيس الفرنسي إلى أفريقيا منذ بدء ولايته الأولى في العام 2017.
وقد خرجت مظاهرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية الأربعاء احتجاجا على زيارة ماكرون المتوقعة، واحتشد المتظاهرون فيها أمام السفارة الفرنسية في العاصمة كينشاسا حاملين الأعلام الروسية، واتهموا فرنسا بدعم الجماعات المتمردة في البلاد والتعاون مع رواندا.
رئيس #الكونغو_الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي يحرج الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون على الهواء خلال مؤتمر صحفي بشأن مواقف #باريس من الدول الأفريقية#كينشاسا #فرنسا pic.twitter.com/xco3E9Xcs4
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 4, 2023