ناظورسيتي:توفيق بوعيشي
اثار قيام الاستاذ عمر لصفر بتنظيم وقفة تضامنية مع ضحايا هجمات باريس الارهابية رفقة مجموعة من أبناء الجالية المغربية المسلمة قرب مسجد ليل بفرنسا نهاية الاسبوع الماضي ردود فعل متابينة بين قراء ناظورسيتي..
معلقون قالوا ان تنظيم هذه الوقفة التضامنية مع ضحايا الارهاب بباريس كان الاجدر بالامام ان يقوم بها للتنديد بالعدوان الذي تشنه الطائرات الفرنسية بالبراميل المتفجرة على اخواننا المسلمين بسوريا لان التضامن يقول أحد القراء "لا يجب ان نكيل به بمكيالين" في حين قال يضيف قارئ اخر يدعى محمد العشاش انه كان "أحرى أن يتضامن(في اشارة الى الامام) مع اخوانه الذين تحرقهم فرنسا في سوريا وإخوانه في أفريقيا الوسطى، لكن يبدو أن إخوانه هم الفرنسيين" في ما قال اخرون ان دقيقة الصمت التي رافقت هذا التضامن لا سند شرعي لها ..
جانب اخر من القراء قالوا ان فكرة الامام كانت جيدة جدا ورسالة قوية للمتطرفين خاصة وان العديد من الفرنسيين ربطوا الارهاب بالاسلام و هذه فرصة م ناجل اظهار الوجه المعتدل للاسلام الحقيقي و تصحيح بعض المغالطات التي يتم الترويج لها من قبل اعداءه حيث يقول قارئ في هذا الصدد "..هذه الوقفة التي دعى لها الامام هي مبادرة جيدة جدا ,تدعو الى السلم الاجتماعي والاندماج الايجابي في المجتمعات الغربية بصفة عامة...و من لا يحب ان يعيش مع الغرب فليرحل الى بلده الاسلامي "
هذا ومن جانب اخر مازلت ردود الفعل متواصلة منذ هجمات باريس الارهابية حيث التضامن و التنديد من قبل كافة القوى السياسية و المدنية في حين يحاول النشطاء من ابناء الجالية المسلمة تصحيح المغالطات التي يتم الترويج لها حول الاسلام و اظهار وجه التسامح و الاعتدال الذي يحث عليه الدين الاسلامي الحنيف بعيدا عن كل خطابات الحقد و الكراهية..
اثار قيام الاستاذ عمر لصفر بتنظيم وقفة تضامنية مع ضحايا هجمات باريس الارهابية رفقة مجموعة من أبناء الجالية المغربية المسلمة قرب مسجد ليل بفرنسا نهاية الاسبوع الماضي ردود فعل متابينة بين قراء ناظورسيتي..
معلقون قالوا ان تنظيم هذه الوقفة التضامنية مع ضحايا الارهاب بباريس كان الاجدر بالامام ان يقوم بها للتنديد بالعدوان الذي تشنه الطائرات الفرنسية بالبراميل المتفجرة على اخواننا المسلمين بسوريا لان التضامن يقول أحد القراء "لا يجب ان نكيل به بمكيالين" في حين قال يضيف قارئ اخر يدعى محمد العشاش انه كان "أحرى أن يتضامن(في اشارة الى الامام) مع اخوانه الذين تحرقهم فرنسا في سوريا وإخوانه في أفريقيا الوسطى، لكن يبدو أن إخوانه هم الفرنسيين" في ما قال اخرون ان دقيقة الصمت التي رافقت هذا التضامن لا سند شرعي لها ..
جانب اخر من القراء قالوا ان فكرة الامام كانت جيدة جدا ورسالة قوية للمتطرفين خاصة وان العديد من الفرنسيين ربطوا الارهاب بالاسلام و هذه فرصة م ناجل اظهار الوجه المعتدل للاسلام الحقيقي و تصحيح بعض المغالطات التي يتم الترويج لها من قبل اعداءه حيث يقول قارئ في هذا الصدد "..هذه الوقفة التي دعى لها الامام هي مبادرة جيدة جدا ,تدعو الى السلم الاجتماعي والاندماج الايجابي في المجتمعات الغربية بصفة عامة...و من لا يحب ان يعيش مع الغرب فليرحل الى بلده الاسلامي "
هذا ومن جانب اخر مازلت ردود الفعل متواصلة منذ هجمات باريس الارهابية حيث التضامن و التنديد من قبل كافة القوى السياسية و المدنية في حين يحاول النشطاء من ابناء الجالية المسلمة تصحيح المغالطات التي يتم الترويج لها حول الاسلام و اظهار وجه التسامح و الاعتدال الذي يحث عليه الدين الاسلامي الحنيف بعيدا عن كل خطابات الحقد و الكراهية..