ناظورسيتي: متابعة
قامت وزيرة الدفاع الإسبانية بالوكالة، مارغريتا روبلز، بزيارة مقر الفرقة الرابعة للتدخل في حالات الطوارئ (BIEM IV)، حيث أعربت عن امتنانها وتقديرها لأفراد الفرقة على جهودهم في عمليات الإنقاذ بعد الزلزال الذي ضرب المغرب في شتنبر الماضي.
وأشادت الوزيرة بجهاز الحماية المدنية الإسباني وقالت إنه يتدخل دائما في الحالات الصعبة ويتحمل المخاطر.
وكانت إسبانيا قد قدمت عرضا للمساعدة للمغرب بعد الزلزال، حيث أرسلت فريقًا يتألف من 56 عضوا وأربع كلاب مدربة، منهم 46 ينتمون إلى الفرقة الرابعة للتدخل في حالات الطوارئ و10 ينتمون إلى القيادة العامة (UMEDAT).
قامت وزيرة الدفاع الإسبانية بالوكالة، مارغريتا روبلز، بزيارة مقر الفرقة الرابعة للتدخل في حالات الطوارئ (BIEM IV)، حيث أعربت عن امتنانها وتقديرها لأفراد الفرقة على جهودهم في عمليات الإنقاذ بعد الزلزال الذي ضرب المغرب في شتنبر الماضي.
وأشادت الوزيرة بجهاز الحماية المدنية الإسباني وقالت إنه يتدخل دائما في الحالات الصعبة ويتحمل المخاطر.
وكانت إسبانيا قد قدمت عرضا للمساعدة للمغرب بعد الزلزال، حيث أرسلت فريقًا يتألف من 56 عضوا وأربع كلاب مدربة، منهم 46 ينتمون إلى الفرقة الرابعة للتدخل في حالات الطوارئ و10 ينتمون إلى القيادة العامة (UMEDAT).
وقد أعربت وزيرة الدفاع عن تقديرها للجهود التي بذلها أعضاء الفرقة وأشادت بإنسانيتهم واستعدادهم للتدخل في مثل هذه الحالات.
وقدم قائد الفرقة الرابعة شرحا حول عملية الإنقاذ في المغرب وأشار إلى أنه تم إجراء 15 تدخلا وإنقاذ شخصين خلال 11 يوما.
وأوضح أن الفرقة الإسبانية هي الفرقة الوحيدة التي تمكنت من إنقاذ أشخاص على قيد الحياة نظرا لهيكلية المنازل التي انهارت بسبب الزلزال. وأشار إلى أن منازل الطوب التي انهارت لا تتيح نفس الفرص للنجاة التي تتيحها الهياكل الخرسانية.
في الختام، أشارت وزيرة الدفاع إلى أهمية وجود الفرقة ومساهمتها في عمليات الإنقاذ والرعاية الصحية للسكان المدنيين ونقل الجرحى إلى المستشفيات. وأكدت أن عدم وجود ناجين لا يقلل من قيمة العمل الذي قامت به الفرقة.
وقدم قائد الفرقة الرابعة شرحا حول عملية الإنقاذ في المغرب وأشار إلى أنه تم إجراء 15 تدخلا وإنقاذ شخصين خلال 11 يوما.
وأوضح أن الفرقة الإسبانية هي الفرقة الوحيدة التي تمكنت من إنقاذ أشخاص على قيد الحياة نظرا لهيكلية المنازل التي انهارت بسبب الزلزال. وأشار إلى أن منازل الطوب التي انهارت لا تتيح نفس الفرص للنجاة التي تتيحها الهياكل الخرسانية.
في الختام، أشارت وزيرة الدفاع إلى أهمية وجود الفرقة ومساهمتها في عمليات الإنقاذ والرعاية الصحية للسكان المدنيين ونقل الجرحى إلى المستشفيات. وأكدت أن عدم وجود ناجين لا يقلل من قيمة العمل الذي قامت به الفرقة.